واصل مؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني رحلة الصعود إلى مستويات قياسية أمس، في حين فشل مؤشر «ستوكس» لكبرى الأسهم الأوروبية في الحفاظ على مكاسبه وسجلت أسهم القطاع المالي أكبر الخسائر. ونزل مؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.3 في المئة، بينما سجل مؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني مستوى مرتفعاً جديداً هو الأعلى على الإطلاق عند 7261.16 نقطة قبل أن يتخلى عن بعض مكاسبه ليسجل ارتفاعاً نسبته 0.2 في المئة. وزاد مؤشر «كاك 40» الفرنسي و«داكس» الألماني 0.3 في المئة لكل منهما. وسجلت شركة التجزئة البريطانية «دبليو إم موريسون» أكبر مكسب على مؤشر «ستوكس» بعدما سجلت أنشطة فترة عيد الميلاد نتائج تجاوزت التوقعات وزاد السهم 4.5 في المئة. وسجل قطاعا التأمين والبنوك أكبر خسائر مع عودة التركيز على البنوك الإيطالية بعد أن اقترح مصرفا «بوبلير دي فيسينزا» و «فينيتو» اتفاق تسوية مع المساهمين قد يكلف أكثر من 600 مليون يورو. وواصلت الشركات الصناعية المكاسب التي حققتها في الآونة الأخيرة بدعم من شركتي «سيمنس» الألمانية و «إرباص» الفرنسية التي تتوقع أن يتجاوز عدد الطائرات التي تسلمها ما حققته في 2016. وأغلق مؤشر «نيكاي» القياسي في نهاية التعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية في ظل قوة الين، ما يؤثر على أسهم شركات التصدير، إلا أن الآمال بأن يلمح الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى إجراءات حفز ساهمت في تقليص الخسائر. ومن المقرر أن يعقد ترامب مؤتمراً صحافياً اليوم هو الأول له منذ فوزه في الانتخابات في تشرين الثاني (نوفمبر). وينصَّب ترامب رئيساً في 20 من الشهر الجاري. وهبط «نيكاي» 0.8 في المئة إلى 19301.44 نقطة في حين نزل مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.7 في المئة ليغلق على 1542.31 نقطة. وتراجع مؤشر «جيه بي إكس- نيكاي 400» بواقع 0.8 إلى 13816.61 نقطة. وأثقلت تراجعات أسهم الطاقة والشركات المالية كاهل المؤشر «ستاندرد أند بورز 500» وساهمت في وقف زحف «داو» صوب مستوى العشرين ألف نقطة قبيل موسم نتائج الأعمال وتغير السياسة الأميركية تحت رئاسة ترامب. وبناء على أحدث البيانات المتاحة تراجع مؤشر «داو جونز الصناعي» 73.89 نقطة بما يعادل 0.37 في المئة إلى 19889.91 نقطة وهبط «ستاندرد أند بورز 500» بمقدار 7.95 نقطة أو 0.35 في المئة ليسجل 2269.03 نقطة وارتفع مؤشر «ناسداك المجمع» 10.76 نقطة أو 0.19 في المئة إلى 5531.82 نقطة.