الخليفي أمام القضاء الأربعاء.. والتهم: رشوة.. احتيال.. تزوير

يستمع مكتب المدعي العام السويسري الأربعاء المقبل إلى الرئيس التنفيذي لمجموعة «بي ان» ناصر الخليفي، في إطار التحقيق بحقه والأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) غيروم فالكة على خلفية شبهات فساد في منح حقوق البث التلفزيوني لكأس العالم.
وكان مكتب المدعي العام أعلن الأسبوع الماضي فتح تحقيق بحق الخليفي، الذي يترأس أيضاً نادي باريس سان جرمان الفرنسي، وفالكة، في إطار شبهات فساد حول منح مجموعة «بي ان» حقوق النقل التلفزيوني لمونديالي 2026 و2030.
وكشف محامي الخليفي فرانسيس شباينر أن موكله سيتم الاستماع إليه في مدينة برن السويسرية في 25 تشرين الأول (أكتوبر).
وقال شباينر لوكالة فرانس برس: «إن الخليفي رغب في أن يتم الاستماع إليه سريعاً من مكتب المدعي العام السويسري».
وكرر المحامي الموقف، الذي سبق أن أكدته مصادر مقربة من الرئيس القطري للمجموعة، ومتحدث باسم الأخيرة، وهو نفي «كل فساد»، مؤكداً أن الخليفي «سيحتفظ بإيضاحاته» لمكتب المدعي العام.
وأعلن مكتب المدعي العام الأسبوع الماضي أنه فتح منذ آذار (مارس) الماضي، تحقيقاً بحق الخليفي وفالكة، على خلفية شبهات فساد في عملية منح حقوق البث التلفزيوني لمونديال 2026 و2030.
وأوضح المكتب في حينه أن الشبهات تشمل «رشوة أفراد، والاحتيال (...) وتزوير مستند»، مضيفاً: «يشتبه بأن غيروم فالكة قبل تقديمات غير مستحقة من رجل أعمال في مجال الحقوق الرياضية على صلة بمنح الحقوق الإعلامية لبعض الدول لكأس العالم لكرة القدم 2018، و2022، و2026، و2030، ومن ناصر الخليفي، لمنح الحقوق الإعلامية لبعض الدول لكأس العالم 2026 و2030».
وبعد هذا الإعلان، كشف «فيفا» أيضاً أنه سيفتح تحقيقاً بحق الخليفي على خلفية هذه المسألة.