«مسك» تُطلق النسخة ال5 من«الحاضنة».. تحويل المبادرات الشبابية إلى منظمات غير ربحية

أطلقت مؤسسة محمد بن سلمان (مسك) النسخة الخامسة من برنامج "حاضنة مسك للمبادرات"، التي تهدف إلى تمكين المبادرات الشبابية النوعية من التحول إلى منظمات غير ربحية رائدة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الأثر المجتمعي، والإسهام في إطلاق المبادرات الشبابية ومساعدتها على النمو والتوسع في مجالاتها.
وتستهدف هذه النسخة من حاضنة مسك للمبادرات دعم 12 مبادرة شبابية نوعية على مستوى المملكة، من خلال برامج تدريبية متقدمة تشمل الإرشاد والتوجيه، وورش عمل متخصصة في مجالات الإستراتيجية، والاستدامة المالية، وتنمية الموارد، إلى جانب تقديم الدعم المالي لتعزيز استدامة هذه المبادرات. وتشهد النسخة الخامسة خطوة نوعية غير مسبوقة، ونجحت "مسك" من خلال برامجها في الوصول إلى جميع مناطق المملكة عبر جمعيات شبابية تم دعمها أو إطلاقها، وتجاوز إجمالي الدعم المالي المقدّم للمنظمات المبادرة أكثر من 16 مليون ريال خلال السنوات الأربع الماضية، وأثمرت النسخ السابقة عن تخرّج 41 مبادرة، تحولت جميعها إلى منظمات غير ربحية فاعلة، استفاد من برامجها أكثر من 70 ألف مستفيد في أنحاء المملكة، وتنوعت مجالات عمل هذه المنظمات؛ لتلبي احتياجات المجتمع السعودي في عدد من المسارات التخصصية والحيوية، شملت: التقنية، والبيئة، وجودة الحياة، والثقافة والقيم والفنون، إلى جانب تعزيز المشاركة المجتمعية للشباب، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة وتمكين الفئات المختلفة من أفراد المجتمع. وفي هذه النسخة، انضمت سكاكا في منطقة الجوف، وعرعر في منطقة الحدود الشمالية، وأبها في منطقة عسير، إلى الحاضنة، بما يعكس حرص المؤسسة على تعزيز الشمولية، والوصول إلى مختلف مناطق المملكة.
وتتميز هذه النسخة بتمكين عدد من المبادرات من المشاركة في التمثيل الدولي للشباب، والإسهام في المحافظة على التراث والثقافة الوطنية عبر مشاريع نوعية تُعنى بتوثيق الموروث الثقافي وتعزيز الهوية السعودية، وستعمل الحاضنة على تمكين المبادرات الشبابية غير الربحية من تطوير قدراتها المؤسسية، وتسجيلها منظمات غير ربحية، بما يُسهم في استدامة الأثر الاجتماعي، ومواكبة التطلعات الوطنية بتمكين الشباب في قيادة العمل غير الربحي.