يعاني كثير من المرضى من مشكلة حجز موعد قريب في مستشفى حكومي، ولا يقتصر الحجز على موعد عند طبيب معين، بل في مواعيد الحجز على أشعة الرنين المغناطيسي، التي تتجاوز الخمسة شهور، ويعود السبب في ذلك إلى مجموعة من الأسباب؛ بعضها إداري وبعضها يتعلق بالموارد والبنية التحتية. – إليك أبرز الأسباب: 1. الضغط الكبير على المستشفيات الحكومية تعتبر المستشفيات الحكومية الخيار الأول والأقل تكلفة لفئة كبيرة من الناس ارتفاع عدد المرضى يفوق أحيانًا الطاقة الاستيعابية للمستشفيات 2. نقص الكوادر الطبية قلة عدد الأطباء في التخصصات الدقيقة خاصة تأخر التوظيف أو تسرب الكفاءات إلى القطاع الخاص أو إلى الخارج 3. قلة الأجهزة أو غرف الفحص توفر عدد محدود من غرف العيادات أو الأجهزة التشخيصية (مثل الرنين المغناطيسي أو الأشعة) استخدام جهاز واحد يخدم عددًا كبيرًا من المرضى؛ ما يؤدي إلى تكدس المواعيد 4. الإجراءات الإدارية والبيروقراطية بطء في العمليات الإدارية مثل التسجيل، وجدولة المواعيد، أو التحويل بين الأقسام الاعتماد الكبير على الورقيات في بعض الأماكن وعدم أتمتة النظام بالكامل 5. عدم تفعيل نظام الفرز الطبي بشكل فعال في بعض الأحيان لا يتم إعطاء الأولوية للحالات الطارئة أو المستعجلة بشكل كافٍ الجميع يُعامل على نفس مستوى الأهمية، مما يؤدي إلى تأخير الرعاية لمن يحتاجها فعليًا بسرعة 6. قلة فاعلية بعض الأنظمة الإلكترونية بعض الأنظمة الإلكترونية لحجز المواعيد غير فعّالة أو غير محدثة وجود أعطال متكررة أو عدم تكامل بين المستشفيات 7. عدم وجود توزيع عادل للمرضى بين المستشفيات بعض المستشفيات تكون مزدحمة جدًا، بينما مستشفيات أخرى قريبة أقل ازدحامًا ولكن لا يتم توجيه المرضى إليها بالشكل المناسب – ولتقليل المواعيد يمكن اتباع مايلي: تحسين التوزيع الجغرافي للخدمات الصحية زيادة أعداد الأطباء والممرضين تطوير الأنظمة الإلكترونية (مثل حجز المواعيد عن بعد أو التقييم المسبق) دعم القطاع الخاص في تغطية الحالات غير الحرجة تفعيل العيادات المسائية أو العمل بنظام الورديات.