طالب رئيس نادي المحيط الرئاسة العامة لرعاية الشباب بفتح تحقيق حول نتيجة مباراة الأهلي والشباب التي أقيمت في الدوري الممتاز لكرة اليد قبل عدة أيام وانتهت بفوز الشباب بنتيجة 28 – 25 مما أدى الى هبوط المحيط لدوري الدرجة الاولى واستمرار الشباب ضمن إطار أندية الدوري الممتاز وهذا في نظري أمر طبيعي جدا قام به رئيس نادي المحيط من اجل الدفاع عن حقوق ناديه ومكتسبات فريقه رغم أن هذا التصرف اعتبره في الأساس ردة فعل غاضبة ومتشنجة فيها الكثير من الإساءات المغرضة التي حملت في طياتها الكثير من الاتهامات المعلنة والصريحة ضد النادي الأهلي ورجالاته وكان من اهم تلك الاتهامات البائسة تهمة ( التواطؤ والتلاعب بالنتائج ) ومثل هذة النوعية من الاتهامات المغرضة يجب ألا تمر مرور الكرام على ادارة الأهلي وتتجاوزها بسلام دون أن تطالب بحقوقها المشروعة التي كفلها النظام لتبرئة موقفها أو إثبات ما نسب إليها من قذف معلن إما السكوت والتغاضي عن مثل هذه الممارسات الهزيلة والاتهامات المجحفة في حق الأهلي وتجاهلها وتوضيح ادارة النادي الرأي العام للإعلام فقط دون تصعيد الموقف للجهات الرسمية والإصرار على حفظ حقوق النادي وتاريخه والرجال العاملين فيه فإن هذا الحال والطريقة لا تعبر عن مثالية في التعامل ورقي في الخطابة بقدر ما تؤكد للرأي العام والشارع الرياضي بأن هناك ضعف في الموقف وتفريط في مكتسبات الأهلي واداراته بشكل غير مباشر خاصة وان رئيس ناد المحيط أرسل خطابا رسميا للرئيس العام لرعاية الشباب يطلب فيه فتح تحقيق موسع حول نتيجة مباراة الأهلي والشباب وهذا اتهام واضح وصريح يتنافى مع أخلاقيات المنافسات الرياضية الشريفة وأهدافها النبيلة ومحاولة النيل من النادي الأهلي ورجالاته والطعن في نزاهتهم وحياديتهم رغم أن هذا الكيان منذ فجر تاريخه لا يعرف المؤامرات ولا الدسائس ولا المكائد ولا التلاعب في النتائج لخدمة فرق ضد أخرى واذا كان فريق المحيط عاجزا عن البقاء في الدوري الممتاز ولم يستطع أن يقدم ما يشفع له للبقاء مع الكبار فهذا شأنه ويتحمل مسؤولية ذلك التدهور في النتائج والعطاء دون أن يوجه الاتهامات جزافا ويرمي بكل في كل اتجاه بدون أن يكون لديه أي أدلة وبراهين ثابتة تدين الأهلي وتحمله مسؤولية إخفاق المحيط وعودته مرة أخرى الى أندية الدرجة الأولى . وقفة للتأمل • ربما يعتقد العميد بأنة بلغ مرحلة الوصول للمباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال إثر فوزه على الحزم بنتيجة 2 / صفر وهذا في نظري اعتقاد خاطيء وتصور بليد يجب على النمور أن يقاتلوا حتى الرمق الأخير من عمر اللقاء القادم بمدينة الرس حتى يطلق الحكم صافرة النهاية إما الركون الى نتيجة المباراة الماضية والإحساس بالفوز واللعب بتعال وغرور وثقة مفرطة فسوف يفقد الاتحاد شرف المنافسة للعب على كأس البطولة [email protected]