إدعت امرأة على الباحث الإسلامي السويسري طارق رمضان بالاغتصاب، بعد شهر على اتهام مشابه من امرأتين، أدى إلى وضعه في حجز احتياطي في فرنسا. وأفاد مصدر قضائي بأن فرنسية مسلمة (45 عاماً)، اسمها المستعار «ماري»، اتهمت رمضان بعنف ضدها وممارسة أفعال جنسية مهينة في فنادق، على هامش مؤتمرات في فرنسا وبروكسيل ولندن، بين عامي 2013 و2014، مضيفاً أنه «لم يتوقف عن تهديدها». وأوقف رمضان في 2 شباط (فبراير) الماضي، لاتهامه باغتصاب امرأتين، وأمرت المحكمة بحجزه خشية سفره. ورفضت المحكمة طلب محاميه إطلاقه، في مقابل تسلّم السلطات جواز سفره السويسري، ودفعه كفالة قيمتها 50 ألف يورو، وتوجّهه يومياً إلى مركز الشرطة. وينفي رمضان، وهو حفيد مؤسس حركة «الإخوان المسلمين» في مصر، وأستاذ في جامعة أوكسفورد وناقد تلفزيوني، الاتهامات الموجّهة إليه، ويعتبرها حملة تشهير.