إسرائيل تتهم مقدسييْن ينتميان الى «حماس» بالتخطيط لهجمات بعد «تجنيدهما في الأردن ودبي»

قدمت السلطات الاسرائيلية الى المحكمة المركزية الاسرائيلية في مدينة القدس المحتلة أمس لائحتي اتهام في حق شابين مقدسييْن ناشطين في حركة «حماس» كانت اعتقلتهما أثناء وجودهما في محطة الباصات المركزية في مدينة بئر السبع في صحراء النقب مطلع الشهر الماضي.
وقالت صحيفة «معاريف» العبرية إن المعتقلين هما مراد كمال (24 سنة) من مدينة القدس المحتلة، ومراد نمر (25 سنة) من بلدة صور باهر، احدى ضواحي القدس، مضيفة انهما يحملان بطاقة الهوية الإسرائيلية الزرقاء الخاصة بسكان القدس. وتابعت أن المعتقلين كانا يخططان لتنفيذ هجمات داخل اسرائيل.
وبعدما رفعت الرقابة العسكرية الاسرائيلية الحظر عن النشر في القضية، كشفت الصحيفة أن التحقيقات التي أجراها جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) أظهرت أن «المعتقلين تم تجنيدهما من جانب حركة حماس في الخارج خلال تلقيهما التعليم في الأردن ومدينة دبي». وأظهر التحقيق أن الشابين «جمعا معلومات استخبارية عن مواقع محتملة للقيام بعمليات تفجيرية، وأنهما أعدا رسماً بيانياً للمواقع والمعلومات التي تم جمعها على قرص الكتروني كان من المفترض إرساله إلى مسؤوليهما، وقاما بتوسيع مغارة في القدس من أجل إخفاء الوسائل القتالية».
ويُعتقد أن السماح بنشر معلومات عن القضية والادعاء أنه تم تجنيد أحدهما في مدينة دبي، جاء للتخفيف من آثار جريمة اغتيال القائد في «حماس» محمود المبحوح قبل نحو اسبوعين وإيجاد مبررات لها.