واصل «حزب الله» تشييع قتلاه الذين يسقطون خلال قتالهم في الداخل السوري إلى جانب الجيش النظامي، وجلهم أمس، من منطقة البقاع الشمالي. ويكتفي الحزب في نعيهم بالقول إنهم «قضوا أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي». وأورد موقع «العهد» الإخباري التابع للحزب أمس، أن الحزب شيع محمد عارف طالب في الغبيري في ضاحية بيروت الجنوبية بمشاركة قياديين. وفي بلدة ميسلون البقاعية شيع الحزب علي خضر الوز الملقب ب «ساجد» بموكب حاشد وسط هتافات «لبيك يا حسين... لبيك يا زينب»، بمشاركة أعضاء من قيادة «حزب الله» في البقاع والنائب نوار الساحلي. كما شيّع سليمان حسين جعفر في مسقطه بلدة القصر في قضاء الهرمل. وتقدم المشيعين وزير الصناعة حسين الحاج حسن ورئيس الهيئة الشرعية في «حزب الله» الشيخ محمد يزبك. وردد المشيعون «هتافات وشعارات وسط نثر الورد والرز وألقى الشيخ يزبك كلمة أشاد فيها بمبادرة عدد من «قدموا ما لديهم من ذخيرة للمقاومة خلال التشييع»، بدل إطلاقها في الهواء كما جرت العادة. وفي اللبوة، شيع الحزب ميثم محمد العايق. وتقدم المشيعين رئيس المجلس السياسي في الحزب السيد إبراهيم أمين السيد، مسؤول العلاقات الدولية في الحزب عمار الموسوي، وعضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية علي المقداد. وردد المشيعون الهتافات والشعارات.