مخاوف من انتشارها.. سلالة جديدة من كورونا يصعب إيقافها !    «عدّادات الأجرة» تخضع لأحكام نظام القياس والمعايرة    توقيع اتفاقية تعاون وتقديم خدمات بين منصة وتطبيق متر ووكالة سمة للتصنيف    السعودية وتايلند.. تعزيز التجارة واستثمارات واعدة    ختام ناجح لأسبوع الرياض الصناعي    100 مليون ريال في المرحلة الأولى.. "جونسون كنترولز "تصدر" تشيلرات يورك" سعودية الصنع إلى أمريكا    المنامة تستعد للقمة العربية.. وغزة تتصدر أعمالها    إكمال الاختبارات التشغيلية لدرب الحرمين    الأرض تشهد أقوى عاصفة شمسية منذ 21 عاماً    طبيبة سعودية تنقذ راكبة تعرضت للصرع على متن رحلة جوية    الذكاء الاصطناعي.. الآتي أعظم    انتكاس تجربة «إيلون ماسك» لزرع الشريحة    المملكة ترحب بقرار الجمعية العامة    مركز الملك سلمان يواصل مساعداته الطبية والغذائية    كنو: موسم تاريخي    صحف عالمية:"الزعيم لا يمكن إيقافه"    براعم النصر .. أبطالاً للدوري الممتاز    الأزرق يعادل بطولات الأندية مجتمعة    أخضر الناشئين لكرة الطائرة إلى نهائيات كأس آسيا    جمعية مرفأ تنفذ دورة "التخطيط الأسري" في جازان    محافظ الزلفي يزور فعاليه هيئة التراث درب البعارين    القبض على مقيمين لنشرهما إعلانات حملات حج وهمية    اكتشاف قدرات الأيتام    مؤسس فرقة «بيتش بويز» تحت الوصاية القضائية    النزل التراثية بالباحة .. عبق الماضي والطبيعة    "هورايزون" و"بخروش" يفوزان بجائزتي النخلة الذهبية    أكبر منافسة علمية عالمية في مجال البحث العلمي والابتكار.. «عباقرة سعوديون» يشاركون في آيسف 2024    مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة "طريق مكة" من إندونيسيا    الماء    مصادر «عكاظ»: لا وجود ل «المسيار» أمام المحاكم.. تراخيص المكاتب «هرطقة»    المملكة تدين الاعتداء السافر من قبل مستوطنين إسرائيليين على مقر وكالة (الأونروا) في القدس المحتلة    خبراء صينيون يحذرون من تحديات صحية ناجمة عن السمنة    حذروا من تجاهل التشخيص والتحاليل اللازمة .. مختصون: استشارة الإنترنت علاج مجهول    حملة للتوعية بمشكلات ضعف السمع    مساحات ثمينة    أول دوري للبادل في العالم.. وقفات ومقترحات    الطلبة الجامعيون وأهمية الاندماج في جميع المناطق    "الأمن العام" يحذر من إعلانات الحج الوهمية    الإسقاطات على الكيانات !؟    وما زال التدهور يخيّم في الأفق..!    الشمري يرفض 30 مليون ريال.. ويتنازل عن قاتل ابنه بشفاعة أمير منطقة حائل    جودة النقد بين نور والهريفي    اجتماع تحضيري للقمة العربية.. 12 بنداً في الملف الاقتصادي والاجتماعي    تحذيرات أوروبية.. مصر ترفض التنسيق مع إسرائيل لدخول المساعدات من رفح    القيادة تعزي ملك مملكة البحرين    وصول المنتخب السعودي للعلوم إلى الولايات المتحدة للمشاركة في آيسف 2024    أمير الرياض يتفقد المجمعة ويدشّن مشروعات تنموية    طلاب وطالبات تعليم الطائف يؤدون غدًا اختبارات "نافس"    المدينة أول صديقة للتوحد بالشرق الأوسط    علاج جيني يعيد لطفلة صماء السمع    الجوف: القبض على شخص لترويجه أقراصاً خاضعة لتنظيم التداول الطبي    رابطة العالم الإسلامي تدشّن «مجلس علماء آسْيان»    