في واقعة صادمة هزّت ولاية فلوريداالأمريكية، وُجّهت اتهامات لامرأة بقتل طليقيها في اليوم نفسه، وقد وصفتها السلطات بأنها جريمة قد تكون مخططاً لها مسبقاً. بحسب ما أوضحه قائد شرطة مقاطعة ماناتي، ريك ويلز، تلقّت الشرطة بلاغاً، يفيد بوقوع إطلاق نار داخل أحد المنازل، بحسب موقع USA Today.وعند وصول الفرق الأمنية عُثر على رجل يبلغ من العمر 54 عاماً مصاباً بطلقين ناريين، وتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى، حيث فارق الحياة لاحقاً متأثراً بجراحه. قبل وفاته، أفاد الضحية للمحققين بأن مطلق النار هو «ربما طليقتي»، موضحاً أنه أُطلق عليه النار فور فتحه باب المنزل. توصل المحققون في اليوم التالي إلى منزل أفالون، بعد تتبع السيارة، حيث شاهدوها بحسب الشرطة، تقوم بتنظيف الجزء الداخلي من سيارتها باستخدام مادة مبيضة ومواد تنظيف أخرى، في تصرف أثار مزيداً من الشبهات. وعندما أخبرها المحققون برغبتهم في الحديث معها بشأن طليقها، ردّت قائلة: «أيّهما؟» وهي العبارة التي غيّرت مجرى التحقيق بالكامل. أدرك المحققون حينها أن للمتهمة طليقاً ثانياً، يقيم في منطقة تامبا، لتتواصل شرطة ماناتي مع شرطة تامبا، التي سارعت إلى تفتيش منزل الرجل في مقاطعة هيلزبورو، حيث عُثر عليه قتيلاً بطلق ناري.