"أرامكو" ضمن أكثر 100 شركة تأثيراً في العالم    رصد 8.9 ألف إعلان عقاري مخالف بمايو    الإبراهيم يبحث بإيطاليا فرص الاستثمار بالمملكة    "كروم" يتيح التصفح بطريقة صورة داخل صورة    تدريب 45 شاباً وفتاة على الحِرَف التراثية بالقطيف    ضبط مقيمين من الجنسية المصرية بمكة لترويجهما حملة حج وهمية بغرض النصب والاحتيال    اختتام ناجح للمعرض السعودي الدولي لمستلزمات الإعاقة والتأهيل 2024    أنشيلوتي: كورتوا سيشارك أساسيا مع ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا    ثانوية «ابن حزم» تحتفل بخريجيها    ترمب يصف محاكمته الجنائية في نيويورك بأنها «غير منصفة للغاية»    ضبط مواطنين في حائل لترويجهما مادة الحشيش المخدر وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي    «الربيعة» يدعو إلى تعزيز المسؤولية الدولية لإزالة الألغام حول العالم    الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يقوم بزيارة تفقدية    شولتس: إصابات "بالغة" إثر هجوم "مروع" بالسكين في ألمانيا    أمر ملكي بالتمديد للدكتور السجان مديراً عاماً لمعهد الإدارة العامة لمدة 4 سنوات    مفاوضات غزة «متعثرة».. خلافات بين إسرائيل وحماس حول وقف الحرب    كذب مزاعم الحوثيين ..مسؤول أمريكي: لا صحة لاستهداف حاملة الطائرات «آيزنهاور»    الذهب يستقر قبل بيانات التضخم الأمريكية    الهلال يبحث عن الثلاثية على حساب النصر    مورينيو يختار فريقه الجديد    حجاج مبادرة "طريق مكة" بمطار سوكارنو هاتا الدولي بجاكرتا    «الجمارك»: إحباط تهريب 6.51 مليون حبة كبتاغون في منفذ البطحاء    وكيل إمارة حائل يرأس اجتماع متابعة مكافحة سوسة النخيل الحمراء    فاتسكه: دورتموند قادر على تحقيق شيء استثنائي أمام الريال    خلافات أمريكية - صينية حول تايوان    خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والنبوي    فيصل بن فرحان يلتقي وزير الخارجية الصيني و وزير الخارجية العراق    رياح مثيرة للأتربة والغبار على مكة والمدينة    إسلامية جازان تقيم ٦١٠ مناشط وبرنامج دعوية خلال أيام الحج    5 مبتعثات يتميّزن علمياً بجامعات النخبة    وزير الداخلية يدشن مشاريع أمنية بعسير    ترقية 1699 فرداً من منسوبي "الجوازات"    "سامسونغ" تستعد لطرح أول خاتم ذكي    المملكة ضيف شرف معرض بكين للكتاب    توجيه أئمة الحرمين بتقليل التلاوة ب"الحج"    أطعمة تساعدك على تأخير شيخوخة الدماغ    الرياضة المسائية أفضل صحياً لمرضى للسمنة    البنك الأهلي واتحاد «القدم» يجددان الرعاية الرسمية للكرة السعودية    الغامدي يكشف ل«عكاظ» أسرار تفوق الهلال والنصر    ثانوية ابن باز بعرعر تحتفي بتخريج أول دفعة مسارات الثانوية العامة    جدة تتزين لأغلى الكؤوس    الأمير فهد بن سلطان: حضوري حفل التخرُّج من أعظم اللحظات في حياتي العملية    وزير الداخلية للقيادات الأمنية بجازان: جهودكم عززت الأمن في المنطقة    الخريف لمبتعثي هولندا: تنمية القدرات البشرية لمواكبة وظائف المستقبل    «الدراسات الأدبية» من التقويم المستمر إلى الاختبار النهائي !    