الأمير سعود بن نهار يدشن أكبر مجمع "قرآني تعليمي نسائي "على مستوى المملكة    تعليم عسير يُعرّف ب«نافس» تعليمياً ومحلياً.. و8 ميداليات ومركزان في الأولمبياد الوطني للتاريخ    وزارة الحج تدعو لاستكمال التطعيمات المخصصة لحجاج الداخل    مقرن بن عبدالعزيز يرعى حفل تخريج الدفعة السادسة لطلاب جامعة الأمير مقرن    جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز تحتفل بتخريج الدفعة السادسة    تدشين مشروعات تنموية بالمجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نيابة عن المليك ..العنقري يفتتح مؤتمر شهداء الواجب وواجب المجتمع .. المؤتمر تظاهرة علمية ووطنية واستراتيجية وتأكيد للتلاحم والوفاء
نشر في البلاد يوم 30 - 03 - 2010

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله بدأت صباح أمس فعاليات مؤتمر شهداء الواجب وواجب المجتمع الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض , بحضور معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري.وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم , ثم شاهد الحضور فيلما تعريفيا عن أهداف المؤتمر ومحاوره.بعد ذلك ألقى وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي رئيس اللجنة المنظمة الدكتور عبد الرحمن حمد الداود كلمة اللجنة التنظيمية قال فيها إن المملكة العربية السعودية بقيادة حكيمة تهتم بأبنائها وتتفقد احتياجاتهم وتقف معهم في سرائهم وضرائهم ويقابل الأبناء هذا الموقف بمواقف تدل على الوفاء للقيادة والتلاحم معها والوقوف صفاً واحداً ضد من يريد للبلاد شراً وما حصل من أحداث مؤسفة مرت بها بلادنا كشفت عن المعالم الأصيلة للأبناء الأوفياء الذين قدموا أرواحهم في سبيل استقرار البلاد وأمنها ومواجهة الفئة المارقة.وأشار إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين شرعت بتقديم العناية بالشهداء والرعاية لذويهم فأنشأت إدارة خاصة بذلك ، مبينا أن الجامعة حظيت بشرف موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله على عقد المؤتمر الذي يعتني بهذه الفئة.
إثر ذلك ألقى محمد بن لفي المطيري كلمة ذوي شهداء الواجب رفع خلالها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله على رعايته الكريمة للمؤتمر واهتمامه بأسر الشهداء , مبيناً الاهتمام الكبير من القيادة الحكيمة من خلال الزيارات التفقدية الميدانية التي حظيت بها أسر الشهداء ، إضافة إلى التقدير المعنوي والمادي الذي لا يستغرب من ولاة الأمر حفظهم الله.وقال المطيري إنه فخر لأسر الشهداء استشهاد فرد من أفرادهم في سبيل المحافظة على مكتسبات الوطن والذود عنه , وهذا يدل على مدى التلاحم بين القيادة والشعب مستشهدا بمقولة "وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه".
ثم ألقى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس اللجنة العليا للمؤتمر الدكتور سليمان عبدالله أبا الخيل كلمة رفع خلالها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على رعايته لفعاليات "مؤتمر شهداء الواجب وواجب المجتمع" مثمناً لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري رئيس مجلس الجامعة حضور هذا الحفل.
