أبدى لاعب فريق الاتحاد فهد المولد غضبه في شأن مطالبه المالية، وعلمت «الحياة» أن المولد اتفق مع الرئيس الاتحادي الراحل أحمد مسعود على امتيازات مالية خارج العقد، الذي قام بتجديده في عهد المسعود، وحصل على تلك الامتيازات المالية بالكامل، ولم يكن متبقياً له سوى بقية قيمة عقده المجدد مع نادي الاتحاد، والمتفق عليه بالحد الأعلى مليونين وأربعمئة ألف ريال في العام الواحد، وقام اللاعب بالتجديد عامين. وأكدت المصادر سلامة موقف الإدارة الحالية، التي يترأسها أنمار الحائلي، في شأن مطالب فهد المولد المالية، إذ إن بيانات الشيك الذي حصل عليه اللاعب في عهد الرئيس الراحل أحمد مسعود كتب فيه أن قيمة الشيك عبارة عن قيمة السنة التعاقدية الأولى، وهو ما جعل موقف الإدارة الحالية سليماً، في حين كان الاتفاق على أن المكتوب في الشيك لا يعبر عن الواقع، وإن ما حصل عليه هو امتيازات إضافية خارج العقد. وأكدت المصادر أن قضية فهد المولد ستنتهي قريباً بسبب سوء الفهم الذي حدث، وإن الشخص القادر على حسم هذا الخلاف هو المفاوض الاتحادي عبدالله شرف الدين، الذي كان طرفاً في مفاوضات التجديد بين اللاعب ونادي الاتحاد، عندما قام بتوفير المبلغ الذي تم الاتفاق عليه بمثابة امتيازات. وعلمت «الحياة» أن تسريب محادثات واتساب كادت تعقد المشكلة وتثير أزمة كبيرة لولا تدخل العقلاء، الذين طالبوا اللاعب بالهدوء والتركيز داخل الملعب، وسيتم حل المشكلة الحاصلة بسبب ذلك اللبس، وخصوصاً أن المفاوض الاتحادي عبدالله شرف الدين، على رغم الإساءات التي طاولته، لم يتنكر لكل ذلك الاتفاق، بعد أن كان اللاعب يخشى من إنكار حقوقه. يذكر أن عقد المولد مع نادي الاتحاد تبقت عليه عشرة أشهر، وسيدخل الفترة المحمية بعد أربعة أشهر من الآن، في الوقت الذي استغل ممثلو أندية أخرى هذه المشكلة لتقديم إغراءات للاعب.