كيف تصبح زراعة الشوكولاتة داعمة للاستدامة ؟    5 أطعمة غنية بالكربوهيدرات    المملكة تستضيف الاجتماع السنوي ال13 لمجلس البحوث العالمي العام القادم    المعنى في «بطن» الكاتب !    كيف نحقق السعادة ؟    العِلْمُ ينقض مُسلّمات    الحوكمة والنزاهة.. أسلوب حياة    تشجيع المتضررين لرفع قضايا ضد الشركات العالمية    عبدالعزيز بن سعود يلتقي عدداً من المواطنين من أهالي عسير    عبدالعزيز بن سعود يطلع على عدد من المبادرات التنموية التي تشرف على تنفيذها إمارة عسير    أمير القصيم يكرم 7 فائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز    حفل تخريج طلاب وطالبات جامعة تبوك    تكريم الفائزين بجائزة الباحة للإبداع والتميز    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد أن حُسم اللقب في معظم المسابقات .. مانشستر سيتي يواجه ستوك سيتي على لقب كأس الاتحاد وكأس فرنسا بين سان جيرمان وليل اليوم
نشر في البلاد يوم 14 - 05 - 2011

يتحضر مانشستر يونايتد للاحتفال بدخوله تاريخ الدوري الانكليزي كأكثر الفرق تتويجا باللقب عندما يحل ضيفا على بلاكبيرن روفرز اليوم السبت في المرحلة السابعة والثلاثين (قبل الأخيرة) من البطولة.
ويحتاج ال مان يونايتد الى نقطة واحدة لكي يظفر بلقبه التاسع عشر وينفرد بالرقم القياسي الذي يتشاركه مع غريمه التقليدي ليفربول.
وكان مانشستر يونايتد قد حسم الاسبوع الماضي موقعته المصيرية مع ضيفه تشلسي بطل الموسم الماضي وأقرب منافسيه محققا الفوز 2-1.
كما استفاد أيضاً من الخدمة التي قدمها له ستوك سيتي بفوزه على أرسنال 3-1، ما قضى على آمال الاخير بعد أن اصبح يتخلف بفارق تسع نقاط عن الصدارة التي يتربع عليها رجال المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغوسون بفارق ست نقاط عن تشلسي.
وسيحتفل فيرغوسون اليوم على ملعب "إيوود بارك" بلقبه الحادي عشر مع "الشياطين الحمر" منذ قدومه الى الفريق قبل 25 عاما، والأمر ذاته بالنسبة للجناح الويلزي المخضرم ريان غيغز الذي رفض الانتقادات الموجهة الى الفريق الحالي لمانشستر يونايتد، مقارنة مع الفرق الاخرى التي توجت باللقب سابقاً مع السير الاسكتلندي.
وتحدث غيغز عن الانتقادات قائلا "بصراحة، انها لا تزعجني فعلا"، مضيفا "نحن جميعا نعترف باننا لم نكن نلعب بطريقة رائعة في النصف الأول من الموسم لكننا كنا نحقق النتائج المرجوة. قدمنا أداء مذهلا في النصف الثاني من الموسم، بعد عيد الميلاد. الأداء كان مذهلا والنتائج ايضا".
واضاف النجم الويلزي "لعبنا مباريات رائعة على صعيد أوروبا والدوري المحلي وبالتالي لا نكترث فعلا بما يقوله الاخرون. نحن ندرك نوعية اللاعبين الموجودين في الفريق والأمر ذاته ينطبق على المدرب".
ويعتبر غيغز اللاعب الوحيد في التاريخ الذي حصل مع فريقه على 11 لقبا في الدوري المحلي كان اولها عام 1993 اضافة الى لقبين في دوري ابطال اوروبا (1999 و2008) و4 القاب في مسابقة كأس انكلترا و4 في كأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة وكأس السوبر الاوروبية (1991) والكأس القارية (1999) وكأس العالم للاندية (2008).