وأكد معاليه أن مؤتمر شهداء الواجب يعد تظاهرة علمية ووطنية وإستراتيجية ، وقال إن جامعة الإمام ترى من واجبها الاجتماعي ومن أهدافها الأساسية خدمة وإبراز جهود فئة غالية على أبناء هذا المجتمع وهم شهداء الواجب وذووهم من الآباء والأبناء والأمهات والأقرباء , مبيناً أن ما قامت به الجامعة واجب على الجميع في السعي نحو تسليط الضوء والاهتمام بشهداء الواجب للتعاون على البر والتقوى وإبراز كل ما من شأنه خدمة الدين والوطن وتحقيق تطلعات ولاة الأمر. وأبرز معالي مدير الجامعة أهداف إقامة هذا المؤتمر ومنها بيان قيمة الوطن لدى المواطنين والتأصيل الشرعي فيما يتعلق بحب الوطن ومقومات ذلك والرد على الشبه التي تقع في هذا المفهوم ، بالإضافة إلى العناية المعنوية لأسر الشهداء وذويهم وتكريمهم ورفع منزلتهم ليتأسى بهم كل من سلك هذا الطريق وبيان واجب المؤسسات بقطاعيها الحكومي والأهلي تجاه هؤلاء الرجال.ورأى الدكتور سليمان أبا الخيل ما حظي به هذا المؤتمر من تفاعل من كافة القطاعات المدنية ، وقال الكل يمد يد العون في سبيل إنجاح هذا المؤتمر والتعاون مع الجامعة للوصول إلى الهدف المنشود.وأوضح أن الجامعة سوف تطلق عدداً من المبادرات التي ترفع من معنويات ذوي الشهداء ومنحهم تصاريح مجانية في المنشآت الرياضية في الجامعة واستخراج بطاقات في المكتبة المركزية بالإضافة إلى ما سوف تعلنه التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر.وفي نهاية الحفل تسلم معالي وزير التعليم العالي هدية تذكارية من معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
الجدير بالذكر أن المؤتمر بدأ اليوم أولى جلساته برئاسة وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور فوزان بن عبد الرحمن الفوزان وشارك فيها كل من الباحث الدكتور محمد عمر بازمول بعنوان الأمن مسؤولية الجميع, والباحث الدكتور عبدالرحمن الزنيدي بعنوان التكريم المعنوي لشهداء الواجب الوطني, والباحث المقدم الدكتور أحمد البشري بعنوان رعاية شهداء الواجب وأسرهم وأثر ذلك على الأداء الأمني , والباحث عبدالعزيز محمد المفلح بعنوان دور المواطن في دعم الوطن.كما عقدت الجلسة الثانية برئاسة وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور عبدالله اليوسف , وشارك فيها الباحث الدكتور أحمد الرضيمان بعنوان أهمية المملكة العربية السعودية ودور المواطن في الحفاظ عليه, والباحث الدكتور رمضان أحمد بعنوان دور المواطن في دعم الأمن, والباحث الدكتور عبدالقادر الشيخلي بعنوان دور المواطن في دعم الأمن , والباحث عبد العزيز الفنيسان بعنوان دور المواطن في تحقيق الأمن.وقد افتتح المؤتمر بالقرآن الكريم ثم تم عرض الفيلم التعريفي بالمؤتمر ثم كلمة اللجنة المنظمة والتي ألقاها سعادة رئيس اللجنة المنطمة نائب رئيس اللجنة العليا للمؤتمرالأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن محمد الداود وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والإعتماد الأكاديمي .. وجاء فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء وإمام المتقين:
صاحب المعالي وزير التعليم العالي.. معالي مدير الجامعة
أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة.. أيها الحفل الكريم
