قتل أمس شخصان وجُرح ثالث إثر سقوط قذيفة مجهولة المصدر على بنايتهم في مدينة رفح المصرية في شمال سيناء، فيما جُرح شرطيان برصاص مجهولين في مدينة الشيخ زويد. وذكرت مصادر طبية أن قذيفة لم يحدد مصدرها سقطت على إحدى البنايات في منطقة جوز أبورعد في رفح، ما أدى إلى مقتل شقيقين وجرح ثالث نقل إلى المستشفى لإسعافه. وتتكرر هذه الحوادث خلال المواجهات بين الجيش والمسلحين. وقالت مصادر أمنية إن رقيب شرطة (25 سنة) ومجنداً (22 سنة) أصيبا برصاص في الفخذ من مجهولين في مدينة الشيخ زويد، ونقلا إلى المستشفى العسكري في شمال سيناء للعلاج، فيما فتحت السلطات تحقيقاً في الحادث لضبط المتورطين. وزار وزيرا الدفاع صدقي صبحي والداخلية مجدي عبدالغفار عدداً من مصابي الجيش والشرطة الذين يخضعون للعلاج في مستشفيات عسكرية. إلى ذلك، أمرت محكمة جنايات الجيزة بسجن 16 متهماً، بينهم امرأتان، 45 يوماً على ذمة التحقيقات معهم في تهمة «تكوين 3 خلايا نوعية في مناطق كرداسة والعمرانية وإمبابة في محافظة الجيزة، تمهيداً للقيام بأعمال عدائية في بعض أماكن تجمعات المواطنين». وقالت التحقيقات إن المتهمين «من عناصر تنظيمي الإخوان وأنصار بيت المقدس (الذي بايع «داعش»)، وتبين اعتزامهم القيام بعملية تخريبية في أحد المولات التجارية». وأشارت إلى أن مضبوطات القضية تضمنت «6 زجاجات حارقة و8 عبوات بارود معدة للانفجار و648 ألف جنيه و17 ألف دولار و62 ألف ريال قطري ومنشورات مطبوعة معدة للتوزيع، وتبين قيام السيدتين بالتظاهر بأنهما من الباعة الجائلين لإخبار المتهمين بأي تحركات أمنية ونقل الأدوات إليهم مستغلين عدم إمكان تفتيشهما». وأوضحت أن «المتهمين على اتصال ببعض القيادات الإجرامية الهاربة وقد اعترف البلطجية والمستأجرون لهم بحصولهم على 3 آلاف جنيه يومياً منهم نظير العمل بتكليفات محددة وجمع المعلومات». وقررت النيابة في المنيا (جنوبالقاهرة) أمس تجديد سجن 19 متهماً من المتورطين في هجمات على ممتلكات أقباط في قرية اللوفي، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بتهم «الحرق وإتلاف منشآت وإثارة الشغب». وهاجم عدد من سكان القرية الأسبوع الماضي منزلاً تحت الإنشاء يملكه قبطي وأحرقوه وثلاثة منازل مجاورة بعد إشاعة عن نية مالك المنزل تحويله إلى كنيسة. وقررت النيابة «ضبط وإحضار 3 متهمين فارين متورطين في الأحداث، واستكمال التحريات، وقيام المعمل الجنائي بإنهاء المعاينات وتحديد أسباب الحريق».