قال وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي أمس، إن استعادة استقرار سوق النفط العالمية سيستغرق «بعض الوقت» لكنه أكد أنه ما زال متفائلاً بالمستقبل. وأضاف في كلمة ألقاها خلال مؤتمر عن الطاقة في الرياض، أن سوق النفط شهدت خلال تاريخها الطويل فترات من عدم الاستقرار والتقلبات الحادة للأسعار والدورات الاقتصادية النفطية. ولفت إلى أن الوقت الراهن أحد هذه الفترات وأن قوى السوق والتعاون بين الدول المنتجة دائماً ما يؤديان إلى استعادة الاستقرار الذي قد يستغرق بعض الوقت. وقال إنه متفائل بالمستقبل والعودة إلى استقرار أسواق النفط العالمية وتحسن الأسعار والتعاون بين كبرى الدول المنتجة. وأتت تصريحات النعيمي في وقت تستعد فيه إيران، العضو في منظمة «أوبك»، لرفع صادراتها النفطية بعد رفع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليها أول من أمس. وهبط سعر خام «برنت» إلى 28.94 دولار للبرميل الجمعة للمرة الأولى في 12 سنة وسط توقعات بارتفاع صادرات الخام الإيرانية. وقال رئيس «الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية» (إيجاس) خالد عبدالبديع، إن مصر تخطط لطرح مزاد جديدة للتنقيب عن الغاز والنفط في 11 قطاعاً بالبحر المتوسط ودلتا النيل في النصف الثاني من السنة المالية الحالية 2015- 2016. وأضاف في بيان لوزارة البترول، أن «إيجاس» تنوي «توقيع ثلاثة عقود تنمية بالبحر المتوسط بإجمالي استثمارات 500 مليون دولار». وكانت «إيني» أعلنت في آب (أغسطس) اكتشاف أكبر حقل معروف للغاز قبالة السواحل المصرية على البحر المتوسط وتكهنت بأن يساعد الكشف في تلبية احتياجات مصر من الطاقة لعقود مقبلة. وتطمح مصر إلى زيادة إنتاجها من النفط والغاز للوفاء بالطلب المحلي المتنامي على الطاقة في السنوات الأخيرة. وقال عبدالبديع إن من المستهدف لإجمالي الإنتاج الأولي من المشاريع الجديدة والآبار التنموية للغاز في 2015- 2016، أن يبلغ 760 مليون قدم مكعب يومياً ومن المخطط أن يشهد 2016- 2017 تنفيذ خمسة مشاريع جديدة واستكمال أربعة مشاريع من خلال حفر 41 بئراً بإنتاج أولي 995 مليون قدم مكعبة ونحو 11 ألف برميل مكثفات. وتستورد مصر حالياً نحو ست إلى ثماني شحنات من الغاز الطبيعي المسال شهرياً قيمة الواحدة ما بين 20 و25 مليون دولار. وأعلنت الحكومة العراقية على موقعها الإلكتروني أنها خفضت سعر التجزئة المحلي للبنزين العالي الأوكتان مع هبوط كلفة استيراده. ونقل بيان عن الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد، قوله إن ليتر البنزين العالي الأوكتان سيباع في محطات الوقود بسعر 750 ديناراً (0.69 دولار) انخفاضاً من 950 ديناراً. ويستورد العراق أحد أكبر البلدان المصدرة للنفط الخام في العالم، المنتجات النفطية التي لا يستطيع الحصول عليها من تكرير الخام في مصافيه المتقادمة.