لقد من الله علينا في هذه البلاد المباركة، بقيادة حكيمة تهتم بأبنائها واحتياجاتهم، وتقف معهم في سرائهم وضرائهم، ويقابل الأبناء هذا الموقف بمواقف تدل على الوفاء للقيادة والتلاحم معها، والوقوفِ صفاً واحداً ضد من يريد بالبلاد شراً .وماحصل من أحداث مؤسفة مرت بها بلادُنا، كشف عن المعادن الأصيلة للأبناء الأوفياء، الذين قدموا أرواحهم في سبيل استقرار البلاد وأمنها، ومواجهة الفئة المارقةِ، وردِ كيدهم في نحورهم.ولهذا شرعت الدولة حفظها الله بتقنين العناية بأولئك الشهداء والرعاية لذويهم، فأنشأت إدارة خاصة بذلك، واصطلحت على تسميتهم بشهداء الواجب ؛ لأنهم استشهدوا في سبيل واجب الدفاع عن الدين والوطن وولاة الأمر.وكان من سعادة هذه الجامعة أن تحظى بشرف موافقة المقام السامي الكريم على عقد مثل هذا المؤتمر، الذي يعتني بهذه الفئة، ويناقش كثيراً من القضايا التي تهمهم وتتصل بتكريمهم.ومنذ أن وجه معالي مدير الجامعة وفقه الله بتكوين لجان المؤتمر، وأنا أشعر بسعادتي الشخصية، وسعادةِ جميع الزملاء؛ لأننا نشارك في العمل بهذا المؤتمر في تكريم هذه الفئة الأثيرة إلى نفوسنا.وقد جندت الجامعة طاقاتها وخبراتها في هذه المناسبة؛ ليظهر المؤتمر بالصورة التي تحقق أهدافه.
ولعل مما يسّر من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل مما كان له أطيبُ الأثرِ في الإنجاز والتميز.لقد كان لاستجابة دعوة الجامعة من قبل الجهات الحكومية العسكرية والمدنية، ومؤسسات القطاع الخاص، ومن الأفراد الذين لهم اهتمام وعناية بهذا الموضوع،دلالة واضحة على أهمية المؤتمر وما يتناوله من موضوعات، حيث كانت الحصيلة العلمية إجازة خمسة وخمسين عملاً علمياً اشتملت على عدد من الأبحاث العلمية المحكمة وأوراق عملٍ علمية، تمثل السجلّ العلميّ للمؤتمر، الذي تم طباعته في ثلاثة مجلدات، ووضعها في أقراص حاسوبية، ستقدم للمشاركين، والضيوف.وفي الختام أشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة التي اتيحت لنا لنقدم ما نستطيع ونسهم في خدمة هذه الفئة العزيزة على قلوبنا.ثم أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز حفظهم الله جمعياً الذين شرفوا الجامعة بهذه المؤتمر، وقدموا كل مامن شأنه أن ييسر للجامعة أداء مهامها.كما أشكركم صاحب المعالي على تشريفكم حفل الإفتتاح وعلى دعمكم ومساندتكم فلن تنسى الجامعة وقفاتكم وتوجيهاتكم ومتابعاتكم وما لها من أثر إيجابي في أعمالها ومناسباتها، ثم أشكرُ معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل الذي كان المساند والموجه والمتابع لجميع العاملين في هذا المؤتمر.
وأشكرُ أصحاب السموّ والمعالي والفضيلة والسعادة رؤوساء الجلسات والباحثين على كريم استجابتهم ، وحسن تعاونهم، وكذلك الزملاء في لجان المؤتمر، وأخص اللجنة العليا، واللجنة التنظيمية، واللجنة العلمية، واللجنة الإعلامية.كما أخصُ بالشكر والتقدير الزملاء في مطابع الجامعة الذين عملوا على مدار الساعة لإنجاز أعمال المؤتمر، ولجميع الزملاء في إدارات الجامعة المختلفة والوحدات الأكاديمية والمساندة، ولكم أيها الحفل الكريم الشكر والتقدير على حضوركم وتفاعلكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.وبعد ذلك عرض مرئي عن جهود وزارة الداخلية تجاه شهداء الواجب والمصابين وأسرهم وكلمة ذوي شهداء الواجب والتي ألقاها نيابة عنهم المواطن الدكتور محمد لفا ماطر المطيري شقيق شهيد الواجب : نايف لفا ماطر المطيري والتي جاء فيها :
الحمد لله القائل " ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيلِ الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون" والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
صاحب المعالي وزير التعليم العالي
معالي مدير الجامعة
أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة
أيها الحفل الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد دأبَ ولاة أمرنا أيدهم الله على رعاية أبنائهم والعناية بهم في كل مناسبة فكيف إذا كانت المناسبة غالية وعزيزة كمناسبة الاهتمام بمن قدموا أرواحهم في الدفاع عن الدين والوطن وولاة الأمر؟ إنهم شهداء الواجب الذين أكرمتهم قيادتنا الحكيمة بصفة " شهداء الواجب" مستندة في ذلك على النصوص الشرعية، والتوجيهات الإسلامية.
