مقتل 10 عراقيين معظمهم من قوات الامن

بغداد - أ ف ب - أعلنت مصادر امنية عراقية أمس مقتل عشرة اشخاص معظمهم من قوات الامن، واصابة نحو ثلاثين آخرين في سلسلة اعتداءات في عملية تصعيد ترافق اقتراب انسحاب القوات الاميركية نهاية العام.
وقال الرائد نوري الجميلي ان «سيارة مفخخة انفجرت قرب مستشفى الصقلاوية ما اسفر عن مقتل شرطي ومدني واصابة ثمانية آخرين بينهم خمسة من الشرطة». وتقع الصقلاوية شمال مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) في محافظة الانبار.
وفي حادث منفصل آخر في المحافظة، فجر انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه قرب قائمقامية حديثة، ما اسفر عن اصابة اثنين من الشرطة.
وقال مدير الشرطة العميد فاروق الجغيفي ان «انتحاريا يرتدي حزاماً ناسفاً حاول الدخول الى مبنى القائمقامية حيث توزع اليوم تعويضات، لكن الشرطة تمكنت من اكتشافه واطلقت النار عليه قبل ان يفجر نفسه في باحة المبنى».
وفي بغداد، قتل ثلاثة عناصر من الشرطة واصيب اربعة، بينهم شرطي بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في حي المنصور الراقي، وفق مصدر في الداخلية. وكانت المصادر الامنية افادت بوقت سابق مقتل شرطي بالانفجار.
وفي حي ابو دشير (جنوب) قتل مدني واصيب ثلاثة بانفجار عبوة استهدفت المدنيين. وفي حادث منفصل آخر، اصيب خمسة من عناصر الامن المسؤولين عن حماية مرآب باب المعظم، عندما فجر انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه. وأوضح المصدر ان «عناصر الحماية اكتشفت الانتحاري الذي كان يحاول دخول المرآب وحاصروه، لكنه فجر حزامه قرب الباب الخارجي».
وفي بابل (100 كلم جنوب بغداد) قتل جندي وأصيب مدنيان بانفجار عبوة في قرية عداي شمال المحافظة. وفي حادث آخر، اغتال مسلحون مجهولون شرطياً يعمل في مكافحة الاجرام في ناحية الاسكندرية (60 كلم جنوب بغداد).
الى ذلك، اصيب ثلاثة اطفال بانفجار عبوة كانت موضوعة في سلة للنفايات وسط مدينة الحلة. وفي محافظة ديالى، قتل احد اعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال طالباني، بأسلحة كاتمة للصوت في ناحية السعدية شرق بعقوبة.
وفي الموصل (370 كلم شمال بغداد)، قتل جندي وأصيب آخر بانفجار عبوة في ناحية ربيعة الواقعة شمال غربي المدينة.