من الناحية الاحصائية، سيتفوق فريق فيرغوسون الحالي على الفريق الرائع الذي توج بثلاثية موسم 1998-1999 من ناحية عدد النقاط التي جمعها خلال الموسم في حال حصوله على أربع نقاط من مباراتيه الأخيرتين أمام بلاكبيرن وبلاكبول، وهو أمر مرجح كثيراً.
واستبعد فيرغوسون تعثر رجاله في الحاجز الاخير وقال "كوني اعرف اللاعبين فلن يخفقوا. سيحصلون على هذه النقطة. سأفاجأ تماما في حال لم نفز بها (البطولة) الآن. نحن نحتاج الى نقطة واحدة من مباراتينا الأخيرتين ومباراتنا الأخيرة على أرضنا. بلاكبيرن وبلاكبول فريقان رائعان ويجب الحرص على عدم الاستخفاف بهما لأننا قطعنا شوطا كبيرا ولا يجب ان نهدر كل شيء من خلال قيامنا بذلك (الاستهتار)".
ولن تكون المباراة سهلة على رجال فيرغوسون اللذين يريدون حسم اللقب للتفرغ تماما لنهائي دوري ابطال اوروبا في 28 الشهر الحالي ضد برشلونة الاسباني، لان بلاكبيرن يسعى الى تأكيد استمراره في دوري الاضواء كونه يتخلف بفارق ثلاث نقاط عن منطقة الخطر، وان كانت الاحصائيات تصب بشكل كبير في مصلحة "الشياطين الحمر" الذين حسموا لقاء الذهاب بفوز كاسح 7-1 بفضل خماسية من البلغاري ديميتار برباتوف، كما انهم لم يخسروا امام مضيفيهم منذ الاول من فبراير 2006 (3-4).
وبعيدا عن ملعب "ايوود بارك"، تتجه الانظار الى معركة البقاء حيث سيكون وست هام أول فريق يهبط الى الدرجة الاولى في حال فشله في الفوز على ويغان اثلتيك الذي يتقدم على الفريق اللندني بفارق ثلاث نقاط فقط.
كما لا يزال ولفرهامبتون في دائرة الخطر لأنه لا يتقدم سوى بفارق نقطة عن المركزين الثامن عشر والتاسع عشر اللذين يحتلهما بلاكبول وويغان، و4 نقاط عن وست هام متذيل الترتيب.
ولكن مصير ولفرهامبتون في يديه وهو الأمر الذي اكد عليه مدربه ميك ماكارثي الذي حث لاعبيه على الفوز بالمباراتين الاخيرتين امام سندرلاند يوم السبت ثم بلاكبيرن في المرحلة الختامية.
وعلى "ستاد الامارات"، يسعى ارسنال للاستفادة من انشغال مانشستر سيتي بنهائي مسابقة الكأس امام ستوك سيتي، للابتعاد في المركز الثالث المؤهل مباشرة الى دوري ابطال أوروبا الموسم المقبل من خلال الفوز على استون فيلا.
ويبتعد فريق المدرب الفرنسي أرسين فينغر حاليا بفارق نقطتين فقط عن مانشستر سيتي الذي ضمن مشاركته في المسابقة الاوروبية الأم الموسم المقبل.
اما تشلسي فيسعى الى تناسي خيبة تنازله عن اللقب لمصلحة مانشستر عبر بوابة ضيفه نيوكاسل، فيما ستكون المواجهة الأقوى في هذه المرحلة غدا الاحد بين ليفربول الخامس وتوتنهام السادس في مباراة يسعى من خلالها الاخير الى تأكيد مشاركته الأوروبية الموسم المقبل، بعد ان كان من المنافسين على اللقب في النصف الاول من الموسم، لأنه يتقدم بفارق خمس نقاط عن ايفرتون السابع الذي يحل بدوره ضيفا على وست بروميتش ألبيون.
وفي مباراتين أخريين، يلعب بلاكبول الجريح مع بولتون برمنغهام مع فولهام.
كأس انجلترا
سيحاول مانشستر سيتي أن يضع حداً لصيام عن الألقاب في مختلف المسابقات يدوم منذ عام 1976 عندما يخوض غمار نهائي كأس إنكلترا لكرة القدم في مواجهة ستوك سيتي اليوم على ملعب ويمبلي الشهير في لندن.