ولايخفى على كلّ متابع ماتبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وما يقوم به مباشرة سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الامير نايف بن عبد العزيز حفظهم الله جميعاً من عناية ورعاية واهتمام بأسر شهداء الواجب بدءاً من الزيارات الميدانية للأسر ومواساتهم، اضافة إلى التقدير المعنوي والعطاء المادي، وهذا أمرٌ لايستغرب من دولة الوفاء والعطاء.أيها الحفل الكريم: إن كانت كل أسرة من أسرة الشهداء قد فقدت عزيزاً فإنها كسبت عزاً وفخراً لأنها أسهمت بأحد أبنائها في الحفاظ على هذا الدين القويم، ووحدة هذا الصرح الشامل، وطاعة ولامر اعزهم الله بطاعته.إن تجربة أسر الشهداء مع قيادتها وولاة أمرها تؤكد التلاحم الكبير بين القيادة وأبنائها، وهذا الوطن وبنيه ، ولسان حال كل مواطن يقول: " وطن لانحميه لانستحق العيش فيه".فهنيئاً لمن قدم نفسه في سبيل الله دفاعاً عن الدين ، وحماية لهذا الوطن العزيز فهو مكرم بمشيئة اله حيا وميتاً.ونحن بدورنا أسر شهداء الواجب وقد لمنسا حسن الرعاية والاهتمام من الجهات ذات العلاقة بخدمة اسر شهداء الواجب نتقدم بخالص الشكر والتقدير لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين، ولقلعة الأمن وحصنه الحصين وزارة الداخلية بقيادة سيدي النائب الثاني حفظهم الله ورعاهم، وسدد على طريق الخير خطاهم.وإن هذا المؤتمر بهذه الرعاية الكريمة الذي يعقد في هذا الصرح الشام جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، لهو حسنة من حسنات وزارة التعليم العالي بقيادة وزيرها معالي الاستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري يمثل تآزر مؤسسات الدولة، وتعاونها في التنبيه والنويه بمآثر شهداء الواجب وواجب المجتمع تجاههم.ومما يزيدني فخراً وانا أمثل ذوي الشهداء أنني أحد أبناء هذه الجامعة الرائدة، فهاهي جامعتي تسهم بتكريم هذه الفئة الأثيرة إلى نفوسنا بقيادة مديرها معالي الاستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل، وتضرب المثل في خدمة المجتمع من خلال هذه الفئة أعني شهداء الواجب، وتسعى من خلال هذا المؤتمر لتوضيح واجب المجتمع بمؤسساته وأفراده نحو أولئك الأبناء البررة.وإنني على ثقة من أن المؤتمر سيبحث كل مايخدم اسر الشهداء.وإني لآمل من معالي مدير الجامعة أن يتكرم بتزويد أسر الشهداء بنسخ من السجل العلمي لهذا المؤتمر، وتوصياته ؛ ليكون ذلك ذكرى عزيزة تفتخر به أسرنا، وتعرفُ ماقيل عن ابنائها في بحوث وأوراق العمل.والحمد لله أولاً وأخراً، وصلى الله وسلم على نبينا محمد . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثم جاءت كلمة معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان عبدالله أبا الخيل ، والتي ارتجلها وجاء فيها : أن مؤتمر "شهداء الواجب وواجب المجتمع" سيقدم دعما تشجيعيا ومعنويا لأسر وذوي شهداء الواجب.
