جدد المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي الرائد البرازيلي لوتشيو رفضه التام بتقديم الوعود لجماهير الرائد أن يكون الفريق منافساً قوياً هذا الموسم على البطولات كافة، مؤكداً أنه يسعى وبقوة لتطوير قدرات اللاعبين الفنية والبدنية وإرضاء الجماهير الكبيرة التي تتابع النادي في كل مكان وقال: «كنت أعرف أن مواجهتنا أمام نجران ستكون صعوبتها بهذه الطريقة التي حدثت، وذلك لأن المنافسة بين الفريقين قوية، ومن الطبيعي أن تحدث أخطاء لفقدان التركيز الذهني والعصبي لدى اللاعبين، وأنا مقتنع أن المهم هو تحقيق النتيجة في مثل هذه المباريات إلا أن المهم أيضاً في المستقبل هو تحسن المستوى والدليل أن الفريق في الشوط الثاني وأمام نجران قدم مستوى جيداً والجميع تابع تناقل الكرة بشكل مميز، وأضاع اللاعبون فرص عديدة، كان من المفترض أن تكون النتيجة أكبر مما كانت عليه». وأضاف: «لن أعد الجمهور ولا حتى إدارة النادي بأي مركز معين في الدوري أو المنافسة على المراكز المتقدمة، إنما سأعمل بكل قوة من أجل أن يتابعوا فريقاً قوياً ولا يستهان به ويقدم مستويات فنية مميزة ويتبعها نتائج تفتخر فيها الجمهور، ومن السهل جداً علي كمدرب أن أطلق الوعود إلا أنني صادق مع نفسي وأسعى مع الرائد أن يكون له شأن كبير في الكرة السعودية، وأن أحقق ولو جزء من طموحات رئيس النادي فهد المطوع، الذي لمست بحكم قربي منه مدى حماسته لأن يكون الفريق أحد الأندية القوية في المنافسة على الاستحقاقات كافة». وأبدى المدرب استياءه الشديد من دخول الجماهير بعد نهاية المباراة في غرفة الملابس لتهنئة اللاعبين: «أنا حقيقة خائف بشكل كبير بعد أن شاهدت الجمهور وهو يقوم بتهنئة اللاعبين في غرفة الملابس وهذا أمر غير إيجابي، ومن حق الجمهور أن يحتفل بأي انتصار لكن يجب ألا يكون بهذه الطريقة، وكأن اللاعبين وصلوا لمبتغاهم وحققوا الإنجاز، ولابد على اللاعبين أن يعرفوا جيداً أننا في بداية المشوار ولم ندخل بعد في المنافسة ونحتاج لمضاعفة المجهود بشكل أكبر لأن الفرق التي سنواجهها صعبة للغاية، وأنا كمدرب أرفض مثل هذه الأمور وهي دخول الجمهور في غرف الملابس لأنني أرغب في الاجتماع مع اللاعبين وهذا سيتم نقله لإدارة النادي، وأرجوا أن يتفهم الجمهور أنني أريد فقط أن أعمل من دون أن يكون هناك أي تأثيرات خارجية». وعن الارتباك الواضح في مستوى الفريق قبل نهاية المباراة بدقائق والتي كان فريق نجران قريباً من تحقيق هدف التعادل ، قال المدرب البرازيلي لوتشيو: «الارتباك حدث في الشوط الأول، وخصوصاً بعد أن سجل نجران هدفه الأول، إلا أن اللاعبين عادوا لأجواء المباراة من جديد وتم التعديل وإضافة الهدف الثاني، وطبيعي أن يكون هناك ارتباك قبل نهاية المباراة، لأن الفريق الخاسر سوف يشن هجوماً قوياً من أجل الخروج بنتيجة إيجابية يقابله محافظة من الفريق وتوازن وعدم المبالغة في الهجوم على حساب المناطق الخلفية».