ودرجت العادة على إقامة نهائي كأس إنكلترا بعد أسبوع على نهاية الدوري المحلي، بيد أن احتضان ملعب ويمبلي لنهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم والذي يجمع مانشستر يونايتد وبرشلونة الإسباني، أجبر الاتحاد الانكليزي على تقريب الموعد.
وتعتبر المباراة ساعة الحقيقة بالنسبة إلى مانشستر سيتي الساعي إلى أن يصبح بين الكبار في إنكلترا وأوروبا وذلك منذ أن اشترت النادي مجموعة أبو ظبي للاستثمار في أغسطس عام 2008.
وقد بلغ الفريق الهدف الأول الذي وضعه المسؤولون عنه بانتزاعه مركزاً مؤهلاً إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بضمانه على الأقل المركز الرابع في الدوري الانكليزي الممتاز منتصف الأسبوع الماضي إثر تغلبه على توتنهام 1-صفر.
وأعرب مدرب مانشستر سيتي الإيطالي روبرتو مانشيني عن سعادته ببلوغ فريقه الأهداف التي وضعها وقال: "أتطلع لخوض نهائي كأس إنكلترا وفخور جداً بلاعبي الفريق وسعيد من أجلهم. لطالما تابعت مباريات نهائي كأس إنكلترا على الشاشة الصغيرة عندما كنت في إيطاليا، وتحديداً مانشستر يونايتد ضد تشلسي، وعندما فاز بورتسموث باللقب بقيادة هاري ريدناب".
وأضاف "أنها حقبة هامة جدا في مسيرتي كمدرب، كأس انكلترا مسابقة في غاية الأهمية، أنها المباراة النهائية الأولى بالنسبة إلي، والمرة الأولى منذ فترة طويلة التي يبلغ فيها مانشستر سيتي مباراة القمة منذ سنوات طويلة".
وأكد مانشيني بأنه سينتظر حتى صباح اليوم لكي يقرر ما إذا كان سيشرك المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز أساسياً أم لا علماً بأن الأخير غاب عن الملاعب لمدة شهر بسبب إصابة بتمزق عضلي قبل أن يشارك في الدقائق ال12 الأخيرة من مباراة فريقه الأخيرة ضد توتنهام الثلاثاء الماضي.
وقال مانشيني "كارلوس يتحسن، وعلي أن اتخذ قراراً بشأنه صباح المباراة".
ويستطيع مانشيني أن يعول على الكثير من الأوراق الرابحة في فريقه بدء من حارس مرمى إنكلترا جو هارت وقلبي الدفاع البلجيكي فانسان كومباني وجوليون ليسكوت، مروراً بلاعبي خط الوسط الإيفواري يايا توريه والإسباني المتألق دافيد سيلفا، بالإضافة إلى الإيطالي ماريو بالوتيللي والبوسني أدين دزيكو.
ولن يكون ستوك سيتي لقمة سائغة خصوصاً بأنه يحقق نتائج رائعة في الآونة الأخيرة بدليل اجتيازه بولتون في نصف النهائي هذه المسابقة باكتساحه بخمسة أهداف نظيفة، ثم انتصاره اللافت على آرسنال 3-1 في الدوري المحلي.
وتعتبر المباراة ثأرية بالنسبة إلى المدرب طوني بوليس الذي خسر مباراة حاسمة ضد مانشستر سيتي على ملعب ويمبلي عام 1999 عندما كان مدرباً لجيلينغهام لتحديد هوية الصاعد بينهما إلى الدرجة الممتازة. وقد تقدم جيلينغهام في تلك المباراة بهدفين نظيفين قبل نهاية المباراة بدقيقتين قبل ان يخسر في النهاية بركلات الترجيح.
