برنامج ثقافي سعودي- فرنسي يمتد حتى 2030.. 50 مليون يورو لدعم مشروع «مركز بومبيدو»

التقى صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، وزيرة الثقافة لدى جمهورية فرنسا رشيدة داتي، وذلك خلال زيارة سموه إلى الجمهورية الفرنسية.
وأعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا خلال اللقاء عن تخصيص قسم داخل المتحف عند إعادة افتتاح مركز بومبيدو، يحمل اسم السعودية تقديرًا لدعمها، على أن يتم تحديد تفاصيل هذا القسم بما يتوافق مع التصميم الجديد لمتحف المركز. كما سيتم تنفيذ برنامج ثقافي وفني يمتد حتى عام 2030، يتضمن إطلاق برنامج بحثي حول الفنانين السعوديين، يستفيد من موارد مركز بومبيدو وخبراته الفنية، إلى جانب برامج مخصصة لتعريف الأجيال بتاريخ الفن، ومبادرات لتبادل الخبرات ونقل المعرفة بين المتخصصين في المجال الثقافي والفني.
وأشارت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا إلى أن الاتفاقية، تأتي امتدادًا للشراكة الإستراتيجية بين البلدين في المجالات الثقافية والإبداعية، التي أرسى دعائمها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لتعزيز دور الثقافة كجسر للتواصل الدولي بما يحقق التنمية المستدامة. وأوضحت الهيئة أنه بموجب الاتفاقية سيتم تخصيص تمويل بقيمة 50 مليون يورو لدعم مشروع "مركز بومبيدو 2030"، الذي يهدف إلى تجديد وتطوير المركز، وتعزيز مرافقه، وتوسيع برامجه التعليمية والفنية، بما يُرسّخ مكانته كمؤسسة ثقافية عالمية رائدة.
وأعلنت الهيئة عن تنظيم معرض"أرضُنا" خلال مهرجان فنون العُلا في يناير 2026، الذي يعد أحد برامج ما قبل الافتتاح لمتحف الفن المعاصر، وذلك بالتعاون بين "فنون العُلا" ومركز بومبيدو والوكالة الفرنسية لتطوير العُلا، حيث سيتضمن أعمالًا فنية جديدة، ويعزز الحوار بين الفنانين من مختلف دول العالم.