تقام مساء اليوم الأربعاء أربع مباريات، ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس أمم أفريقيا، حيث يواجه منتخب الجزائر نظيره غينيا الاستوائية في ال 7 مساء، ضمن منافسات المجموعة الخامسة، وفي التوقيت ذاته يلعب منتخبا السودان وبوركينا فاسو. وفي المجموعة السادسة تلعب ساحل العاج مع الغابون في ال 10 مساء، والكاميرون مع موزمبيق في التوقيت ذاته. العلامة الكاملة هدف الخضر يتطلع منتخب الجزائر لتحقيق العلامة الكاملة، عندما يواجه منتخب غينيا الاستوائية مساء اليوم في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة ببطولة كأس أمم إفريقيا المقامة حاليًا في المغرب. وضمن المنتخب الجزائري التأهل لدور ال 16 وصدارة المجموعة؛ بفضل فوزه بأول مباراتين على السودان 3-0 في الجولة الأولى، وعلى بوركينا فاسو 1-0 في الجولة الثانية. في المقابل، ودع منتخب غينيا الاستوائية منافسات البطولة رسميًا بعد خسارته في أول مباراتين أمام بوركينا فاسو 1-2 وأمام السودان بهدف نظيف. وبعد انتهاء آماله في العبور لدور ال 16 سيخوض منتخب غينيا الاستوائية اللقاء؛ بحثًا عن تحقيق نتيجة إيجابية ليودع البطولة مرفوع الرأس، خاصة أنه لن يتمكن من التأهل للدور التالي حتى كأحد أفضل أربع منتخبات احتلت المركز الثالث نظرًا؛ لأن نظام التأهل يعتمد على المواجهات المباشرة. وخلال آخر 6 مباريات رسمية، سجل منتخب غينيا الاستوائية ثلاثة أهداف فقط، واستقبل 7 أهداف، ما يبرز معاناته الهجومية والحاجة إلى تحسن كبير إذا أراد مجاراة المنتخب الجزائري، والخروج بنتيجة مشرفة. وعلى مستوى المواجهات المباشرة، لم يلتق المنتخبان كثيرًا، حيث التقيا في ثلاث مناسبات سابقة، فاز فيها المنتخب الجزائري في مباراة وتعادلا في واحدة وفاز منتخب غينيا الاستوائية في مباراة. في المقابل، يدخل المنتخب الجزائري المباراة بمعنويات مرتفعة وثقة كبيرة، بعد ضمان التأهل للدور التالي وضمان صدارة المجموعة. وتحت قيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، أظهر المنتخب الجزائري انضباطًا تكتيكيًا ومرونة في الأداء، حيث عكست مواجهة بوركينا فاسو قدرته على إدارة المباريات، وحسم النتائج حتى في ظل تراجع الفاعلية الهجومية. ويواصل رياض محرز لعب دور محوري في طموحات الجزائر، بعدما عزز رقمه كأفضل هداف جزائري في تاريخ كأس أمم أفريقيا بتسجيله هدفه التاسع في البطولة، إلى جانب تصدره قائمة الهدافين في النسخة الحالية حتى الآن. ويحظى المنتخب الجزائري بدعم عناصر مؤثرة مثل إسماعيل بن ناصر في خط الوسط، وريان آيت نوري على الأطراف، والحارس لوكا زيدان، ما يمنحه توليفة متوازنة من الخبرة والقدرة على السيطرة على مجريات اللعب. حسم الوصافة يلتقي منتخبا بوركينا فاسو والسودان مساء اليوم في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة؛ من أجل حسم المركز الثاني في المجموعة. وضمن منتخبا بوركينا فاسو والسودان التأهل لدور ال 16 برفقة المنتخب الجزائري، الذي ضمن الصدارة، ولكن يبقى الصراع بينهما على احتلال المركز الثاني في المجموعة. ويملك المنتخبان ثلاث نقاط قبل دخولهما هذه المباراة، حيث يتواجد منتخب بوركينا فاسو في المركز الثاني بفارق الأهداف أمام المنتخب السوداني الذي يتواجد في المركز الثالث. وافتتح المنتخب السوداني حملته في البطولة بالخسارة بثلاثية نظيفة أمام المنتخب الجزائري. ومع إدراكه أن حظوظه في التأهل باتت مرتبطة بنتيجة مباراته الثانية، نجح رجال المدرب كواسي أبياه في حصد النقاط الثلاث أمام غينيا الاستوائية، مستفيدين من هدف عكسي في الشوط الثاني من اللقاء. هذا الانتصار ضمن تأهل المنتخب السوداني لدور ال 16، بعد أن أنهى منتخبا أنغولا وحزر القمر