ويعتبر مانشستر سيتي مرشحا لإحراز اللقب بقوة، لكن ستوك يستطيع أن يأخذ العبر من برمنغهام الذي قلب التوقعات رأساً على عقب عندما هزم آرسنال 2-1 في نهائي كأس رابطة الأندية الانكليزية المحترفة في أواخر فبراير الماضي.
لكن الأهم بالنسبة إلى ستوك سيتي أنه ضمن المشاركة في مسابقة يوروبا ليغ هذا الموسم بعد أن انتزع مانشستر سيتي بطاقة التأهل إلى الدور التمهيدي من دوري أبطال أوروبا، كما أن بوليس نجح في إبقاء فريقه ضمن أندية النخبة للموسم الرابع على التوالي منذ صعوده.
كأس فرنسا
تبدو الاهداف مختلفة لباريس سان جرمان وليل عندما يلتقيان اليوم السبت في نهائي كأس فرنسا لكرة القدم على استاد سان دوني في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس.
وسيحاول فريق العاصمة الاحتفاظ باللقب الذي توّج به الموسم الماضي بفوزه على موناكو بعد التمديد، وهو يعتبر اختصاصياً في مسابقات الكؤوس المحلية لأنه يخوض النهائي السادس له في السنوات التسع الأخير.
في المقابل، فان ليل يبلغ النهائي للمرة الأولى منذ عام 1955 عندما خسر أمام بوردو على الملعب الأولمبي القديم في منطقة كولومب. وكانت تلك الفترة ذهبية بالنسبة إلى ليل لأنه توج خلالها بطلا لفرنسا مرتين ولكأسها ثلاث مرات.
ويخوض ليل موسماً استثنائيا لأنه على مشارف إحراز ثنائية نادرة، ذلك لأنه يتصدر الدوري الفرنسي المحلي بفارق أربع نقاط عن منافسه المباشر مرسيليا قبل نهاية الدوري بثلاث مراحل.
وسبق للفريق الشمالي أن حقق الثنائية خلال فترته الذهبية وتحديداً عام 1946.
ويقول حارس ليل الحالي وسان جرمان سابقاً ميكايل لاندرو "مهماً حصل، ستكون اللحظة تاريخية، وأنا أريد أن أساعد النادي على تدوين صفحة جديدة في تاريخه".
وكان ليل ضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه على سانت إتيان 2-1 الأربعاء الماضي.
ويقول مدرب ليل الناجح رودي غارسيا "كل تركيزنا منصب على نهائي الكأس، أنها مناسبة كبيرة لنادينا ولدينا تصميم كبير للفوز به".
ويستطيع المدرب الاعتماد على المهاجم الإيفواري المتألق جيرفينو احد أفضل هدافي الدوري الفرنسي هذا الموسم بعد إنهاء فترة عقوبته بالإيقاف، لكن الشك يحوم حول مشاركة قلب الدفاع الدولي الفرنسي عادل رامي المصاب في أضلعه وغاب عن مباراة فريقه الأخير ضد سانت إتيان. والأمر ينطبق أيضاً على لاعب الوسط فلوران بالمو الذي اضطر إلى عدم إكمال المباراة ضد سانت إتيان لإصابة في عضلة الفخذ.
أما باريس سان جرمان فيخوض هو الأخر أحد أفضل مواسمه في السنوات الأخيرة على الرغم من أن آماله في المشاركة في دوري أبطال أوروبا تلقت ضربة موجعة بسقوطه في فخ التعادل مع نانسي 2-2 على أرضه منتصف الأسبوع الحالي.
وتعرض الظهير الأيمن لفريق العاصمة كريستوف جاليه للطرد في الدقيقة 20 عندما تسبب بركلة جزاء لنانسي وسيغيب عن النهائي.
واعتبر مدرب سان جرمان أنطوان كومبواريه بان غياب جاليه يعتبر ضربة قوية له شخصياً وللنادي وقال "إنه أمر مؤسف للغاية بالنسبة إلى كريستوف الذي تألق بشكل لافت هذا الموسم".
