وزير الداخلية يرفع التهنئة للملك وولي العهد    العوامل الخارجية.. الداعمة لأسعار النفط    مع فتح موسم العمرة الخارجية قطاع الإيواء يستعيد عافيته    استهداف الجوعى لا يتوقف: مجزرة جديدة قرب مركز توزيع رفح    ترمب يرفع الحظر عن النقل الجوي الأسرع من الصوت    رينارد: ليس لدينا ما نخسره    القيادة تهنئ ملك الأردن بذكرى يوم الجلوس    ضبط 3 أشخاص بعسير لترويجهم (2,713) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي    «فنان العرب».. يتفاعل مع جمهوره في دبي    انطلاقة باهرة ل«سيرك 1903» في ليالي موسم جدة    ضيوف برنامج الملك يتوجهون إلى المدينة    .. وطلائع الحجاج تصل إلى طيبة    تقنية متقدمة    الأمم المتحدة: لا نريد مزيداً من «العسكرة» للأوضاع في لوس أنجلوس    قرارات إدارية بحق 8 أشخاص لنقلهم 21 مخالفًا لا يحملون تصاريح لأداء الحج    Apple تواجه تحديات تقنية وتنظيمية مع انطلاق مؤتمرها السنوي للمطورين    "رافد الحرمين" تختتم موسمها الثاني بتنفيذ 155 دورة تدريبية في حج 1446ه    زوجة ألفارو موراتا تعلن تلقيها تهديدات من أحد الأشخاص بقتل زوجها    حرس الحدود يؤكد جاهزيته لتيسير مغادرة ضيوف الرحمن عبر المنافذ البرية والبحرية    «الصحة العالمية» : جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة    موبايلي تختتم مشاركتها الفاعلة في موسم الحج بتقديم تجربة اتصال متكاملة لضيوف الرحمن    عودة "مهرجان تنوير" إلى صحراء مليحة في دورته الثانية من 21 إلى 23 نوفمبر 2025    بدء تطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس اعتبارًا من 15 يونيو الجاري    جيوكيريس هدف الهلال الجديد    بين الواجب الاجتماعي والبذخ المفرط ..حفلات الأعياد القبلية والتخرج تحت المجهر    جوجل تتيح استخدام "جيميني" لتلخيص رسائل البريد الإلكتروني    أمير المدينة المنورة يهنئ القيادة بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام    رئيس مجلس الشورى يهنئ القيادة بنجاح موسم الحج ويثمن تسخيرها جميع الإمكانات وأحدث التقنيات لخدمة ضيوف الرحمن    رئيس اللجنة الكشفية العربية: جهود المملكة في الحج تعكس احترافيتها وتقدم خدمات الحج الذكية والرقمية    الإحصاء : الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ينمو بنسبة 3.4% خلال الربع الأول من عام 2025    موسم الحج يودع الصيف… والعودة بعد 25 عاماً    الأخضر يرفع استعداده لمواجهة أستراليا و رينارد يتحدث للإعلام    الإعلام الأمريكي يشيد ببرنامج جودة الحياة السعودي    أعلن نجاح موسم الحج.. نائب أمير مكة: المملكة قيادة وحكومة وشعبًا تفخر بخدمة المقدسات وقاصديها    " الأرصاد ": مراقبة الأحوال الجوية على الطرق والمطارات    " أمانة العاصمة ": إطلاق مبادرة الرقابة على المنشآت بمنى    أمن الحج والعمرة بالمدينة يستكمل استعداداته لاستقبال الحجاج    أمير قطر مهنئاً: نتمنى للمملكة مزيداً من التقدم والازدهار    عناية الحرمين الشريفين" تفعل مبادرة "إحرام مستدام"    اختتمت مشاركتها في "ميونخ".. «ملكية الجبيل وينبع» تعزز شراكاتها اللوجستية    الإسباني ألغواسيل يخلف" تريم" في قيادة الشباب    انطلاقة مبهرة لعروض السيرك في ضمن موسم جدة    بعد رفض أوسيمين.. بوصلة الهلال تتجه للبرازيلي إديرسون    تسليم آلاف الجثامين وسط توتر متصاعد.. موسكو وكييف تتفقان على تبادل شامل للأسرى    الحوثيون يستحدثون نقطة جباية جديدة في الضالع    "قوات أمن الطرق" تعلن جاهزيتها لمغادرة الحجاج بعد أداء مناسكهم    توزيع هدية خادم الحرمين على ضيوف الرحمن    الذكاء الاصطناعي يكشف العواصف القوية بسرعة    القيادة تعزي رئيس زامبيا في وفاة الرئيس السابق إدغار شاغوا    متحور جديد ل"كوفيد".. و"الصحة العالمية" تحذر    فريق الرياض للبولو بطل بطولة تشيسترز توينز للمرة الثانية على التوالي    قادة البحرين والكويت والإمارات يهنئون خادم الحرمين وولي العهد بنجاح موسم الحج    طريق الهجرة يشهد إطلاق مبادرات جديدة لخدمة الحجاج    محمد الحكمي… نموذج مشرف يخلّد تراث المنطقة بصناعة إعلامية هادفة    مُحافظ الطائف يهني القيادة بمناسبة عيد الأضحى    ارتفاع إصابات كوفيد-19 بسبب متحور جديد    أطباق تراثية تعكس هوية جازان الثقافية في عيد الأضحى    جين يفتح آفاقاً جديدة لحل مشكلة الصلع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



" النمور… الإمتاع رغم الدمعة الحائرة !"