مبارياتهما في دور المجموعات بحصدهما نقطتين فقط، ليضمن المنتخب السوداني أن في حال خسارته أو تعادله أمام بوركينا فاسو سيتأهل كواحد من بين أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث. ويدخل منتخب السودان المباراة ببعض الثقة بعدما تغلب على بوركينا فاسو 2-1 خلال نسخة 2012 من البطولة. في المقابل، تعرض منتخب بوركينا فاسو للخسارة بهدف نظيف أمام الجزائر في الجولة الماضية، ليبقى في المركز الثاني، ولكنه ضمن التأهل لدور ال 16 سواء فاز أو تعادل أو خسر أمام السودان. ومع ذلك، يظل منتخب بوركينا فاسو مرشحا لاحتلال المركز الثاني، ففي حالة فوزه على السودان سيتأهل بفارق ثلاث نقاط، أما في حال التعادل سيستمر في المركز الثاني بفضل فارق الأهداف بينه وبين منتخب السودان، ولكن في حال الخسارة فسيتأهل في المركز الثالث. تأمين الصدارة تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأفريقية الليلة نحو المباراة المرتقبة بين المنتخبين الكاميرونيوالموزمبيقي، في ختام مباريات الدور الأول لبطولة كأس أمم أفريقيا المقامة حاليًا في المغرب 2025. المواجهة تحمل أهمية خاصة لكل طرف، رغم أن الكاميرون ضمنت تأهلها رسميًا، بينما تسعى موزمبيق لتأكيد مقعدها بين أفضل الثوالث. يدخل منتخب الكاميرون اللقاء برصيد 4 نقاط، بعد الفوز على الغابون والتعادل مع ساحل العاج، ويطمح لتحقيق الفوز بفارق أهداف كبير يضمن له تصدر المجموعة قبل مواجهة الدور الثاني. ويعتمد منتخب الكاميرون على خبرة لاعبيه وقوة هجومه؛ لضمان السيطرة منذ البداية، مستفيدًا من الأداء القوي الذي ظهر عليه في المباراتين السابقتين. في المقابل، قدمت موزمبيق عروضًا مثيرة هذا الدور، حيث حققت الفوز على الغابون في مباراة مثيرة، وتملك الآن 3 نقاط تكفيها غالبًا للتأهل كثالث أفضل المجموعات. يسعى منتخب موزمبيق على الأقل لنقطة التعادل لضمان التأهل بشكل رسمي، معتمدًا على تنظيمه الدفاعي واللعب على المرتدات السريعة لاستغلال أي ثغرة في دفاع الكاميرون. غياب أوباميانغ يفتقد منتخب الغابون لجهود القائد بيير إيميريك أوباميانغ الذي غادر معسكر الفريق عشية المواجهة الحاسمة أمام ساحل العاج الليلة في الجولة الأخيرة للمجموعة السادسة ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 في المغرب. وغادر مهاجم أولمبيك مارسيليا الفرنسي معسكر بلاده، وعاد إلى فرنسا بعد تقييم الجهاز الطبي إصابته في الفخذ، التي حدت من مشاركته وقدراته البدنية من قبل انطلاق العرس القاري في المغرب. ولن تمثل إصابة أوباميانغ ضربة قوية لفهود الغابون؛ نظراً لأن الفريق ودع البطولة بعد الهزيمة في أول لقاءين. ووصل المهاجم المخضرم إلى البطولة وهو يعاني من مشكلة بدنية تعرض لها مع ناديه، ولم ينجح في استعادة كامل لياقته أو حدته الهجومية خلال الدقائق التي شارك فيها؛ ما انعكس سلباً على فاعلية الغابون الهجومية التي عجزت عن ترجمة الاستحواذ إلى أهداف أمام المنافسين الأقوياء. وأكد مسؤولو المنتخب الغابوني أن أوباميانغ سيخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي مكثف في فرنسا، مع وضع الأولوية لاستعادة جاهزيته الكاملة قبل استئناف منافسات الدوري الفرنسي. من جهته، يستهدف منتخب ساحل العاج حامل اللقب صدارة المجموعة. تحت قيادة المدرب إيميرسي فاي، ظهر منتخب ساحل العاج بهوية تكتيكية واضحة تعتمد على نجوم مثل فرانك كيسي وإبراهيم سانجاري، بالإضافة إلى عودة جان ميشيل سيري للتشكيل الأساسي الذي منح الفريق توازناً دفاعياً ملحوظاً على حساب سيكو فوفانا، وفي المقدمة برز النجم الشاب أماد ديالو لاعب مانشستر يونايتد، الذي سجل هدفين حتى الآن، فيما لم يقدم ديوماندي وزاها وبايو الأداء المنتظر منهم.