ماراثون موسيقي يستمر 12 ساعة لمكافحة سرطان الثدي في الأراضي الفلسطينية

انطلق اليوم (الأربعاء) في رام الله بالضفة الغربية المحتلة ماراثون موسيقي يستمر مدة 12 ساعة متواصلة للتوعية ضد مرض سرطان الثدي والتشجيع على الكشف المبكر عنه، بمشاركة فنانين فلسطينيين، وبالتعاون بين ثلاثي جبران وبنك فلسطين و"مركز دنيا لأورام النساء"، وبمشاركة المغنية ريم، التي كافحت لسنوات هذا المرض، عبر سكايب.
وصعد "ثلاثي جبران" المؤلف من ثلاثة أشقاء قدموا من الناصرة، على المسرح في تمام العاشرة صباحاً ليستمروا في العزف 12 ساعة من دون توقف مع انضمام فنانين فلسطينيين آخرين إليهم في فقرات متنوعة، أمام طلاب من مدارس فلسطينية مختلفة جاؤوا مرتدين الزي المدرسي. ويعد هذا الماراثون الموسيقي الأول من نوعه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويشارك فيه عشرات الفنانين الفلسطينيين. ويهدف الحفل إلى جمع تبرعات بقيمة مليون دولار لشراء عيادة متنقلة للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي في القرى النائية في الضفة الغربية المحتلة، وسيغطي المبلغ تكاليف الفحوصات الطبية المتقدمة المتعلقة بمرض سرطان الثدي في قطاع غزة المحاصر. وجاء على الموقع الإلكتروني للحفلة، أنه تم حتى الآن جمع أكثر من 370 ألف دولار على شكل تبرعات قدمت عبر الإنترنت من كل أنحاء العالم. وقالت مديرة "مركز دنيا التخصصي لأورام النساء" التابع للجان العمل الصحي الفلسطيني الدكتورة نفوذ المسلماني: "واحدة من كل 13 امرأة في فلسطين ستصاب للأسف بسرطان الثدي". وأضافت: "الفكرة وراء الحملة هي جمع مبلغ مليون دولارسيخصص جزء منه لشراء عيادة متنقلة عبارة عن حافلة كبيرة فيها أجهزة للأشعة وطاقم طبي سيتوجه إلى المناطق الفقيرة والمهمشة". وأردفت: "سيذهب الجزء الثاني من التبرع لدعم مستشفى الهلال الأحمر في غزة لتغطية علاج الحالات التي تم تشخيص إصابتها بالمرض". ويعد مرض سرطان الثدي المسبب الأول لوفيات النساء في العالم، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب الكشف المتأخر عنه، وفق المركز. وتتأخر سيدات فلسطينيات كثيرات في الكشف عن مرض سرطان الثدي بسبب وجودهن في قرى نائية وبعيدة من مراكز المدن التي تملك أجهزة طبية متطورة للكشف عن المرض.