تعهد مقاول مشروع المنطقة التاريخية في جدة بإنهاء العمل في الفترة المحددة أي قبل نهاية شهر شعبان الجاري من دون تأخير، وتسليمها جاهزة قبل حلول شهر رمضان المبارك أي أقل من 20 يوماً.وكشف أثناء زيارة مفاجئة من رئيس المجلس البلدي في جدة وأعضائه للاطلاع من قرب على سير العمل ومعدل الإنجاز في المشروع المقرر تسليمه قبل نهاية الشهر الجاري حتى تكون المنطقة في كامل زينتها لموسم رمضان المبارك الذي يعتبر السوق الرئيسة لعروس البحر الأحمر، وصول نسبة الإنجاز في محور الندى إلى 29 في المئة بعد أن تم رصف 430 متراً، كما تمت أعمال النظافة والتسوية في 7980 متراً، في حين وصلت نسبة الإنجاز في محور أبو عنبة إلى 33 في المئة، كما أكد المقاول تسوية خمسة آلاف متر خلال الأسبوع الماضي فقط، بينما جرى إنجاز 35 في المئة من محور «العلوي» إذ تم رصف 1150متراً بالحجر وردم وسفلتة 3500 متر في محور العيدروس بنسبة إنجاز تصل إلى 55 في المئة من الحجم الكلي للمحور. وجاءت الزيارة التي تقدمها رئيس المجلس البلدي حسين بن علوي باعقيل وضمت عضو المجلس بسام أخضر إضافة إلى مدير إدارة السياحة والثقافة المهندس سامي نوار، في أعقاب الاجتماع الأسبوعي الذي يعقد في مقر المجلس وسط جدة لمتابعة سير العمل في أكثر مناطق جدة ازدحاماً والاطلاع على تقارير غرفة العمليات والمقاول ومختلف الجهات ذات العلاقة المشاركة في تنفيذ المشروع. وتعهد المهندسون العاملون في المشروع من الانتهاء من محوري «أبو عنبة» و«العيدروس» منتصف شعبان الجاري، على أن يتم الانتهاء من سوق «الندى» و«قابل» و«العلوي» في ال24 من الشهر ذاته، حتى تتاح فرصة لمدة أسبوع لإقامة البسطات الرمضانية، ويتمكن التجار من تهيئة أوضاعهم قبل انطلاق الشهر الكريم. وقال رئيس المجلس البلدي في بداية اجتماع عقد أمس (الثلثاء): «إن محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد أعطى أوامره إلى أمين جدة ومدير إدارة الشرطة ومدير المرور لتسهيل مهمات الجهات المنفذة لمشروع المنطقة التاريخية والسماح بالعمل الليلي على مدار الساعة حتى يتم الانتهاء من جميع أعمال رصف وتبليط وإنارة سوق الندى وشارع قابل». وزاد: «كما أمر بتأهيل سوق العلوي بداية من مسجد العمار وحتى «برحة نصيف» مع سفلتة وتمهيد الشارع حتى العيدروس وربطه بشارع الفلاح قبل بداية رمضان لتكون المنطقة في كامل زينتها لاستقبال الزوار والسائحين». بدوره، أكد مدير مشروع المنطقة التاريخية في جدة الدكتور عدنان عدس خلال الاجتماع تجاوب أمانة جدة مع خطة الطوارئ التي وضعت في المجلس بصرف مستحقات المقاول، وأنهت جميع المستخلصات التي لم يتسلمها من قبل، واعترف المقاول المسؤول بإنهاء جميع الإشكاليات المالية وإزالة كل العقبات التي كانت موجودة.