الأزمات تحاصر مسلسل «والي مصر» ليحيى الفخراني

قبل الانتهاء من إغلاق ملف المشاكل التي تفجرت خلف كواليس مسلسله الأخير «شيخ العرب همام» الذي حقق نجاحاً كبيراً على شاشة رمضان الماضي والتي كان أبرزها قيام أحفاد شيخ العرب همام «الملقب بآخر ملوك الصعيد» بإقامة دعاوى قضائية ضد المسلسل من منطلق أنه حمل إساءة بالغة لجدّهم، فوجئ الفنان يحيى الفخراني بتفجر سلسلة من المشاكل الاخرىخلف كواليس مسلسل «والي مصر» المقرر أن يدخل به سباق رمضان المقبل، إذ قدم المؤلف محمد أبو العلا السلاموني شكوى الى نقابة السينمائيين ضده هو وزوجته الكاتبة لميس جابر يتهمهما فيها بالاستيلاء على فكرته.
وقال السلاموني في شكواه إنه كتب مسلسلاً من جزءين (60 حلقة) يتناول فيه قصة حياة محمد علي باشا والي مصر. وكانت مدينة الانتاج الإعلامي شرعت في إنتاجه مع فنان آخر غير يحيى الفخراني ثم فوجئ، كما يقول، بإعلان لميس جابر عن تقديمها مسلسلاً يدور موضوعه حول الشخصية نفسها (محمد علي) أيضاً على رغم أن مشروعها كان عبارة عن فيلم سينمائي كان مقرراً أن تقوم «غود نيوز» بتنفيذه. ومن ثم كما يقول السلاموني، فإن اصرار الفخراني وزوجته على تحويل فيلمهما إلى مسلسل سيضر كثيراً بمشروعه الذي بذل فيه مجهوداً كبيراً تجاوز الأعوام الخمسة.
نقابة السينمائيين ارسلت استدعاء للميس جابر لمواجهتها بما جاء في شكوى أبو العلا السلاموني ويعقب هذا قيام النقابة بإصدار قرارها في من له الحق في تنفيذ العمل باسمه.
يذكر أن يحيى الفخراني عقد، عقب انتهائه من تصوير كل مشاهد مسلسل «شيخ العرب همام»، جلسة عمل مع المخرج السوري حاتم علي في حضور لميس جابر تم فيها الاتفاق على التفاصيل الخاصة بمسلسل «والي مصر» الذي يرصد قصة كفاح محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة وتأثيره في نهضة مصر.
وأكد منتج المسلسل محمد شعبان أنه قرر رصد موازنة مفتوحة لإنتاج المسلسل، خصوصاً أنه سيتم إنشاء قلعة ضخمة على طراز قلعة محمد علي نفسه والتي كان من المقرر أن يتم التصوير في داخلها ثم تقرر إلغاء الفكرة، كما يقول، لصعوبة الأمر.
وعن الفنانين والفنانات الذين سيشاركون في بطولة المسلسل، أشار إلى أن العمل سيشارك فيه عدد كبير من الفنانين والفنانات يتم حالياً ترشيحهم بخلاف آلاف الكومبارس.
يذكر أن الكاتبة لميس جابر ارتفعت أسهمها بشدة بعد مسلسل «الملك فاروق» للفنان السوري تيم الحسن الذي حقق نجاحاً كبيراً على شاشة رمضان قبل الماضي لإثارته ردود فعل واسعة كونه قدم صورة مغايرة لملك مصر السابق عن تلك الصورة التي ظلت مرسومة له في أذهان الملايين طوال عقود.