نشر في البلاد يوم 05 - 07 - 2020

رغم ظروفه، ومتغيرات واقعه، يظل الاتحاد الشغل الشاغل للجميع..!وحتى فرحة جحافل جماهيره وبما يؤول إليه من نتائج لا تليق بمقامه عادت تتقاطر تخطفنا بهيفاء الكرة الاتحادية، وصناعة لفتة الحسم النافذة، التي تنسدل بالملامح والعينين. تلك الفرحة التي ترسم لقلوبهم الولهى به في الألوان بُعدًا لا تقوى عليه الصفحات فتحدث انسجامًا بين الحبِّ..والحبِّ!!
وخلاف كل(انتماءات فرق أندية الوطن)ولكل عشق اتحادي لم يعد يركض الفرح الجماهيري في اللقاء الذي يمنح الناس (إعجابًا) من دفئهم وعباءة بلون السماء، وبطعم (الاتحاد) حين كان يجلجل بشعاره ودثاره، وبراعة شبابه، والبذخ الحضوري الآني لأجانبه ..
الاتحاد حين يسلطن حماساً وروحاً كيميائية بزفرات عطره وشهقات ورده يجيء إلينا (بالجمع) ظبية وجدانية، من لحظها ولظاها يسقى رقته ويجمع شتات عشقه، فيوقظ فينا جمال الإمتاع وحين يجيء الوجه الاتحادي(بملامح النمور) يحمل كثيرًا من التقاطيع البطولية (للفريق الشرس الكاسر)!!
لأن شباب الاتحاد وزملاءهم وبالحضور الملفت دائماً للحارس "فواز القرني" ناهيك عن الحراك الكروي المسفوح بالوداد و بدعم الحضور للمدرب(الآن) فابيو كاريلي في بطولة دوري محمد بن سلمان المحلية، و رغم موقع فريقه في المراكز الحرجة لمعادلة البقاء والصراع عن الهاربين من المؤخرة، يتشكلون في صناعة وتصدير أهدافهم مثل(قوس قزح) بكل الألوان وكل الأحجام!!
لكن(الاتحاد)..منذ أكثر من تسعين عامًا..لم يستطع أن يتغيّر فيه عنفوانه، برسم خطوات منتميه، ولاعبي أجياله وجحافل جماهيره!
فما عسى تاريخ وحضارة "كرة الوطن" أن تفعل إزاء ذلك الشلال الجميل من الحضور.!
ورغم الدمعة الحائرة لخسارات فلا يزال ينتفض وهو يخسر مباريات مع الفرق التي لا تضاهيه تاريخاً وملاءةً بطولية فيمنح حضوره صهيلاً، فلم تعدالفرق حديثة التأسيس ينزف جرحها من جذعها مراساً فهي تجري ثم تجري أمام كل الفرق الكبيرة حضارة بطولية في مراوغة فلا يخاف هذا التاريخ على الأرواح أن تستوقفها.!
وبالآهات المظفورة لواقع الحال كان الاتحاد أمام أمثاله الكبار يشتعل، ويشعل أرق الفضول، وكان اللاعب البرازيلي الفذ روماريو ريكاردو(رومارينهو )الذي أغرته بعض الفرق كي ينعش هنا وهناك.!لم يتخلف عن درب الإتحاد المتعثر المجهول يعزز ويدعم الشخصية القتالية للمغربي كريم الأحمدي و للعائد فهد المولد ، يستمطر لهما من (كرات المد) مع عبدالإله المالكي ، ومن خلفهم الظهير المهاجم حمدان الشمراني، علَّه يجمعها في الشباك ،واللعب بأمان من الحارس فلا يبتغي أن يرى في العين غيماً موشكاً أن يذرفه، والتحول بكل أولئك إلى (أهداف) مغطاة بأكملها بجهد الزملاء والرفاق(اللامع) وبقطرات عرقهم المتلألئة!
وفي الاتحاد.. وحين يركض (النمر) بحماسه وروحه على العشب الأخضر المبلل بالندى، يشعر بأن قدميه لهما مذاق الفوز ومذاق البطولة.. ومذاق الملح!!
وفي (الاتحاد) العملاق.. حاول محبو هذا الفريق أن يقبضوا على مثل تلك اللحظة الحماسية القتالية للَّاعبين بأجمعهم (على غير عادة)، ولو مع قليل من نضارتها ونكهتها !لكن هاتيك الصباحات كان لها (هناك) في العميد غيوم كثيفة..بينما في (الاتحاد) عرف اللاعبون كلهم التواشج الكروي كاملاً، ليكشف هؤلاء عن ارتفاع غيوم التهديف، و رغم أشيائه الموغلة في مزاجية لاعبيه المهاجمين الثلاثة، بيد أن الواقع المحيِّر يجعل للمدرب
البرازيلي (فابيو كاريلي) في هندسة تكتيك هذا الواقع وميضاً من الحسن في الأداء والاتزان وقوة التمركز، وصناعة الهدف، والانتهازية، واستثمار الفرص في جُلِّها..
و(الاتحاد) الآن..في غمرة صبره على(أجانبه)الذين رضي بفرضية وجودهم لظروفه" السيادية الفنية الجدلية "التي ربما ظلمته بعدم التوفيق، و رغم تباين عطاءات اللاعبين بين مباراة وأخرى الذي لم تعد تُخْفيه (الكرات العصيِّة) على الرضوخ!! فهو إذا حضر معهم بشبابه، وخبرائه، ومدربه وحسن الطالع تتلاشى نداءات (الأهداف الخجولة) في دماغه، وبين قدميه!! فإلى أين أنت ماضٍ أيها الاتحاد لتقض مضجع مركزك من خلال ما بقي من مباريات الدوري الثمانية فلا يستفيق محبوك مذعورين..!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.