أعلنت الحكومة الفنزويلية أمس، أن الرئيس نيكولاس مادورو توجه على عجل إلى نيويورك للقاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لكي يناقشا خلافاً حدودياً مع غويانا. وكتبت المستشارة ديلسي رودريغيز على موقع «تويتر»، أن اللقاء هدفه «الدفاع عن الوطن ضد الاعتداءات التي تشنّها الحكومة الجديدة في غويانا»، مضيفة أن بان «سيتسلم شكاوى مباشرة من رئيسنا الذي سيدافع عن حقوق فنزويلا في الأراضي المتنازع عليها».وطلب الرئيس الفنزويلي من الأمين العام للمنظمة الدولية تعيين وسيط في النزاع، بعدما كرّر اتهامه رئيس غويانا بالانضمام إلى شركة «أكسون موبيل» الأميركية ل «الاعتداء» على فنزويلا.