«صرخة» عربية فنية في مونتريال

تشهد مدينة مونتريال على مدى اسبوعين متتاليين، معرضاً فنياً لمجموعة من الرسامين والنحاتين ( 28 فناناً) بينهم لبنانيون وسوريون ومغاربة وعراقيون وكنديون وغيرهم من ابناء الجاليات الأخرى. وينظمه تحت عنوان «صرخة»، «التجمع الفني العربي للرسم والفنون التشكيلية» (Le Levant) الذي تأسس عام 2000 وهدفه كما تقول نَسَب شيّا (فنانة لبنانية مشرفة على تنظيمه) استقطاب الفنانين المهاجرين وتسهيل اندماحهم في المجتمع الكيبكي وتأمين انضمامهم الى نقابة الفنانين الكنديين وتأمين صالة عرض لتعريف الجمهور والوسط الفني على رسوماتهم ومنحوتاتهم، تمهيداً لوصولها وبيعها في صالات العرض التجارية».
يتضمن المعرض تشكيلة واسعة من الرسوم المائية والزيتية والبورتريه تنتمي الى مختلف المدارس الفنية وتتلخص ب «صرخة» ارادها بعض الفنانين تعبيراً عن هموم الاغتراب ومرارة الغربة، وبعضهم الآخر أمل بأن تكون رسالة احتجاج عالمية ضد التمييز والقهر والقمع والتهميش وانتهاك حقوق الإنسان والمبعدين قسراً عن اوطانهم والمحرومين من الأمن والأمان والطمأنينة .
باختصار تضج لوحات المعرض بالعديد من الإيحاءات الجريئة الموجهة الى عالم تسود فيه التناقضات بين قيم العدالة والظلم والتسامح والكراهية والغنى والفقر والأمن والخوف والحرية والاستبداد والسلام والحرب.
الفنون المصرية وصلت إلى الصين
القاهرة - «الحياة» - تشارك فرقة «النيل للموسيقى الشعبية» في أسبوع «تشانغ جياجيه» الموسيقي الريفي الدولي في الصين، ابتداءً من غد الأربعاء ولمدة‏ 5‏ أيام، وذلك بالتنسيق مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية والهيئة العامة لقصور الثقافة. كما تشارك فرقة «التنورة التراثية» في مهرجان الأناضول للشباب وثقافات العالم لمدة أسبوع‏،‏ بدعوة من رئيس المهرجان‏. وتشارك فرقة‏ «النيل للآلات الشعبية‏»‏ في معرض الكتاب في إيطاليا من‏15‏ أيار (مايو) الجاري، بعرض بانوراما للفنون الشعبية المصرية والذي سبق أن قدمته الهيئة في مسرح «يونسكو» في باريس في شباط (فبراير) الماضي، وشارك في جولة «قافلة الثقافة» في المناطق المصرية برئاسة الدكتور‏ أحمد مجاهد‏.‏
دكتوراه فخرية لنجمة
موسيقى الريف
لوس انجليس - يو بي آي - منحت نجمة موسيقى الريف الأميركية دولي بارتون شهادة دكتوراه فخرية من جامعة تينيسي تكريماً لها على عطائها الفني المتميز.
وأفاد موقع «كونتاكت ميوزيك» الأميركي ان بارتون تسلمت شهادتها من معهد العلوم والفنون في جامعة «تينيسي» في مدينة نوكسفيل الأميركية اعترافاً منه بمساهماتها الكبيرة في مجالي الموسيقى والتعليم.
وقوبلت المغنية بتهليل كبير عند تسلم الشهادة، وتم التنويه بنجاحها الكبير في مجال التعليم في الولايات المتحدة وبريطانيا من خلال تأسيس مكتبة «إيماجنايشن» التي تتبرع بالكتب للأطفال قبل دخولهم إلى المدرسة.