في المقابل، اعتبر مهاجم سان جرمان غيوم هوارو بأن غياب جاليه سيعتبر حافزاً لفريقه لكي يحرز اللقب للمرة الثانية على التوالي، وقال في هذا الصدد "بالطبع نأسف لغياب كريستوف لكن هذا الأمر سيعطينا دافعاً إضافياً للفوز من أجله".
الدوري الاسباني
بعدما حسم برشلونة اللقب للموسم الثالث على التوالي ستتجه الانظار الان لمعركة تفادي الهبوط في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم مع اقامة الجولة قبل الاخيرة من المسابقة يوم غد الاحد.
وهبط الميريا وايركوليس بالفعل لكن تسعة أندية بداية من ريال سرقسطة صاحب المركز 18 ونهاية بملقة الذي يحتل المركز العاشر تواجه خطر الهبوط وهو ما يجعل جميع مباريات الجولة القادمة تنطلق في نفس التوقيت.
وفي نفس هذا الاسبوع قبل 16 عاما فاز سرقسطة 2-1 على ارسنال الانجليزي بعد وقت اضافي لينتزع لقب كأس الأندية الاوروبية ابطال الكؤوس لكنه يقبع الان في منطقة الهبوط برصيد 39 نقطة ويبتعد بنقطة واحدة عن منطقة الامان التي يأتي خيتافي في أول مراكزها.
وبعد الهزيمة امام اوساسونا وريال سوسيداد ستصبح اخر مباراة لسرقسطة على أرضه امام اسبانيول أشبه بمعركة حامية.
وقال خافيير اجيري مدرب سرقسطة بعدما تلقت شباك فريقه هدفا قرب النهاية ليخسر 2-1 امام مضيفه سوسيداد الاربعاء "الامر الان خارج عن ايدينا وهو اسوأ جزء في نتيجة الليلة."
واضاف اجيري الذي قاد منتخب المكسيك في كأس العالم بجنوب افريقيا العام الماضي "كل ما يمكننا فعله هو الحصول على اخر ست نقاط وان نأمل في الأفضل."
ويعاني سرقسطة مثل كثير من الأندية المتعثرة الأخرى من متاعب مالية قاسية وسيمثل الهبوط ضربة قاسمة للفريق.
ويملك خيتافي الذي يحتل المركز 14 برصيد 44 نقطة خططا طموحة للمشاركة الاوروبية في المستقبل بعد استحواذ مجموعة الامارات الملكية والتي يقع مقرها في دبي على النادي لكن يجب عليه الان التفكير في النجاة من الهبوط عندما يستضيف اوساسونا.
ويأتي ديبورتيفو في المركز 16 برصيد 42 نقطة قبل مباراته مع مضيفه برشلونة الذي ضمن الفوز باللقب للموسم الثالث على التوالي الاربعاء.
ويتقابل سبورتنج خيخون صاحب المركز 15 برصيد 43 نقطة على أرضه مع ريسنج سانتندر الذي ضمن البقاء.
ويملك برشلونة المتصدر 92 نقطة وسيطوف اللاعبون حول أرض الملعب للاحتفال باللقب امام جماهيرهم في لقاء ديبورتيفو.
وسيمنح بيب جوارديولا مدرب برشلونة راحة للاعبيه الاساسيين وهو يضع نصب عينيه مواجهة الفريق امام مانشستر يونايتد الانجليزي في نهائي دوري ابطال اوروبا يوم 28 مايو ايار الجاري.
ويأتي ريال مدريد في المركز الثاني برصيد 86 نقطة وهو يختتم الموسم بقوة بفضل تألق الجناح البرتغالي كريستيانو رونالدو قبل مواجهة مضيفه فياريال صاحب المركز الرابع.
وهز رونالدو الشباك سبع مرات في اخر مباراتين بالدوري ليرفع رصيده الى 36 هدفا في صدارة قائمة هدافي المسابقة هذا الموسم.
