يتركز محور اهتمام الحملة الترويجية هذا الأسبوع على الشركات الناشطة في مجال الرعاية الصحية ومقدمي الخدمات التعليمية في أستراليا، وذلك بغية تعزيز التجارة والاستثمار في قطاعات الرعاية الصحية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأطلقت المفوضية التجارية الأسترالية اليوم حملتها السنوية الرابعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تحمل هذه السنة عنوان: «الاستثمار في مستقبل صحي». وستوسّع فعاليات «Australia Unlimited MENA 2016» نطاق منتدياتها ومائداتها المستديرة لتشمل الإمارات والكويت والسعودية ومصر، كما ستسعى لتعزيز وتوسيع العلاقات الثنائية التجارية والاستثمارية والثقافية بين أستراليا ودول مجلس التعاون الخليجي. وتُعتبر السعودية ثاني أكبر شريك تجاري لأستراليا في الشرق الأوسط، وتبلغ قيمة الصادرات الأسترالية نحو السعودية حوالى 2.263 مليون دولار أسترالي، بينما تبلغ قيمة واردات السعودية من أستراليا حوالى 426 مليون دولار أسترالي، أي ما يعادل زيادة كبيرة بنسبة 58 في المئة. وتتشكل غالبية المنتجات المصدّرة من السيارات ولحم البقر والشعير، في حين تتشكل غالبية المنتجات المستوردة من الأسمدة والمواد البلاستيكية والمعادن والأدوات الزجاجية. وتجمع بين أستراليا والمملكة وروابط جوهرية قوية وطيدة تدعمها العلاقات التجارية وتقويها العضوية المشتركة للدولتين في مجموعة ال20، إضافة إلى اتفاق أستراليا مع كل من مجلس التعاون لدول الخليج ومنظمة التعاون الإسلامي الكائن مقرّهما الرئيس في السعودية. وكذلك تشارك أستراليا خبرتها في التعليم مع السعودية، إذ التحق 10400 سعودي في مؤسسات التعليم الأسترالية عام 2014. سيحضر عضو مجلس الشيوخ «ريتشارد كولبيك»، وهو وزير السياحة والتعليم الدولي والوزير المساعد لوزير التجارة والاستثمار، عدداً من المنتديات والطاولات المستديرة بصفته جزءاً من فعالية «AUMENA 2016».