ماراثون الحضارة والعلوم يختتم فعالياته الأسبوع المقبل

يسدل ماراثون ” الحضارة والعلوم” الستار على منافساته الثلاثاء المقبل ، في العاصمة الأسترالية “كانبرا”، بعد حصد مبتعثيْن اثنين في أستراليا صلاحية “المراجع التلقائي” في الموسوعة الحرة العالمية “ويكيبيديا” ، بعد تحرير أكثر من 170 مقالاً ل 19 متسابقًا، مما يجسد دور دارة الملك عبدالعزيز ممثلة بمركز التاريخ السعودي الرقمي – مبادرة ويكي دون: سعودي ويكيبيديانز، بالشراكة التطوعية مع الملحقية الثقافية في أستراليا على أن تصنع من طموحات الوطن الوصول للعالمية، في ظل رؤية المملكة 2030.
وتضم موسوعة “ويكيبيديا” حالياً 631 مستخدماً يحملون صلاحية المراجع التلقائي “Autoreview User”، وتهدف لتخفيف العبء عن المساهمين الجدد أو من يقومون بالتعديل داخل المقالات فقط، وتؤدي إلى تعليم إسهاماتهم كأنها منظورة، وبالتالي لن تظل معلقة، وهذا يعني أن المستخدم أصبح موثوقاً ولن يضع مواد غير ملائمة أو يقوم بإسهامات تخريبية عن قصد أو دون قصد، وبأنه يقدم إسهامات مقبولة ولا تحتاج إلى مراجعتها.
وتمنح هذه الصلاحية من قبل الإداريين؛ إما بتقديره الشخصي للمستخدمين الذين يسهمون باستمرار بشكل جيد ومتفق مع سياسات “ويكيبيديا” أو أن يكون مستوفياً لشروط هذه الصلاحية.
من جانبها، أكدت دارة الملك عبدالعزيز، على أهمية ماراثون “تاريخ الحضارة والعلوم”؛ لكونه الأول من نوعه في دعم وإثراء المحتوى العربي في الموسوعة الحرة العالمية “ويكيبيديا” وتقديم نموذج مثالي للجهات التعليمية والعلمية في المملكة لانتهاج مبادرات مماثلة تدعم هذا التوجه التطوعي الوطني، حيث وجه الماراثون كمسابقة للمبتعثين في أستراليا لتطوير وترجمة مقالات موسوعة و “يكيبيديا”، وتوسيع نطاق مجالات التدوين؛ نظراً لأهمية الحضارة الإسلامية ودورها الإنساني.
ونوهت أن الماراثون الذي يسعى لسد العجز الإثرائي العربي في موسوعة ويكيبيديا في المجالات الحضارية والعلمية، يحفز المجموعات التطوعية بالتدريب والمصادر والجوائز، وكل ما ييسر التفاعل الإثرائي، واستثمار قدرات المبتعثين ومهاراتهم العلمية والتقنية في الإثراء النوعي الموثوق، في ظل تناول الماراثون موضوعات تاريخ العلوم عند المسلمين “العلوم، والرياضيات، والطب، والفلك ، والترجمة، والكيمياء، والفلسفة، والثقافة والتراث والفنون، والعمارة الإسلامية، والكشوف الجغرافية، والعلوم الطبيعية، والعلوم المعاصرة وتشمل العلوم الأساسية، والتطبيقية، والاجتماعية، والإنسانية، وعلوم الطب والصحة.