أثار انهيار نفق كان يُستخدم في تخزين النفاية المشعة في أحد أكثر المواقع النووية تلوثاً في الولاياتالمتحدة مخاوف بين جماعات المراقبة وآخرين يدرسون المنشآت النووية في البلاد، لأن كثيراً منها بدأ يتقادم ويعاني مشكلات. وقال المستشار السابق في شأن السياسة في وزارة الطاقة الأميركية روبرت ألفاريز، والذي كان مكلفاً إجراء جرد للمواقع النووية خلال رئاسة بيل كلينتون «إنهم يحاربون معركة خاسرة تتعلق بالحفاظ على هذه المحطات من الانهيار. كلما انتظرتم فترة أطول لمعالجة هذه المشكلة كلما أصبحت أكثر خطورة». ولم يحدث تسرب إشعاعي خلال الحادث الذي وقع الثلثاء في منشأة لمعالجة البلوتونيوم في ولاية واشنطن، ولكن طلبت السلطات من آلاف العمال بأن يحموا أنفسهم وتم إجلاء بعضهم كإجراء وقائي. وأوضح مكتب المحاسبة الحكومية و«مجلس سلامة المنشآت النووية الدفاعية» ووزارة الطاقة في شكل مفصل حال المنشآت في الشبكة النووية الأميركية. وأشارت إلى تآكل الجدران وحدوث تسرب من الأسقف وأخطار نشوب حرائق كهربائية وتلوث المياه الجوفية. وفي العام 2016، حذر رئيس «الإدارة الوطنية للأمن النووي» فرانك كلوتز، وهي وكالة في وزارة الطاقة تشرف على صيانة الرؤوس الحربية النووية، الكونغرس من الخطر الذي تشكله المنشآت المتهالكة. وقالت الإدارة في تقرير إن تطهير المنشآت المتهالكة لوزارة الطاقة الأميركية من التلوث وهدمها سيكلف 32 بليون دولار.