ثمّن رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي الدعم غير المحدود الذي يلقاه البنك من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ما أسهم في تمكين البنك من تقديم عطاء مستمر لكل الشعوب الإسلامية. ولفت الدكتور علي في ختام أعمال الاجتماع السنوي للبنك الذي اختتم أعماله أمس في جدة إلى أن ما تقدمه السعودية من دعم للبنك يحظى بتقدير كل الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية. وأكد استمرار المجموعة في تبني مبادرة «التعليم من أجل التشغيل»، بهدف التصدي للبطالة في الدول الأعضاء من خلال تطوير أساليب التعليم التقليدي، والتعليم المهني لدى الدول الأعضاء، وتطوير أسواق العمل وتحسين قدرة القطاع الخاص على خلق فرص العمل وتوظيف الشباب، الأمر الذي يصب أيضاً في جهود مكافحة الفقر والتنمية المستدامة التي تعد من الأهداف الرئيسية التي تتطلع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية إلى تحقيقها. وقال إن البنك خصص مبلغ 250 مليون دولار لتمكين الدول الأعضاء من دعم الاستثمارات الرامية إلى خلق فرص العمل، وبناء القدرات المؤسسية، وتقديم العون متناهي الصغر، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى دعم أسواق الدول الأعضاء خلال الأزمات، ومساندة جهودها لمكافحة الفقر وتوفير التنمية المتوازنة. وأكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية مجدداً أن البنك سيستمر في بذل الجهود الممكنة كافة لدعم استقرار أسعار المواد الغذائية، تصديقاً لإعلان جدة الذي أطلق في العام 2008 بتقديم 1.5 بليون لرفع الكفاءة الإنتاجية للدول الأعضاء، ومساندة استثماراتها الزراعية.