دعت «مجموعة شاكر» المتخصصة في قطاع التكييف وتوريد الأجهزة الكهربائية المنزلية، إلى ضرورة تبني استراتيجية وطنية شاملة لتدريب وتأهيل الكوادر الشابة السعودية في حقل الصيانة والمهن التقنية والفنية، بهدف سد العجز في الكفاءات البشرية والوطنية تحديداً الذي تعاني منه قطاعات التصنيع والصيانة وخدمات البيع وما بعد البيع، خصوصاً في حقل الإلكترونيات والأجهزة الكهربائية والتكييف، الذي يعد ضمن القطاعات التجارية الواعدة في المملكة ومن أكثرها نمواً. جاء ذلك بمناسبة إعلان مجموعة شاكر عن إطلاق استراتيجيتها الجديدة لعام 2010 لتدريب وتأهيل الكوادر الشابة التي تتبناها المجموعة عبر أكاديمية «إل جي شاكر» في مختلف أنحاء المملكة، والتي ستتولى من خلالها تدريب أكثر من 1500 مشارك من منسوبي عدد من الهيئات الخاصة والحكومية عبر أكثر من 65 دورة تنفّذها أكاديميات المجموعة في مناطق الوسطى والشرقية والغربية والجنوبية، وبإشراف نخبة من المتخصصين والخبراء، وتشمل أكثر من 20 محوراً من النشاطات الفنية والتقنية التي تتراوح بين مهارات التركيب والصيانة للأجهزة الكهربائية والتكييف، والبرمجيات، والمبيعات، إلى جانب دورات متخصصة في الحلول التقنية. وأكد الرئيس التنفيذي للشركة حسن شاكر أن استراتيجية المجموعة لتدريب وتأهيل الكوادر تأتي منسجمة مع أولوياتها وجهودها لخدمة المجتمع، من خلال رفد السوق المحلية بالكفاءات البشرية القادرة على تلبية حاجات قطاعات الأعمال بكفاءة ومهنية عالية، وإلى مساندة شركاء المجموعة من مختلف الهيئات الحكومية والخاصة بتدريب منسوبيهم وتأهيلهم بأحدث المعايير المهنية والفنية، استناداً إلى الخبرة العريقة التي تتمتع بها المجموعة في هذا الجانب، وإمكاناتها البشرية والتقنية المميزة، لافتاً إلى أن المجموعة قدمت في عام 2009 أكثر من 60 دورة وندوة تقنية وبمشاركة نحو 1300 مشارك بينهم 30 في المئة من الشباب السعودي. وأكد حسن شاكر أن مجموعة شاكر ستواصل تقديم المبادرات الهادفة للإسهام في تنمية المجتمع المحلي، إذ تمكنت ومنذ عام 2004 من تقديم أكثر من 180 فعالية في مجال التدريب وتأهيل الكوادر، وترتبط المجموعة باتفاقات تعاون مع عدد من الهيئات والمؤسسات الوطنية، إذ تتولى المجموعة تقديم الدورات التدريبية لمنسوبيها في مختلف التخصصات وفي مقدمهم وزارة الدفاع ووزارة الداخلية، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وقوات الدفاع الجوي، ومدينة الملك عبدالعزيز العسكرية، والكلية التقنية، والأشغال العسكرية، والشؤون الصحية، والشؤون الإسلامية، إلى جانب عدد من كبرى شركات التوزيع والمتاجر، إلى جانب المقاولين والاستشاريين الذين تقدم لهم المجموعة دورات متخصصة في تطبيقات وحلول التكييف والصيانة.