«سامسونغ» تدرب 100 طالب وطالبة من جمعية البر في «نيوهورايزن»

أعلنت «سامسونغ للإلكترونيات» الشركة الرائدة عالمياً في مجال أشباه الموصلات والاتصالات والإعلام الرقمي والتقنيات الرقمية، عن برنامجها لتدريب وتأهيل 100 طالب وطالبة من جمعية البر بجدة في معهد «نيوهورايزن» لتدريب الكومبيوتر (أكبر شركة مستقلة للتدريب على تكنولوجيا المعلومات في العالم) وذلك بهدف تأهيلهم وتدريبهم على المهارات التقنية الحديثة والحصول على الكفاءة اللازمة لدخولهم المسار الوظيفي والارتقاء بمقدراتهم الحالية، يأتي هذا في إطار برامجها الموجهة للمسؤولية الاجتماعية، ودعمها المتواصل لبرامج خدمة المجتمع والفعاليات والمناشط بالمملكة.
ويستمر برنامج «سامسونغ» التدريبي لطلاب جمعية البر في جدة، والرياض، والدمام، لمدة ستة أشهر يتلقى خلالها المتدربون أحدث المناهج المعتمدة على يد محاضرين معتمدين للوقوف على أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا. وستدعم «سامسونغ للإلكترونيات» معهد «نيوهورايزن» بعدد من التقنيات الخاصة، والخبرات العالمية، لتدريب الطلاب عليها لتحقيق أقصى فائدة مرجوة من البرنامج التأهيلي للطلاب والطالبات.
يذكر أن هذا البرنامج تشرف عليه وترعاه وتتكفل بجميع تكاليفه شركة «سامسونغ للإلكترونيات» وستقام حفلة كبيرة لتخرجهم بحضور عدد من المسؤولين.
من جانبه، قال المدير العام ل«سامسونغ للإلكترونيات في السعودية جاي شون شو: «إن رعاية «سامسونغ» لهذا البرنامج التعليمي الكبير الذي يشمل 100 طالب وطالبة، يعكس بلا شك رؤية «سامسونغ» في تبنيها لبرامج المسؤولية الاجتماعية، وتركيزها على الجانب التعليمي الذي يعتبر مهماً للأجيال المقبلة خصوصاً في ظل التقدم التكنولوجي المطرد، ونهدف من هذا البرنامج الى إعداد الطلاب ومساعدتهم وتأهيلهم وتدريبهم على المهارات التقنية الحديثة، والحصول على الكفاءة اللازمة لدخولهم المسار الوظيفي والارتقاء بقدراتهم، ويعد هذا البرنامج من البرامج المميزة التي قمنا بطرحها أخيراً فهو يحقق فوائد كبيرة لهم، على رغم استعانتنا فيه بأكبر شركة للتدريب على تكنولوجيا المعلومات في العالم، قدمنا لهم عدداً من التقنيات الخاصة ب«سامسونغ للإلكترونيات» إذ سيقوم مديرو الأقسام في الشركة بإلقاء محاضرات شهرية لشرح آخر ما توصل إليه العالم في مجال تخصصهم، وهذا البرنامج التطوعي من موظفي «سامسونغ» الذي يحظى بدعم من نعمان عبدالمجيد وإنعام الله بت من قسم التسويق، نابع من التزامنا المتواصل بدعم البرامج الهادفة والمثمرة للمجتمع التي دأبنا على المشاركة فيها ورعايتها.