أمين «مجلس التعاون» يشيد برعاية ولي ولي العهد للمبادرات الشبابية

أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بالجهود التي يبذلها مركز الملك سلمان للشباب والمبادرات الهادفة التي يطلقها برعاية ومتابعة من ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة المركز الأمير محمد بن سلمان، ونائب رئيس مجلس إدارة المركز الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، لدعم شباب المملكة العربية السعودية وصقل مهاراتهم، وتزويدهم بالخبرات اللازمة لتطوير مبادراتهم والارتقاء بأعمالهم ومنشآتهم، وتمكينهم من المساهمة بشكل فاعل في دفع مسيرة التنمية تحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ووصف الزياني خلال لقائه في مكتبه بمقر الأمانة العامة بمدينة الرياض أمس (الثلثاء) وفداً من المركز برئاسة مديره التنفيذي هاني المقبل، هذه الجهود ب«الحثيثة»، مثمناً دور منسوبيه في الارتقاء بالعمل الشبابي في المملكة.
وبحث الجانبان - بحسب وكالة الأنباء السعودية - سبل تعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين الأمانة العامة لمجلس التعاون والمركز في مجال خدمة شباب دول مجلس التعاون، بما يكفل دعمهم وتأهيلهم وتنمية قدراتهم تنفيذا لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون بضرورة الاهتمام بالشباب الخليجي وتحقيق تطلعاته وآماله، ووضع البرامج والخطط اللازمة للنهوض والارتقاء بقدراته فكرياً وثقافياً.
حضر اللقاء الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية خليفة بن سعيد العبري، ورئيس قطاع الإنسان والبيئة الدكتور عادل بن خليفة الزياني، ومدير إدارة الشباب بالأمانة العامة لمجلس التعاون وليد الفرحان.
إلى ذلك، استقبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في مكتبه بمقر الأمانة العامة بمدينة الرياض أمس، الأمين العام المساعد المعين للشؤون الاقتصادية والتنموية خليفة بن سعيد العبري، وذلك بمناسبة توليه مهمات منصبه في الأمانة العامة للمجلس.
وهنأ الزياني خلال الاستقبال الأمين العام المساعد خليفة بن سعيد العبري، على اختياره لتولي هذا المنصب، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهمته، مشيداً بالدور البارز والجهود الحثيثة التي بذلها سلفه عبدالله الشبلي.
بدوره، أعرب العبري عن فخره واعتزازه بتوليه هذا المنصب، معبراً عن تطلعه لأداء المهمات والمسؤوليات المناطة به كأمين عام مساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية، بما يكفل تحقيق أهداف مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وبحث الجانبان خلال اللقاء المواضيع المتعلقة بقطاع الشؤون الاقتصادية والتنموية في الأمانة العامة، مؤكدين أهمية مواصلة الجهود، ومتابعة العمل لكل ما من شأنه تعزيز المسيرة الاقتصادية والتنموية المشتركة في مجلس التعاون.