ويبتعد رونالدو بهدفين فقط عن الرقم القياسي لهداف الدوري الاسباني والذي يتقاسمه هوجو سانشيز مهاجم ريال مدريد في موسم 1989 -1990 مع تيلمو زارا لاعب اتليتيك بيلباو في موسم 1950-1951.
ويحتاج بلنسية صاحب المركز الثالث لنقطة واحدة لضمان التأهل المباشر لدوري ابطال اوروبا عندما يستضيف ليفانتي.
الدوري الايطالي
بعد اقترابه من المشاركة في دوري ابطال اوروبا قبل بداية الموسم الحالي انهار سامبدوريا تماما ليصبح على مقربة من الهبوط وقد تزداد مهمته صعوبة في تجنب هذا المصير بمواجهة باليرمو الذي لا يعاني من اي ضغوط غدا في دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم.
وبعدما احتل المركز الرابع في الدوري الايطالي بدأ سامبدوريا الموسم الحالي بالهزيمة امام فيردر بريمن الالماني في تصفيات دوري ابطال اوروبا لينهار الفريق بعد ذلك.
وسبق لسامبدوريا الوصول لنهائي كأس اوروبا وكانت صفوفه تضم لاعبين بارزين مثل الهولندي رود خوليت وجينالوكا فيالي وروبرتو مانشيني لكنه يحتل حاليا أول مراكز منطقة الهبوط ويبتعد بنقطتين عن منطقة الامان مع تبقي جولتين على نهاية المسابقة.
وكان سامبدوريا يقبع في منطقة الوسط بجدول المسابقة بعد مضي نصف الموسم لكن قرار بيع انطونيو كاسانو وجيامباولو باتسيني ثنائي الهجوم في يناير كانون الثاني الماضي دون ضم بدلاء على نفس المستوى كلف النادي غاليا.
وقال ستيفانو لوتشيني مدافع سامبدوريا للصحفيين "وصلنا الى نقطة منتصف الموسم برصيد جيد من النقاط ولم يتوقع اي شخص حدوث هذا."
واضاف "ثم خضنا الكثير من المباريات ونحن نفكر في ايقاف التراجع في الجولات التالية وربما لم نفهم المأزق الذي نحن فيه."
وتحوم شكوك حول مشاركة اربعة لاعبين مع سامبدوريا امام باليرمو ومن بينهم المهاجم فيدريكو ماكيدا المنضم للفريق على سبيل الاعارة من مانشستر يونايتد الانجليزي.
واذا فشل سامبدوريا في الفوز على ضيفه باليرمو قد يطيح به الى الدرجة الثانية في حال تغلب ليتشي صاحب المركز 17 بين 20 ناديا على مضيفه باري الذي تأكد هبوطه بالفعل.
ويتقدم تشيزينا باربع نقاط على سامبدوريا وبنقطتين على ليتشي قبل مواجهة بريشيا الذي هبط للدرجة الثانية بالفعل.
وليس هناك الكثير الذي سيلعب من أجله باري وبريشيا وباليرمو في اخر جولتين من الموسم وهو ما يزيد من صعوبة موقف سامبدوريا.
ولم يعد باليرمو يحتاج للفوز باللقاء القادم لتعزيز اماله في المشاركة بكأس الأندية الاوروبية عن طريق مركزه في الدوري بعدما ضمن مكانه في البطولة بالفعل عن طريق الوصول الى نهائي كأس ايطاليا.
وحتى في حالة الهزيمة في نهائي كأس ايطاليا امام انترناسيونالي سيشارك باليرمو في كأس الأندية الاوروبية لان منافسه سيلعب في دوري ابطال اوروبا.
ويحل انترناسيونالي بطل الموسم الماضي يوم الاحد القادم ضيفا على نابولي صاحب المركز الثالث الذي يحتاج لنقطة واحدة كي يضمن التأهل مباشرة الى دوري ابطال اوروبا والمشاركة في أكبر بطولات القارة للمرة الأولى منذ 1991.
وسيلعب اودينيزي امام مضيفه كييفو وهو يتطلع لاحكام قبضته على المركز الرابع الذي يمنح صاحبه اخر البطاقات المؤهلة لدوري ابطال اوروبا.
