القادسية عذب الفتح (بسداسية) ونجران تجاوز الرائد ب(سوري) .. الاتحاد يوقف زحف الشباب .. والاتفاق بالصدارة طار عبر شباك الأنصار

متابعة - علي العكاسي وعبدالرحمن الزهراني وحمود الزهراني
تصوير - عبدالمنعم عبدالله :
صعد الفريق الكروي الاتفاقي الى صدارة ترتيب دوري زين بفوزه امس على الانصار في المدينة المنورة بهدفين نظيفين ليرتفع رصيده الى (13) نقطة بفارق الاهداف عن الشباب الذي تعادل امس مع الاتحاد بهدفين لكل منهما. بينما اكتسح القادسية نظيره الفتح بستة اهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعت بينهما بالاحساء، كما فاز الرائد على نجران بهدف دون مقابل.
الشباب × الاتحاد
حضر الشبابيون منذ بداية اللقاء بمستوى فني عالٍ.. واستطاع المهاجمون التواجد في المناطق الخلفية للاتحاد والتركيز على تفكيك التحصينات الدفاعية بالتمريرات البينية العرضية والأمامية والوصول لمرمى مصطفى ملائكة في العديد من المرات بقيادة المحترفين بيرجي وفرلنادو .. أهدرا خلالها فرصتين سانحتين كادتا أن تسجلا الفارق النتائجي لمصلحة الشبابيين مبكرا.. وساهم الحارس الاتحادي ملائكة في الحضور الذهني والتصدي لخطورة الكرات العلوية من الأطراف وإفشال الكرات الثابتة في ظل التراجع الصريح للدفاعات الصفراء والتي ساهمت كثيرا بمنح الهجوم الشبابي فرصة التوغل داخل المواقع الخلفية للاتحاد حيث اتضحت آثار الغيابات الاضطرارية لكريري والعنزي ومحمد نور.. بالمقابل اعتمدت الخطوط الأمامية الاتحادية على الانطلاقات السريعة والخاطفة من خلال النمري والهزازي والمحترفين زيايه وموندل والتي سجلت الكثير من القلق والارتباك لدفاعات الشباب. واستطاع نايف هزازي استثمار اندفاعات البرازيلي تفاريس ويحتسب الدولي عبدالرحمن العمري ركلة جزائية اتحادية عند الدقيقة العشرين يتصدى لها عبدالملك زيايه الذي سددها على يمين وليد عبدالله ويتصدى لها بكل اقتدار ويتابعها نفس اللاعب ويكملها داخل الشباك الشبابية مسجلا هدف السبق الاتحادي.وفي الدقيقة 25 يتمكن النجم الشبابي أحمد عطيف التوغل داخل المنطقة الجزائية الاتحادية بعد انطلاقته من الجبهة اليسرى وبتدخل غير محسوب من لدن المنتشري ليحتسب حكم اللقاء العمري ركلة جزائية عند الدقيقة الخامسة والعشرين.. يتقدم لها الشمراني ناصر بكل ثقة وهدوء ويضعها على يمين مصطفى ملائكة كهدف تعادل للشباب.وبتسجيل هذا التعادل النتائجي بين الفريقين.. عمد هجوم الجانبين الى فتح الملعب في وسط الميدان والتركيز على الاختراق الأمامي من الأطراف وتكريس التسديدات من مختلف الجوانب والاتجاهات أملا بالخروج بكسر لغة التعادل الايجابي فيما تبقى من زمن هذا الشوط.. الذي انتهت أحداثه بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما. الشوط الثاني حرص المدير الفني الاتحادي ديمتري عبر بدايات هذا الشوط على تصحيح دفاعاته بدخول محمد سالم بديلا لرضا تكر لتعزيز التصدعات الخلفية التي صاحبت فريقه في الشوط الأول مع التواصل في منهجيته الهجومية بإبقاء زيايه وهزازي في مقدمة الفريق ومساندة موندل والنمري وباولو وأبو سبعان للانطلاقات الأمامية وتعاطي الضغط الهجومي والتواجد المكثف في المواقع الشبابية الخلفية.. ورغم هذا المنهاج الواضح للسيد ديمتري إلا أن الدفاعات الشبابية بقيادة الرباعي المتألق معاذ والأسطا وتفاريس وعبدربه واحكامات مناطق المحاور التي يتصدى لها في العمق الشبابي الغامدي وعطيف أفشلت هذه التحولات الهجومية الصفراء ومارست المزيد من الإقفالات والإغلاقات أمام الاندفاعات التي كان يشنها موندل وزيايه.واستمر السجال بين الفريقين في مد وجزر وسط محاولات غير مركزة من كل منهما لهز شباك الآخر وسط الكثير من العشوائية والحذر في استثمار الفرص السانحة المرميين.
واستطاع الاتحاديون عند الدقيقة الثامنة والسبعين احراز هدفهم الثاني عن طريق نايف هزازي بتسديد كرته المحكمة من ركلة جزاء على يمين وليد عبدالله وأعقبها الشبابيون بالوصول لورقة التعديل عن طريق مختار فلاتة في الدقيقة الثمانين.. وفي آخر محطات هذا اللقاء ومن خلال تكريس التوغلات من مناطق العمق حاول الشبابيون تسجيل هدف التفوق عبر اهدار العديد من الفرص السانحة والمتاحة ولكنها ظلت وكعادتها في قبضة اليقظة الدفاعية الاتحادية والتي تجلت أخيرا من خلال البديل السالم والمنتشري. ومع هذه المحاولات الهجومية الشبابية الضاغطة والتطلعات الاتحادية في الخروج بأقل الخسائر بإقفالاته الواضحة أنهى حكم اللقاء الدولي عبدالرحمن العمري أحداث اللقاء بتعادل الفريقين ايجابيا بواقع هدفين لكل منهما ليتراجع الشبابيون عن الصدارة التي احتلها الاتفاقيون بفارق الاهداف.
