شيع «حزب الله» والأهالي في مناطق مختلفة من البقاع الشمالي اللبناني وضاحية بيروت الجنوبية وبيروت أمس، عددًا من مقاتلي الحزب قضوا في المعارك الدائرة في القصير (ريف حمص في سورية) وجرى نقلهم عبر الحدود إلى مستشفيات في الهرمل وبيروت. وفي النبي شيت جرى تشييع حسن فيصل شكر وهو نجل رئيس الوحدة الثقافية في «حزب الله» في البقاع فيصل شكر، بمشاركة الوزير حسين الحاج حسن والنواب حسين الموسوي ونوار الساحلي وعلي المقداد (حزب الله) والامين القطري لحزب «البعث» في لبنان فايز شكر (خال القتيل). وردد المشيعون هتافات منها «فدى الست زينب ودين محمد» و «فدى السيد نصر الله»، واكدوا انهم «يقاتلون اسرائيل». وكان رفاق للقتلى نشروا أسماءهم مسبوقة بجملة «الشهيد المجاهد»، عبر وسائل التواصل الاجتماعي («فايسبوك» و«واتس آب» تحديداً)، ومنهم: رضا الشاعر، حسن حريري، حاتم حسين، فادي الجزار، عباس محمد عثمان، ومحمد خليل رباح (شيع في روضة الشهيدين في ضاحية بيروت الجنوبية)، وأحمد وائل رعد (من بعلبك)، ومحمد قاسم عبد الساتر، ورضوان قاسم العطار (من بلدة شعث) وإبراهيم حسين. وعلم أن هناك قتيلين من آل المقداد احدهما من لاسا - جبيل والآخر من مقنه في منطقة بعلبك. كما جرى نقل جريحين إلى مستشفى بهمن في الضاحية الجنوبية هما نجيب كركي وحسين كركي. ولوحظ أن عدداً لافتاً من الجرحى مصابون في الأرجل.