إسلام آباد - رويترز - اعتقلت الشرطة الباكستانيةالمانياً استقل سيارة مرتدياً برقعاً لمغادرة اقليم شمال وزيرستان القبلي (شمال غرب)، معقل متشددي «طالبان» على الحدود مع افغانستان. وأوضح شفقت خان الضابط في شرطة مدينة بانو أن المعتقل في منتصف العشرينات واحتجز عند نقطة تفتيش أمنية على الحدود بين شمال وزيرستان وبانو. وقال: «استقل سيارة مع رجلين من رجال القبائل، وحملوا طفلة وكأنهم عائلة». وأشار الى ان فريقاً مشتركاً يحقق مع الرجل الألماني الذي يشتبه في صلته بمتشددين في منطقة القبائل، علماً انه لا يسمح للأجانب الدخول إليها وإلى المناطق المحاذية لأفغانستان من دون الحصول على إذن. في غضون ذلك، قصفت طائرات حربية باكستانية مواقع للمتشددين في منطقة اوراكزاي القبلية (شمال غرب)، ما اسفر عن مقتل ثمانية متشددين وتدمير عدد من مخابئهم. وقتل 5 مسلحين في عملية أمنية نفذتها القوات الباكستانية في أرجاء مختلفة من اقليم وادي سوات (شمال غرب)، بينهم 4 في منطقة تهسيل خواجة خلة حيث ضبطت قنابل يدوية وبنادق في حوزتهم، وآخر في تهسيل ماتا، فيما قتل مسلحون مجهولون شخصين في تهسيل كابال. وتنفذ القوات الباكستانية سلسلة عمليات عسكرية ضد المسلحين في مناطق القبائل أسفرت حتى الآن عن اعتقال عدد كبير منهم ومقتل آخرين. في المقابل، هددت «طالبان باكستان» بقتل 33 جندياً تحتجزهم في منطقة القبائل، في حال لم تطلق الحكومة معتقلين من عناصرها. وقال الناطق باسم الحركة إكرام الله محمد: «احتجزنا الجنود في غارات عدة الأسبوع الماضي، ونريد استعادة رجالنا». على صعيد آخر، اعلنت وزارة الخارجية الباكستانية إنها ستطلق سراح 17 سجيناً هندياً غداً قبل محادثات وزيرا خارجية الهند وباكستان على هامش اجتماع لدول جنوب آسيا. وتأتي المحادثات المتوقعة بين وزيرة الخارجية الهندية ونظيرها الباكستاني في إسلام أباد قبل اجتماعهما المقرر في منتصف تموز (يوليو) الماضي. وفي مدينة كراتشي الساحلية الجنوبية، قتل ستة اشخاص في هجومين منفصلين، اولهما بسبب خلاف شخصي على ممتلكات بحسب ما افادت الشرطة، فيما يجرى التحقيق في الهجوم الثاني.