إطلاق معرض «سيتي سكيب الرياض» الشهر المقبل

يستعد معرض الرياض الدولي لتطوير المدن الاستثماري العقاري - سيتي سكيب الرياض 2010، الذي يتم تنظيمه من كلّ من الشركة الوطنية للمعارض وسيتي سكيب بدعم رسمي من وزارة التجارة والصناعة لمواصلة النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر ومعرض سيتي سكيب جدة الذي عقد في حزيران (يونيو) الماضي.
وستقام على هامش معرض الرياض الدولي لتطوير المدن الاستثماري العقاري - سيتي سكيب الرياض 2010، الذي سيعقد خلال الفترة من 12 إلى 14 كانون الأول (ديسمبر) المقبل في فندق فورسيزنز في الرياض، سلسلة من الفعاليات المتخصصة التي توفر منصة تفاعلية مناسبة لرواد قطاع العقارات وأبرز رجال الأعمال للاطلاع على أهم الاتجاهات السائدة، ومتابعة تطور المشاريع الجديدة ودعم الرؤية التنموية الرائدة المتمثلة في الرياض الجديدة، وتشتمل هذه الفعاليات على طاولات المستثمر المستديرة التي ستستمر طوال أيام الحدث، إضافة إلى مؤتمر الرياض الدولي لتطوير المدن الاستثماري العقاري، الذي سيعقد على مدى يومي 12 و13 ديسمبر المقبل.
وقال مدير معرض سيتي سكيب الرياض ديب مرواها: «تستعد الرياض لاستضافة هذا الحدث الشامل الذي يتمحور حول واقع الاستثمار والتطوير العقاري في العاصمة السعودية، لتوفر بذلك منصة خاصة لكبار المستثمرين ورواد قطاع العقارات ورجال الأعمال المعنيين بالتطوير الحضري لتوظيف إمكانات النمو الهائلة المتاحة ضمن السوق العقارية المحلية. وتؤكّد المحفظة الواسعة والمتنوعة من مشاريع التطوير العقاري التي يجري تنفيذها في مختلف أنحاء المدينة النمو المتسارع الذي تشهده الرياض في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز مكانتها كمركز تجاري وترفيهي واستثماري رائد في المنطقة. ويمكننا القول انّ النجاح الملحوظ الذي حققه سيتي سكيب جدة في يونيو الفائت أسهم إلى حدّ كبير في تعزيز الاهتمام الكبير بسيتي سكيب الرياض الذي يتم تنظيمه للمرة الأولى، لذا فإننا نتوقع حضوراً واسعاً، لاسيما من زوار معرض جدة».
وسيستعرض الحدث الذي يقام على مدى ثلاثة أيام، مجموعة شاملة من الخدمات والمنتجات الخاصة بأكثر من 50 شركة عقارية محلية ودولية للاستفادة من الإمكانات والفرص المتاحة، من خلال شبكة سيتي سكيب العالمية التي تضم ما يزيد على 350 ألف مستثمر وخبير متخصص في القطاع العقاري. وتم حجز نحو 70 في المئة من إجمالي المساحة المخصصة للعرض. كما سيوفر المعرض فرصاً تفاعلية بمشاركة 40 متحدثاً من أبرز الخبراء الإقليميين والدوليين، إلى جانب ما يزيد على 150 وفداً.