برز بشكل لافت خلال الموسم الماضي مما حدا بالأندية الكبيرة لتتسابق للفوز بضمه لصفوفها، ولكن شدة التنافس فتحت شهية إدارة فريقه لزيادة مهر هذه الصفقة، مما ترتب على اثر ذلك إقفال باب المنافسة لمبالغة إدارته بالطلبات حسب رأي المتنافسين. وعاد للصورة بعد المستويات المتميزة التي قدمها مع منتخبنا للشباب، ليفتح هذه السنة ولإصرار عضو شرف النادي المنافس الرئيسي في الصفقة على إتمامها، وللضعف العرض المالي المقدم وطريقة التسديد أتاح الفرصة للجار المنافس بالدخول وبقوة في الصفقة، وبشيكات مصدقة وتم كل شيء على ما يرام وتم الاتفاق مع الإدارة واللاعب وحضروا الى الرياض، وعند التوقيع تفاجئ المفاوض بعودة النجم الى الدمام. وكان لتصريح النجم بعدم رغبته باللعب لهذا النادي ولو عرضوا ضعف العرض المقدم منهم شديد الأثر لإشعال نار الانتقاد من قبل مناصري النادي وإعلامية وفي كل الوسائل الإعلامية، وفي نهاية المطاف وقع النجم مع نادية وبمبلغ اقل بكثير مما كان يطلب من الأندية المتنافسة، وبمفهوم أخر يمكننا القول بتأجيل إكمال المسيرة الى الفترة الشتوية لإتمام الصفقة للنادي العاصمي تحقيقاً لرغبة اللاعب. هذه قصة ياسر الشهراني مع الهلال والنصر، وهذه الأيام النصر يعيش فترة من أسوأ فتراته الرياضية، فهل يكون بعد رؤية اللاعب ووالده كانت سبب في رفض انتقاله للنصر، أم أن هناك اتصال من احد الزملاء اللاعبين في النادي أنار له الحال في النادي وما يمكن أن يكون هو علية، وهل اقتنعوا مناصري النصر وإعلامية بأسباب هذا الرفض الآن؟ اللاعب مشروع نجم قادم يجتهد ليضع له قدم في خارطة المنتخب الأول كأساسي كما هو مع منتخب الشباب، ومن حقه أن يبحث لنفسه عن فريق يطور من قدراته ومهاراته، وينعم بالاستقرار الإداري والفني وتتوفر فيه البيئة الصحية لتحقيق أحلامه، وهو يرى ذلك في الهلال، فلم العتب والانتقاد والغضب من اللاعب الواعد. وكان الأولى بالانتقاد والغضب أن يوجه للمفاوض النصراوي الذي فشل في إتمام الصفقة وبين يديه ( الشيكات المصدقة )، ومن تسلسل الأحداث يتضح بأنه لم يقم بما تتطلبه مثل هذه الصفقات لإتمامها، فهي تحتاج لمهندس صفقات متخصص قادر على إتمام مثل هذه الصفقات. شوتات على الطاير - منتخبنا الأول يخوض مباراة مفصلية في مشواره الطويل للوصول الى البرازيل ويحتاج من الجميع الوقوف خلفه، فجميع الألوان تتوحد في هذا اليوم باللون الأخضر والأبيض. - عندما تنتقد أداء النادي أو عمل مسئول في نادي فأنت ضد النادي، هل يعقل بأننا ما زلنا نفكر بعقلية " أن لم تكن معي فآنت ضدي" ؟!! - إشارة ( الكبتنية ) ليست تشريف بل مسئولية وتكليف لقيادة الفريق في أصعب الظروف أثناء المباراة وبعدها، فلا يصلح لها إلا من تتوفر به مواصفات القائد، للأسف البعض ينظر لها بأنها مجرد قطعة قماش!!! للتواصل مع الكاتب @ alghanim70