الانصار × الاتفاق
بشطارة وبجدارة وبدون خسارة اعتلى الاتفاق الفريق الاول لكرة القدم صدارة دوري زين في نهاية الجولة الخامسة بعد فوزه على مستضيفه فريق الانصار بهدفين نظيفين سجلا على مدار الشوطين عن طريق تيجالي ولازاروني ليرفع الاتفاق رصيده الى 13نقطه وحافظ على شباكه عذراء. جاءت الافضلية منذ البداية الاتفاق من حيث السيطرة والاستحواذ والهجوم والوصول بعكس الانصار الذي اعتمد على الارتداد السريع عبر الجانبية التي حضرت خطورتها في بعض الهجمات التي لم يكتب لها النجاح وافتقدت للتركيز والتنفيذ كما يجب خاصة امام مرمى السبيعي، في المقابل افتقد الاتفاق للتركيز في وسط الملعب في الربع الساعة الاخير من الشوط الاول وفي الدقيقه 44 ارسل الشهري كرة جميلة لتيجالي على خط 18 الانصاري استلمها ونجح في اختراق الدفاع ليواجه الحارس عبده بسيسي ويسدد كره قويه تستقر على يمينه في المرمى كهدف اتفاقي اول.ومع بداية الشوط الثاني بادر فريق الانصار بهجوم مكثف بحثاً عن التعديل وبالرغم من الوصل وتهديد المرمى الاتفاقي كثيراً الا ان الدفاعات والحارس المتألق فايز السبيعي كانو بالمرصاد لجميع المحاولات الانصاريه الخطيره وفي الدقيقه 82 وبرأسية لازاروني يضيف الاتفاق الهدف الثاني على اثر ركنيه نفذها الشهري وهو الهدف الذي انهى آمال لاعبي الانصار في البحث عن التعديل حتى اعلن الحكم سعد الكثيري المتألق نهاية اللقاء بفوز الاتفاق بهدفين دون مقابل.
الفتح × القادسية
نجح الفريق القدساوي في تحقيق نتيجة كبيرة وتاريخية في مواجهته مع الفتح عندما حل ضيفا عليه في الأحساء ودك مرماه بسداسية لهدف تناوب على تسجيلها الحاج بوقش ( هاتريك )د33و44و45 وأوشي أغبا ( هدفين )36 و 38 قبل أن يختتم الغوينم مهرجان الأهداف بينما سجل هدف الفتح الوحيد سالومو وفي بداية اللقاء كان الكر والفر سجالا بين الطرفين واستمر والهجوم المتبادل طيلة ال30 دقيقة من وفي الدقيقة 33 بوقش مهرجان الأهداف الستة وقد اتضح ضعف كبير في منطقة العمق الدفاعي الفتحاوي وتراجع مستوى الشريفي وقد انتهى الشوط الأول بتقدم القادسية بخماسية مما منح اللاعبين ثقة كبيرة في الشوط الثاني الأمر الذي بلغ حد التراخي مما منح الفتح فرصة تقديم أداء أفضل وتمكن سالومو من تسجيل هدف فريقه الوحيد قبل أن يعود القادسية لتوازنه ويقاسم الفتح الشوط الثاني ومع نهاية هذا الشوط تمكن الغوينم من تسجل هدف فريقه السادس وقد ساهم الارتباك في الربع ساعة الأخير من الشوط الأول في خروج اللقاء بهذه النتيجة الكبيرة والتي رفعت رصيد القادسية إلى 7 نقاط بينما تجمد رصيد الفتح عند 5 نقاط وكان الهدف الأول الذي سجله حاج بوقش قد أثار الكثير من الجدل بعد أن ارتطمت الكرة بالعارضة ومن ثم سقطت على خط المرمى، ليحتسبها الحكم وسط اعتراضات من جانب نادي الفتح.
الرائد × نجران
وعلى ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة تمكن فريق نجران من الفوز على مضيفه الرائدي بهدف للسوري جهاد الحسين.ومثل الفريق الرائدي أحمد كسار في المرمى وسلمان الخالدي وحمد الصقور ويحيى المسلم وعبدالسلام الشريف في الدفاع وعبده حكمي وعصام الراقي وأحمد مناور وعلي عطيف في الوسط و موسى الشمري و داكوستا في الهجوم.بينما مثل فريق نجران جابر العامري في المرمى و طلال عسيري و فريد شكلام و بندر مساعد و ابراهيم الكعبي في الدفاع و صالح دويس و جهاد الحسين و عوض آل فرج في الوسط و بالدوفايف و عبدالعزيز حمسل و دوكك في الهجوم.وكان اللقاء متكافئا لحد كبير بين الطرفين وجاء هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 81 من تسديدة قوية للسوري جهاد الحسين من خارج الثمانية عشر سكنت الشباك و اهدت نجران نقاط اللقاء ليصل الى النقطة الخامسة في المركز التاسع ، بينما بقي الرائد على نقطة وحيدة في المركز الثالث عشر.