وقال "إن المؤتمرهو من المؤتمرات الوطنية الفاعلة التي تحقق أهدافا نبيلة وغايات سامية تعني بفئة غالية على الجميع قدموا أنفسهم وأرواحهم فداء لدين الله عزوجل ودفاعا عن أرض الوطن وأبناءه ومكتسباته. ونوه الدكتور أبا الخيل بالدعم غير المحدود والاهتمام والمساندة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله لذوي هذه الفئة الغالية الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل وطن الإسلام المملكة العربية السعودية.وأضاف إن جامعة الإمام بن محمد سعود تسهم من خلال تنظيم هذا المؤتمر في خدمة الوطن وتعد ذلك واجباً وطنيا وأمرا محتما عليها وإيجاد الوسائل والأساليب التي تفعل دور مؤسسات المجتمع بقطاعية الخاص والعام فيما يقدم لشهداء الواجب وأسرهم وذويهم ,موضحا أن لجان المؤتمر على تواصل كبير مع أسر الشهداء. واضاف أن المؤتمر يسعى إلى تحقيق أهدافه التي قام على أسسها , من بيان أهمية الوطن في الإسلام وضرورة المحافظة عليها و بيان جهود المملكة في تكريم شهداء الواجب وذويهم وبيان مسؤوليات المواطن في الدفاع عن الوطن وحمايته وتوضيح الحكم الشرعي الصحيح في من يقدم روحه في مواجهة الغلاة والخوارج و بيان منزلة من يقتل دفاعاً عن أمن الوطن إلى جانب بيان حقوق شهداء الواجب وأسرهم على المؤسسات الحكومية والأهلية.وأبان أن المؤتمر يتناول في ثناياه عدة محاور , من أبرزها حقوق الوطن وواجبات المواطنة "رؤية شرعية" , وشهداء الواجب في الإسلام وولاة الأمر وشهداء الواجب , والمجتمع ورعاية أسر الشهداء.وأشار الدكتور أبا الخيل إلى أن البحوث المشاركة في المؤتمر أكثر من 50 بحثا محكمة تحكيما علميا تمت مراجعتها بما يتوافق مع أهداف المؤتمر.واختتم مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلمته مبيناً أن فعاليات المؤتمر ستستمر لمدة عام وهي موجهة توجيها صحيحا ومدروسة دراسة علمية بحيث تؤدي المطلوب منها حيث أنه يعنى بكل شخص واجه العمليات الإرهابية من جميع القطاعات العسكرية .ورأى أن هناك مجالاً لمشاركة النساء في المؤتمر وستكون مشاركتهن فاعلة.هذا وقد بلغت المشاركات العلمية التي تم تحكيمها علميا وإجازتها للمشاركة في مؤتمر شهداء الواجب وواجب المجتمع الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في 23 من الشهر الجاري أكثر من خمسة وعشرين بحثا بالإضافة إلى البحوث العلمية المحكمة فيما بلغت أوراق العمل سبعة وعشرين ورقه عمل .وعلى هامش المؤتمر أوضح الدكتور محمد بن علي الصامل للبلاد أن اللجنة العلمية للمؤتمر صنفت البحوث وأوراق العمل لتقسيمها على جلسات المؤتمر وفق محاورها والمتحدثين فيها لتغطية جميع الجوانب ، وأفاد أن الشخصيات المشاركة تمثل عددا من مؤسسات الدولة والمؤسسات الخاصة والجامعات .وأشار الدكتور الصامل إلى أن المشاركات ومن بينها 9 مشاركات نسائية تنوعت وشملت البحوث التأهيلية الشرعية والنظرية والميدانية التطبيقية في المجالات المختلفة المتصلة بموضوع المؤتمر وفي إطار أهدافه ومحاوره كالجوانب التاريخية والاجتماعية والإعلامية والتعليمية والنفسية والاقتصادية.ويهدف المؤتمر إلى تحقيق ما يلي:
- بيان أهمية الوطن في الإسلام وضرورة المحافظة عليه.
