فشل الموجة الإنتحارية الثانية للحوثيون والطيران السعودي يحيل أرتال المركبات الحوثية إلى نعوش طائرة

حالة الإحباط والانهزامية تدفعهم للانتحار الجماعي على حدودنا !!
في تطور فسرته المصادر المطلعة بالانتحار الجماعي والسعي لإلحاق الضرر بجنودنا بعيداً عن تحقيق أهداف إستراتيجية للحوثيون
علمت صحيفة منطقة جازان الإخبارية "جازان نيوز" بأن الموجه الانتحارية الثانية لفلول التنظيم الحوثي واجهت مصيراً لم تتوقعه ، على الأقل في مهد نشأتها ونقاط تجمعاتها .
فقد قامت فلول الحزب المتمركزة في الملاحيظ ، وبعد فشل الهجوم الأول الذي شنته يوم الأحد ومساء الاثنين ، وتدميره تدميراً تاماً من قبل القوات المسلحة السعودية "سبق التنويه عنه"
حشد الحوثيون مايقارب 500 عنصرللقيام بهجوم أخر مشابه للهجوم الأول الذي أبيد عن بكرة أبيه .
وقد تم رصد التجمعات وتحديد مواقعها بدقة متناهية بوادي " الموقد" وغرب الملاحيظ ، والمنطقة المتاخمة لجبل "الجابري"
واستباقا للأحداث ، قام الطيران السعودي ظهر يوم أمس بتكثيف طلعاته مستهدفاً تلك التجمعات بدقة متناهية ، وتزامن مع الضربات الجوية الساحقة، قصف عنيف ومركز للمدفعية السعودية على مواقع التجمعات للقضاء على الناجين من العناصر الحوثية من ضربات الطيران ، في حين أكد شهود أعيان من خط المواجهة الأول رؤيتهم للمركبات الحوثية وهي تتطاير بفعل الضربات النوعية المركزة والموفقة للطيران السعودي ، وأكدت تلك المصادر أن القتلى بالعشرات في الصفوف الحوثية .
وذكرت مصادر أخرى ل "جازان نيوز" عن تمكن قواتنا من إحباط محاولة تسلل قامت بها عناصر حوثية كان الهدف منها على ما يبدو الاستطلاع ، فتسللت لقرية الجابري ،وقد لاحقتها فرقة من حرس الحدود ، ففرت تلك العناصر للاختباء بأحد المنازل واتخاذ مجموعة من النساء كدروع بشرية تحميهم من الجنود السعوديون ، وقد تصرفت قواتنا بما تقتضيه الحاجة لإنهاء الوضع ، باقتحام بطولي للمنزل وقتل كافة العناصر الحوثية المختبئة بداخله ،وأصيبت من جراء الاشتباكات إحدى النساء ممن تواجدن بداخل المنزل وتم إسعافها لمستشفى صامطة العام.
من ناحية أخرى : يشنُ الطيران السعودي من بعد منتصف هذه الليلة طلعاته المكثفة على كافة المحاور ، ويُسمع دوي الإنفجارات على مسافة 50كلم ، مما يؤكد الأخبار التي أوردها موقع "نبأنيوز" بقيام فلول الحوثيون بهجمة ثالثة ، مصيرها الهلاك والإبادة ، وتدلل هذه الهجمات المتواصلة على نجاح الخطة السعودية في استدراج الحوثيون للخروج من خنادقهم حتى يسهل استهدافهم والقضاء عليهم .
مصادر مطلعة ذكرت أن هذه الهجمات متوقعه في ظل تمكن القوات السعودية من تطهير حدودها وتمكن الجيش اليمني من بسط نفوذه على الكثير من أوكار الإرهابيين الحوثيين الاساسية ، في الملاحيظ وحرف سفيان وصعدة ، ولم يعد لدى الحزب الإجرامي الحوثي مكان يستجمع فيه قواه ، فسيعون كما ذكرت تلك المصادر لإحداث أي أثر على الجبهتين السعودية واليمنية .