الجزيرة والوحدة.. في «دربي أبوظبي» وأكثر

يخوض فريق الجزيرة اليوم (الأربعاء) اختباراً صعباً في حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لكأس الإمارات، عندما يواجه نظيره الوحدة في «دربي» أبوظبي في أبرز مباريات الدور ربع النهائي من المسابقة.
ويتصدر فريق الجزيرة ترتيب الدوري هذا الموسم برصيد 29 نقطة، وبفارق ثماني نقاط عن فريق الوحدة الذي يحتل المركز الخامس، إلا أن مباريات الفريقين غالباً ما تكون خارج الحسابات الفنية، فهما تعادلا مرتين هذا الموسم، في الدوري (1-1) وفي كأس الرابطة (2-2)، بينما يفتقد فريق الجزيرة لاعبين أساسيين في خط الوسط، هما خلفان مبارك المصاب والمغربي مبارك بوصوفة الملتحق بمنتخب بلاده استعداداً لكأس أفريقيا المقبلة، إذ سيعتمد الفريق على الدوليين علي مبخوت وحارس المرمى علي خصيف والبرازيلي إيلتون ألميدا والكوري الجنوبي بارك جونغ وو، فيما لم تتضح مشاركة البرازيلي ليوناردو بيريرا الذي تعاقد معه نادي الجزيرة قادماً من نادي تشونبوك الكوري الجنوبي بعد، ولا سيما إنه لم يخض أي تدريب مع الفريق الإماراتي، الذي أقر مدربه الهولندي هينك تين كات في المؤتمر الصحافي أمس (الثلثاء) بصعوبة مهمة اليوم، قائلاً: «مبارياتنا أمام الوحدة تتسم دائماً بالقوة كعادة لقاءات الدربي، كما أن مباريات الكؤوس التي تقام بنظام خروج المغلوب ستزيدها إثارة، ونتطلع للفوز مجدداً بالكأس، ونعرف جيداً أن فوزنا على الوحدة سيضعنا على بعد مباراة واحدة من التأهل إلى النهائي، لكن علينا أولاً أن نقدم أفضل ما لدينا إذا أردنا تخطي منافسنا القوي».
من جهته، يتطلع فريق الوحدة الذي يعوّل على الأرجنتيني سيباستيان تيغالي والتشيلي خورخي فالديفيا، إلى إنقاذ موسمه بعد خروجه من كأس الرابطة وصعوبة منافسته على لقب الدوري، إذ أبرمت إدارة نادي الوحدة صفقة مميزة في فترة الانتقالات الشتوية التي فتح بابها أخيراً، بالتعاقد مع حارس مرمى الوصل راشد علي، كما اقتربت من ضم مهاجم الظفرة السوري عمر خريبين ليحل بديلاً للكوري الجنوبي ريم تشانغ الذي لم يقدم ما يشفع له بالبقاء. وفي مباريات أخرى، يحظى فريق العين بأفضلية نسبية عندما يلعب مع نظيره النصر، كما هو حال فريق الوصل في مواجهته مع فريق الشارقة الذي يخوض اليوم مباراته الأولى بقيادة مدربه الجديد البرتغالي جوزيه بيسيرو، الذي حل بديلاً لليوناني جورجيوس دونيس، ويلتقي فريق الإمارات بنظيره حتا، وذلك في مباراته الأولى بقيادة مدربه التشيخي إيفان هاسيك الذي حل بديلاً للألماني ثيو بوكير.