وسيحتفل ميلانو باللقب الذي توج به في الجولة الماضية عندما يلعب اليوم على أرضه مع كالياري الذي كان يقوده ماسيميليانو اليجري المدرب الحالي لبطل المسابقة.
الدوري الالماني
يتطلع بروسيا مونشنجلادباخ الفائز باللقب خمس مرات سابقة للهروب من الهبوط للقسم الثاني اذا تغلب على هامبورج وحقق انتصاراه الرابع على التوالي اليوم في دوري الدرجة الاولى الالماني لكرة القدم.
وتذيل مونشنجلادباخ الترتيب أغلب فترات الموسم لكنه صعد للمركز 16 بين 18 ناديا منذ ان تولى المدرب السويسري لوسيان فافر المسؤولية خلفا لمايكل فرونتسيك في فبراير الماضي.
ويملك مونشنجلادباخ 35 نقطة بعد ثلاثة انتصارات متتالية ومن بينها الفوز على بروسيا دورتموند المتوج باللقب ويتقدم بنقطة واحدة على اينتراخت فرانكفورت صاحب المركز الاخير.
وتأكد هبوط سانت باولي متذيل الترتيب الذي يملك 29 نقطة الى الدرجة الثانية لكن مونشنجلادباخ ليس واثقا من النجاة تماما اذا تغلب على هامبورج.
وقد يخوض مونشنجلادباخ جولة فاصلة للنجاة من الهبوط اذا تمكن فولفسبورج صاحب المركز 15 من الفوز على هوفنهايم.
وقال ماركوس ريوس (21 عاما) هداف مونشنجلادباخ في الدوري برصيد عشرة اهداف هذا الموسم "نحتاج للفوز باخر مباراة لنا وستصبح كل الامور جيدة."
واضاف ريوس للصحفيين "حقيقة وجودنا في مركز يؤهلنا لخوض جولة فاصلة للبقاء هو امر مهم للغاية. الان نريد الفوز باخر مباراة لنا وانا واثق تماما اننا سنبقى في دوري الاضواء."
وهبط مونشنجلادباخ للدرجة الثانية مرتين منذ نهاية ايام مجده في السبعينات من القرن الماضي لكن فافر أكد ان الفريق يملك مستقبله في دوري الاضواء.
وقال فافر المدرب السابق لهيرتا برلين "يجب ان نحصل على النقاط الثلاث امام هامبورج وهكذا سار الامر في كل مباراة منذ حضوري الى هنا."واضاف "ندرك الحقيقة.. نريد الفوز لكن اذا خسرنا وحصل فرانكفورت على نقطة امام بروسيا دورتموند سينتهي الامر بالنسبة لنا."
واذا سارت النتائج بهذه الطريقة سيعيش مونشنجلادباخ أبشع كوابيسه فيما سيكون حلما بعيد المنال لفرانكفورت الذي بدأ الموسم بشكل أفضل وكان يحتل المركز السابع في منتصف الموسم خلال ديسمبر الماضي قبل ان ينهار تماما.
ويبدو التعادل او الفوز على دورتموند امام 80 الف متفرج مهمة شاقة لفرانكفورت ومدربه كريستوف دوم.
ويعلم دوم ان الهزيمة والهبوط للدرجة الثانية قد يمثل نهاية لمشواره في دوري الاضواء الالماني والذي جعله يقترب احد الايام من تدريب المنتخب الوطني الاول للبلاد قبل تورطه في فضيحة كوكايين.
وسيتطلع باير ليفركوزن صاحب المركز الثاني من ضمان التأهل مباشرة الى دوري ابطال اوروبا الموسم القادم بالفوز على فرايبورج.
لكن بايرن ميونيخ بطل الموسم الماضي وصاحب المركز الثالث ما زال يأمل في تعثر ليفركوزن والفوز على شتوتجارت لانتزاع بطاقة التأهل المباشرة لدوري ابطال اوروبا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.