« السحور الثقافي » ليلة رائعة للمقهى النسائي

حضور مميز اجتمعت فيه روح الابداع والفن التشكيلي وسط اجواء رائعة على أضواء الشموع والفوانيس الرمضانية وعبر أنامل الفنانة بيان عبد الباقي التي راحت تداعب بمقطوعتها الموسيقية روح الصفاء والتواصل الروحاني المعطر وهو يتضوع فرحة بهلال شهر رمضان المبارك وينساب كما الحلم ..إذيمر سراعاً ودون أن ندركه فلا يبقى منه إلا أثر جميل وذكرى طيبة ..تعبق في أكفنا ..وتمطرزخات من النفحات الرحمانية ..فتحت سقف واحد التقت جماعة المقهى النسائي من مساء يوم الأحد عند التاسعة إذ ارتأت أن تتواصل وتحتفي بمرور عام من الإصرار والعمل الجاد على انتخاب الفكر والجمال ونبذ مادونه من السفاسف حيث إلتأم شملهن عبر معلقات من لوحات فنية على جدار صالة النادي النسائية والتي احتوت بما سبق آمال سيدات وفتيات المقهى وبداية رحبت السيدة فوزية العيوني بالحضور وهنأت الجميع بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك عبر كلمتها ..فيما بعد رحبت الفنانة حميدة السنان بالحضور وقدمت الموهوبة الصغيرة ماريا فهمي أمان والتي عرضت لها ثلاث لوحات في الصالة النسائية فبعد التعريف بها تتابعت عليها الأسئلة عن بداياتها وتطلعاتها الفنية كما وتحدثت أم ماريا وهي أحدى ضيفات السحور عن دور الأسرة والمدرسة والسبل والكيفيات المعينة لتشجيع الطفل الذي هو فلذة أكبادنا وعماد مستقبل أوطاننا ..ولبيان عبد الباقي الوجه المضيء في مساء الأحد النوراني الحالم حيث معزوفتها الكلاسيكية الرقيقة الهامسة بنشيج الشموع والتي رددتها صدى ..جدران صالة العرض وتسربلت أنغامها حساً هفهافاً رقيقاً ..يداعب المسامع حيث أنصت الجميع متأملين
نفحات روحانية منسابة من أنامل أضاءت القلوب وأفسحت معنى واسعاهناك ..لأعذب الألحان ..فقد كانت المقطوعة الموسيقية للموسيقار العالمي " ياني " كما و عطرت مسامع الجميع بمقطوعة أخرى عن الأعياد والبهجة الرومانسية وقد كان هناك نصيب حافل أيضاً لتداول الأدب فعبر قصة " لامبالاة " وقصة " زلة لسان " للكاتبة والفنانة نجاح كاظم كان للجميع لقاء الإنصات والتأمل والنقاش ولم يخل الأمر من بعض التعليقات خصوصاً حول أسلوب وفكرة القصة الثانية والتي امتازت بما يشبه الحس الكوميدي حول شخصية البطل البسيطة كما كان هناك حوار حول المعاني الناجحة والأسلوب والقدرة على التكثيف من قبل الكاتبة فوزية العيوني أيضاً كان هناك قراءة للفنانة زهراء الرمضان عن " أثر الجماليات على الفرد والمجتمع " بعدها بدأت الدردشات حول تطوير فكرة المقهى ومع تناول أول سحور رمضاني على المحبة والصفاء أجتمع الجميع و كان لهم جولة حول الأعمال المعروضة في الصالة .
والمشاركات في المعرض الدائم هن بدرية الناصر، حميدة السنان، عصمت المهندس، أيمان الصخى، رملاء الحلال، نوير المنيع، ليلى الدهان، زهراء الحداد، سهيلة القراوي، نجاح كاظم، بدرية الصغير، منى العباس، نجاح الشاطري، معصومة الراشد، زهراء ال سيف، عواطف المجحد، فاطمه الحايك، أريج الرويعي، رحاب البحر، أروى السلطان، نوال الفرحان، زهراء الرمضان، حورية الخالدي، فاطمة الفرحان وندى المجحد ..وكانت الاشادة جماعية في ختام ليلة رائعة .