السومة.. برسم خطوات وآهات الانتصارات!

مهما جاءت المتغيرات البائسة..!
لا يزال الأهلاوي القح يحتمي وجدانياً، بعد الله، بشخصية
رمز الهدافين الكبير طيب القلب (عمر السومة)،
الشخصية الأصيلة،
الكريم خلقاً وسجايا.
رجل من رجال القبيلة الأهلاوية الكبرى.
أخ وحبيب الملوك
والرائحة العبقة،
الذي يفخر كل منصف في المجتمع الرياضي، وهو يتذكر شخصيته القيادية التهديفية والاجتماعية
التواشجية في رسم
وتصوير بهاء الواجب والأصول والقيم والحكمة وفنون التعامل
والفن الأخلاقي.
المنهج والمصطلح
فيقرأ ( له و للأهلاويين الذين يتواشج معهم السلامات) .. ويتطلع لأريج الوجد وشذى الأحلام المسافرة لذواتهم!!
والأهلي والعقيد عمر السومة يَشْخَصان كانا يظلان يحملان كل الملامح والسجايا التنافسية و البطولية، ويتشكلان في صناعة ( انتصارات وبطولات النادي الملكي).
فقد أكد السومة مراراً بأنه إنجاز أهلاوي آخر.
في سفير الوطن مثل ( قوس قزح ) بكل الألوان وكل الأحجام ..
و ببشارات الفرح وآهات “تفاؤل الانتصارات” المظفورة ..
يجئ ( الوجه الأهلاوي ) الأخضر مع الملكي.
بزوادته:
أكثر من
100 هدف مع النادي الأهلي.
و أكثر من 80 هدفاً بالدوري.
ولأنه الهداف الشاب اللبق الفتاك في الدوري السعودي للمحترفين والكؤوس ودوري ( آسيا ) الذي لم يتمرد بالسفير
بل و الدوري العربي ” كأس زايد للأبطال”.
يفترش تهاليل حب الجماهير بأهدافه البديعة.
حضرت أم غابت أم لا زالت في المخيلة
العقيد
يمر هذه الأيام بفترة
استراحة المحارب،
وكان
ضاعف وداده المسفوح على القلوب؛ لأنه هداف آسر يندلق منه ألق فنون الأهداف بوميض روح الأهلي.
يفتح للقلوب أحرفاً بزفرات عطر كراته توقظ جمال أهدافه فيتقاطر ينجز ويعزز الهدافين بمجموعة الأهلي.
وقبل ذلك هو هداف الدوري لثلاثة أعوام، وحتى الآن
ينافس الهدافين
لهذا الموسم
العقيد عمر السومة
بتعاون زملائه عنفوان للحاضروللمستقبل البطولي ..
لم يستطع أن يتغير فيه ( حضوره ) في كافة المسابقات برسم خطواته
و عناصر النادي الأهلي يتجانس ..
فريقها الأخضر، وإن كان دفاعه يتعثر
لكن ماذا عساه أن يفعل إزاء ذلك الشلال الجميل من تأكيد هوية الإنسان الأهلاوي البطل ..!
مبارك للملوك..
لجحافل جماهيرهم
ولهذا الأسد ذي الاجتهاد الحصيف
،ولا بأس من
ولمحبي عمر السومة
ومتابعيه
وقبل ذلك لفخرهم ومجدهم وداعمهم وعقلهم المدبر
وعاطفتهم
الملكي
المتقاطر وهو يناظر من بعيد
“فالأمير خالد بن عبدالله”
هو بالفعل المغطى بأكمله “بالحكمة ..
ونور الحقيقة ..
وإشراق المنطق ..
ونبض العاشقين” ..!
ألا ليت شعري ..
أن تصبح الآهات المظفورة بذات عمر السومة بشارة فرح يغمغم بها صوت العقيد الشجي..!