قُتل جنديان جزائريان في انفجار قنبلة يدوية أمس، في منطقة بئر العاتر في محافظة تبسة. وذكرت مصادر أمنية أن ضابطاً وجندياً قُتلا في انفجار قنبلة يدوية الصنع، كانت مزروعة في الطريق الذي يربط بين نقرين وبئر العاتر ومرت منه دورية الجيش، ما أدى أيضاً إلى جرح 4 عسكريين، أحدهم حالته خطرة. ويُعتقد أن القنبلة فُجِّرت عن بُعد، أي أن الدورية تعرضت لمكمن قرب حدود تونس. إلى ذلك، شهد مطار هواري بومدين في العاصمة الجزائرية استنفاراً أمنياً إثر بلاغ عن وجود قنبلة على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإيطالية (أليطاليا) كانت متجهة إلى روما، وطائرة أخرى تابعة لشركة «لوفتانزا» الألمانية كانت مغادرة باتجاه فرانكفورت. وتم إلغاء الرحلة وإجلاء كل المسافرين، وإبعاد الطائرة عن المدرج بهدف تفتيشها والتأكد مما إذا كان الإنذار صحيحاً أم كاذباً. وقالت شرطة المطار إن القانون الدولي يفرض إجراءات التفتيش مهما كانت طبيعة البلاغ و مصدره. على صعيد آخر، تفاجأ أمس، جمع من المثقفين الجزائريين كانوا يحتجون أمام «سلطة السمعي- البصري»، بحضور السعيد بوتفليقة، الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة معلناً تضامنه معهم ضد تعرض روائي جزائري ل «إهانة» على أحد البرامج الهزلية التي تُعرض على قناة خاصة في رمضان.