دشن أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر أول من أمس (الخميس) مشاريع قيمتها 550 مليون ريال في محافظة الأفلاج، وتفقد مشاريع أخرى قيد التنفيذ كلفتها بليون و50 مليون ريال. وقال أمير الرياض: «أنا سعيد بمقابلة أهالي محافظة الأفلاج والاطلاع على طلباتهم، بتوجيه ملكي كريم». وأضاف أنه سينقل تقريراً ميدانياً عن المحافظة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. موضحاً أن «المحافظة لها شأن كبير في التاريخ، ومقام كبير في العلم والأدب والشعر». وذكر الأمير فيصل أن «الأفلاج لها مكانة في مسيرة التوحيد لهذه البلاد ومواقفها المواكبة للمؤسس، ورجاله الذين أسسوا لنا بنياناً لا تزعزعه الرياح». وبحث الأمير فيصل بن بندر في اجتماع مع المجلسين المحلي والبلدي عدداً من المشاريع الصحية والتعليمية والبلدية، مؤكداً البدء قريباً في توسعة مستشفى المحافظة، التي تم اعتمادها أخيراً. وشملت المشاريع، التي تم تدشينها، مشاريع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني كلفتها 179 مليون ريال، ومشاريع للمياه كلفتها 97 مليون ريال، ومشاريع لجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز كلفتها 72 مليون ريال، ومشاريع تعليمية كلفتها 65 مليون ريال، ومشاريع الإسكان كلفتها 62 مليون ريال، ومشاريع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية كلفتها 51 مليون ريال، ومشاريع بلدية كلفتها 24 مليون ريال. أما المشاريع التي يجري تنفيذها فضمت الكهرباء بكلفة 300 مليون ريال، ومشاريع بلدية بكلفة 216 مليون ريال، ومشاريع جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بكلفة 180 مليون ريال، ومشاريع تعليمية بكلفة 85 مليون ريال، ومشاريع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بكلفة 70 مليون ريال، ومشاريع لوزارة العدل ب62 مليون ريال، ومشاريع لوزارة الداخلية بكلفة 42 مليون ريال، وأخرى لوزارة البيئة والزراعة والمياه بكلفة 40 مليون ريال، ومشاريع لوزارة النقل ب35 مليون ريال.