أعلن تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» بقيادة الجزائري عبد المالك دروكدال، أن جماعة «المرابطون» التي يقودها الجزائري مختار بلمختار، انضمت إلى صفوفه، وأنهما شاركا في تنفيذ الهجوم الذي أودى بحياة 19 شخصاً في فندق «راديسون باماكو». وقال دروكدال الملقب بأبي مصعب عبد الودود في تسجيل صوتي تم بثه أمس على المواقع المتخصصة بنشر أخبار الأصوليين: «نبشر أمة الإسلام بانضمام أسود الإسلام وأبطال النزال في كتيبة المرابطين إلى تنظيم قاعدة الجهاد في المغرب الإسلامي». وأضاف أنهم «سطروا وحدتهم بمداد الدم وكتبوا حروفها الأولى بدم شهيدين (...) في مكان غير عادي اسمه فندق راديسون بقلب عاصمة العدو باماكو»، داعياً إلى وحدة سائر «المجاهدين». وكانت جماعة «المرابطون» أشارت في تبنيها الأول لهجوم فندق «راديسون» إلى هذا العمل المشترك عندما قالت إن العملية نفذت «بالتنسيق مع إمارة الصحراء في تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي». وسبق لمختار بلمختار، أحد قادة الإرهابيين في منطقة الساحل، أن جدد مبايعته في أيار (مايو) الماضي لتنظيم «القاعدة»، نافياً ولاءه لتنظيم «داعش». ووجه دروكدال رسالة تهديد إلى الشعب الفرنسي وقال «إن ما تدفعونه من ثمن في أرواحكم في فرنسا وخارجها هو رد على جرائم حكوماتكم وجزء يسير من القصاص العادل ضد جرائم جيوشكم».