شهد سوق البحر الأحمر ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تنظيم سلسلة من الجلسات الحوارية المتخصصة خلال الأيام الأولى، بمشاركة صناع أفلام وخبراء دوليين، ناقشت تحولات الصناعة السينمائية، واتجاهات السوق، ومستقبل الإنتاج والتمويل وسرد القصص. وتناولت جلسة «ماذا يريد السوق؟» تحولات المبيعات والتسعير والمنصات، وكيف يتكيّف الموزعون مع المتغيرات العالمية، بمشاركة عدد من التنفيذيين في قطاع المحتوى والإنتاج، فيما ركزت جلسة «الصناعة لا تخشى المستقبل» على أبرز التحولات التي ستؤثر في مسار السينما خلال عام 2026 والسنوات المقبلة. كما ناقشت جلسة «خارطة الطريق للإنتاج والتمويل المشترك» فرص التعاون الدولي، وأثر الشراكات في تعزيز سرد القصص وتوسيع نطاق الوصول إلى الجمهور، بينما سلطت جلسة «فهم الجمهور السعودي» الضوء على نمو جمهور السينما في المملكة وخصوصية السوق المحلي، وما يمكن أن يتعلمه العالم من هذه التجربة. وشهد السوق أيضًا جلسات ناقشت توظيف الذكاء الاصطناعي في الإنتاج السينمائي، وازدهار الإنتاج في القارة الأفريقية، إضافة إلى جلسة متخصصة حول السرد الوثائقي الطموح، وتأتي هذه الجلسات ضمن برنامج سوق البحر الأحمر، الذي يهدف إلى دعم الحوار المهني، وتبادل الخبرات، وتمكين صناعة السينما إقليميًا ودوليًا.