دعا الإعلامي عضو مجلس الشورى السابق بدر كريم إلى تأسيس هيئة عليا لمكافحة الإرهاب إعلامياً، يترأسها النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، ويكون أعضاؤها من العلماء الشرعيين، والإعلاميين الأكاديميين، والخبراء الأمنيين، والإعلاميين المهنيين، ورجال التربية والتعليم، والاجتماع، والنفس، والثقافة، والاقتصاد، على أن يكون للهيئة مبنى مستقل، ويوفر لها الدعم المالي اللازم، لتنفيذ التصور، وخططه، وبرامجه، وتوضع للهيئة لائحتان داخلية، وتنظيمية، ويُختارُ لها أمين عام، وتصدر قراراتها بالأكثرية. ولخص مهام الهيئة في وضع استراتيجية إعلامية شاملة لمكافحة الإرهاب، تلتزم بها وسائل الإعلام السعودية، الرسمية والخاصة، والإشراف على تنفيذ خطط، وبرامج مكافحة الإرهاب، المعتمِدة على مقاومته فكرياً، وأمنياً، وإعداد صيغ إعلامية، فكرية، حديثة، لمخاطبة الشباب، في ضوء المعلومات التي تقول إن نسبتهم في المجتمع السعودي (65%) وتكريساً لما جاء في المادة (11) من السياسة الإعلامية السعودية التي نصت على أن يرعى الإعلام السعودي الشباب رعاية خاصة، تنبثق من الإدراك الواعي للمرحلة الخطرة التي يمرون بها، ابتداء من سن المراهقة إلى بلوغ سن الرشد، وتُخصص لهم البرامج المدروسة، التي تعالج مشكلاتهم، وتلبي حاجاتهم، وتصونهم من كل انحراف، وتُعدهم إعداداً سليماً في: الدِّين، والخُلق، والسلوك، إضافة إلى إعداد الإعلاميين السعوديين وتأهيلهم للتعامل مع الإرهاب، والإرهابيين، بعلم، ومعرفة، من خلال: دورات، وورش عمل، ومحاضرات، وندوات، ولقاءات.