الإفراج عن 12500 قطعة أرض أوقفتها «السيول»

كشفت محافظة جدة الإفراج عن 12500 قطعة أرض تمثل 60 في المئة من إجمالي 21000 قطعة في 70 مخططاً تقع شرق الخط السريع أوقفت سابقاً بسبب تقاطعها مع مجاري السيول التي تعد دراسات تفصيلية بشأنها في 190 مخططاً. وكشفت «أمانة المحافظة الساحلية» أمس (الأحد) أنها قسمت مدينة جدة إلى ثلاث مراحل سيتم إعداد دراسات تفصيلية لمجاري السيول فيها، أولاها شرق الخط السريع تضمنت 70 مخططاً تم الانتهاء من الدراسة يشأنها، والثانية شمال جدة تتضمن 141 مخططاً جار العمل فيها وستستغرق شهري عمل تقريباً (من المتوقع الانتهاء منها بنهاية شهر ذي الحجة المقبل)، وتقع المرحلة الثالثة في جنوب جدة وتحوي 48 مخططا ًسيتم العمل فيها خلال شهر واحد تقريباً، يبدأ عقب انتهاء العمل بالمرحلة الثانية (من المتوقع الانتهاء منها بنهاية شهر محرم من العام المقبل).
وفي هذا الشأن، أكدت «أمانة جدة» أنه سيتم الإعلان عن أرقام قطع الأراضي الموقوفة عبر موقعها الإليكتروني خلال اليومين المقبلين.
وكانت أمانة جدة انتهت أخيراً، من حصر قطع الأراضي المتوافرة لها بيانات حتى تاريخه ضمن المخططات الواقعة شرق الخط السريع المتقاطعة مع حرم مجاري السيول المحددة من هيئة المساحة الجيولوجية كمرحلة أولى، فيما يجري العمل في شمال وجنوب جدة كمرحلة ثانية ومرحلة ثالثة على الترتيب، إذ سبق أن أوقفت «الأمانة» بعض الخدمات عما يقرب من حوالى 21000 قطعة أرض تقع ضمن عدد 79 مخططاً متقاطعة مع مجاري السيول ذات عرض 500م ، التي سبق اقتراحها في ورشة العمل التي عقدت برئاسة أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل.
وأعدت أمانة محافظة جدة (بناء على توصيات ورشة العمل بالتنسيق مع هيئة المساحة الجيولوجية) دراسات تفصيلية لمجاري السيول بدءاً بالمواقع التي تعرضت لأضرار جسيمة من تدفق مياه السيول (وهي، وادي قوس، وادي مثوب، وادي غليل) مع التأكيد على أهمية توافر حلول عاجلة قابلة للتنفيذ بسرعة بحيث تمنع تعرض هذه المناطق لخطر السيول.
وفي ضوء ذلك، أجرت هيئة المساحة الجيولوجية الدراسات الخاصة بتحديد حرم مجاري السيول وتسليم خريطة مجاري الأودية ل «الأمانة» طبقاً لما انتهت إليه الدراسة التي أعدتها بالتعاون من جامعة الملك عبدالعزيز للأودية الثلاثة آنفة الذكر، و انتهت في هذه المرحلة إلى تقلص عرض المجاري من 500 م إلى ثلاث فئات بعروض تتراوح بين 200م للأودية الرئيسة، و100للأودية الثانوية، و50م للأودية الأولية، ما أدى إلى تقليص عدد المخططات المتقاطعة مع العروض الجديدة.
وفي هذا الخصوص، عملت الإدارات المختصة في «الأمانة» على تنزيل مجاري السيول على المخططات المتوافرة لديها والمتقاطعة معها التي أسفرت عن وجود عدد 70 مخططاً تشمل حوالى 8500 قطعة أرض ما يعني أنه تم الإفراج عما يقرب من حوالى 12500 قطعة أرض وبنسبة تصل إلى 60 في المئة من إجمالي عدد القطع الموقوفة سابقاً (21000) قطعة المتقاطعة مع مجاري السيول.