- بيان جهود المملكة في تكريم شهداء الواجب وذويهم.
- بيان مسؤوليات المواطن في الدفاع عن الوطن وحمايته.
- توضيح الحكم الشرعي الصحيح في من يقدم روحه في مواجهة الغلاة والخوارج.
- بيان منزلة من يقتل دفاعا عن أمن الوطن.
- بيان حقوق شهداء الواجب وأسرهم على المؤسسات الحكومية والأهلية.
- تعيل دور المؤسسات العامة والخاصة في رعاية أسر الشهداء.
من جانب آخر أكد فضيلة وكيل الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشثري للبلاد أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمؤتمر دليل على عمق التلاحم بين القيادة والشعب، مثمناً، ما يلقاه المواطنون والمقيمون في المملكة من دعم غير محدود، ورعاية أبوية حانية، تتيح المجال للمخلصين من أبناء الوطن أن يواصلوا جهودهم وأعمالهم في خدمة الدين والوطن، داعياً الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد دينها وأمنها وولاة أمرها، وأن يسبغ عليها نعمه الظاهرة والباطنة، وأن يحميها من كل مكروه.كما عبر فضيلة وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش، عن الشعور بعظيم الفخر والاعتزاز والجامعة تعيش لحظات الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين لهذا المؤتمر الوطني المهم.
وأضاف فضيلته أن الجامعة، من خلال نشاطاتها المتعددة وبخاصة تلك التي تنفذها المعاهد العلمية المنتشرة في جميع أركان الوطن متجاوزة ستين معهدا موزعة في معظم محافظات ومدن المملكة، تسعى لنقل تطلعات القيادة الحكيمة إلى الأجيال الناشئة.وأضاف فضيلته، أنه، ومن خلال جولاته الأخيرة على عدد من المعاهد العلمية، قد لاحظ الاهتمام النوعي بهذه المناسبة، وحرص منسوبي المعاهد العلمية على حضور فعاليات المؤتمر ومتابعتها.كما أوضح سعادة وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور فوزان الفوزان، أن المؤتمر، إضافة للرسالة الوطنية السامية التي يحملها، يقدم خدمة علمية ومعرفية متقدمة للمجتمع عبر سعي المؤتمر لتحقيق أهدافه وتغطية محاوره المتعددة بالبحث العلمي الرصين.وأضاف أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا المؤتمر تعد دليلاً واضحاً على عمق الشعور بالمسؤولية لدى القيادة الحكيمة، وتصديها لدعم المهمات والفعاليات التي من شأنها بيان الحق للناس، وتبصيرهم بواجباتهم تجاه رجال الأمن البواسل الذين ضحوا بأرواحهم لتكون كلمة الله هي العليا، وليواصل المجتمع تقدمه ونموه، في رغد من العيش الكريم.من جانب آخر، أكد عميد البحث العلمي في الجامعة الدكتور فهد بن عبد العزيز العسكر للبلاد أن الجامعة، وهي تحظى بهذه الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، يحدوها الأمل في تحقيق مزيد من الريادة في مجالات البحث العلمي الموجه لخدمة القضايا الكلية التي يحتاجها المجتمع، مؤكداً أن البحوث والدراسات وأوراق العمل التي ينتظمها المؤتمر تعد إضافة متخصصة للمعرفة الشرعية التأصيلية والاجتماعية التي يحتاجها الناس لدعم معارفهم في مجال حقوق شهداء الواجب وأسرهم وذويهم وواجب المؤسسات المختلفة في المجتمع نحوهم.