تراجع الدولار واليورو بعد صعودهما أمام الين اليوم الأربعاء ويبدو أن احتمالات خروجهما عن النطاقات التي يتحركان داخلها منذ فترة طويلة تتوقف على بيانات الوظائف الأميركية المقرر أن تصدر في وقت لاحق اليوم وغداً الخميس. وتتحرك العملتان الأميركية والأوروبية في نطاقات ضيقة منذ منتصف شباط (فبراير) وحالت بواعث قلق بشأن الصين وبيانات أميركية أضعف من المتوقع دون المراهنة على ارتفاع الدولار. وبدأ هذا الإتجاه في التغير خلال الأسبوعين الأخيرين وصار المتعاملون يراهنون على أن بيانات الوظائف المقرر صدورها في نهاية الأسبوع قد تؤدي إلى ارتفاع كبير للدولار. وبعد صعود اليورو والدولار 0.3 في المئة أمام الين في التعاملات الصباحية تراجعت العملتان لتستقرا دون تغير يذكر عند 143.03 ين و103.70 ين على الترتيب. واستقر اليورو أمام الدولار، لكنه يبدو أكثر تماسكاً مما كان عليه قبل أسبوع حين تأثر بتلميحات إلى تغير في موقف البنك المركزي الألماني الرافض لانتهاج التيسير الكمي من البنك المركزي الأوروبي. وكان الدولار النيوزيلندي أكبر الخاسرين في التعاملات الصباحية في أوروبا إذ انخفض نحو واحد بالمئة أمام نظيره الأميركي مسجلاً 0.8564 دولار أميركي بعد وصوله إلى أعلى مستوى في عامين ونصف العام عند 0.8702 دولار أميركي يوم الثلاثاء.