ودعا الدكتور العسكر كافة أساتذة الجامعة وطلابها لحضور فعاليات المؤتمر والمشاركة الفاعلة في جلساته، إيمانا منه بأهمية البحث العلمي، وقدرته على استجلاء المواقف تجاه مجمل القضايا والموضوعات التي تعترض المسيرة التنموية للمجتمع الإنساني الحديث.وفي ذات السياق، أكد الدكتور إبراهيم بن ناصر الحمود الأستاذ المشارك في المعهد العالي للقضاء، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، لمؤتمر شهداء الواجب، دافع كبير للعلماء والباحثين وأساتذة الجامعات للإحساس بواجبهم العلمي في مجال البحث والدراسة.وأضاف الحمود، أن الدراسات الشرعية التأصيلية التي يقدمها المؤتمر سوف تساهم، بشكل كبير، بإذن الله تعالى في تجلية المواقف وتحديد المرجعيات العلمية الشرعية، وتساعد على الفهم العميق لواحدة من أهم القضايا والموضوعات التي يواجهها المجتمع السعودي المعاصر، سائلا الله تعالى أن يحفظ لبلادنا العزيزة أمنها وولاة أمرها، وأن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم.
اولاً : حقوق الوطن وواجبات المواطنة ( رؤية شرعية ) مثل :
1. دور المواطن في دعم الأمن .
2. احترام وتقدير دور مختلف قطاعات الأمن .
ثانيا : شهداء الواجب في الإسلام .
ثالثا : ولاة الأمر وشهداء الواجب .
رابعا : المجتمع ( أفراداً ومؤسسات ) ورعاية أسر الشهداء .
خامسا : حقوق أسر الشهداء على :
1. عموم أفراد المجتمع .
2. المؤسسات الأهلية .
3. مؤسسات الدولة .
4. الرعاية الأسرية لأبناء الشهداء،
5. الرعاية الاقتصادية لأبناء أسر الشهداء
6. الرعاية الصحية لأبناء اسر الشهداء
7. تفعيل الانتماء الاجتماعي لأبناء أسر الشهداء
8. دور المؤسسات التعليمية تجاه شهداء الواجب وأسرهم
وقد جاءت المشاركة في المؤتمر، من قبل نخبة من العلماء والباحثين، على النحو الآتي:
أولاً : المشاركون بأبحاث علمية في واحد أو أكثر من محاور المؤتمر، وخضعت البحوث للتحكيم العلمي عن طريق اللجنة العلمية للمؤتمر وفق الشروط العلمية المعلنة.
ثانياً : المتقدمون بأوراق عمل تجيزها اللجنة العلمية للمؤتمر.
ثالثاً : المرشحون للمشاركة في حلق النقاش العلمية ( ورش العمل ) التي سيناقش فيها مجموعة من القضايا ذات الصلة بموضوع المؤتمر ، مثل :
1. الصعوبات التي تواجه أسر الشهداء .
2. سبل تحويل التكريم إلى عمل مؤسسي دائم .
3. المؤسسات المعنية بتكريم ذوي الشهداء ورعايتهم .
4. تجارب الدول في هذا المجال .
الجهات المشاركة في المعرض المُصاحب لمؤتمر شهداء الواجب و واجب المجتمع
لجنة شهداء الواجب بوزارة الداخلية - إدارة الأمن الفكري بوزارة الداخلية - جامعة جازان.
- جامعة طيبة . وزارة الثقافة والإعلام . الدفاع المدني وزارة التربية والتعليم .جريدة الوطن.
- جريدة الرياض . مجلة الدعوة . إدارة المجاهدين . المؤسسة العامة للتقاعد . إدارة السجون
-الحرس الوطني . المباحث . الجامعة الإسلامية . مؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد الخيرية . الأمن العام . وزارة الشئون الأسلامية و الأوقاف و الدعوة والإرشاد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.