إدارة النادي استغربت الانتقاص من انتصارات فريقها وأكدت: الاتفاق أفضل الفرق السعودية تشريفا لوطن خارجيا

طالبت ادارة نادي الاتفاق من الاعلام الرياضي المرئي والمقروء والمسموع اعطاء الفريق الكروي الأول حقه المشروع في التعامل والتفاعل الاعلامي وذلك من خلال البيان الذي أصدره المركز الإعلامي بنادي الاتفاق والذي جاء فيه: لاحظ المركز الإعلامي بنادي الاتفاق مع الأسف انتقاص بعض البرامج الرياضية التلفزيونية وبعض كتاب المقالات في الصحف الرياضية من انتصارات الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق في مجموعته الرابعة ضمن دوري أبطال آسيا ،وبالرغم من أن هذه الانتقاصات لم تحدث إلا من القليل ولم تتكرر كثيراً إلا أننا نود توضيح التالي للجمهور والإعلام الرياضي الكريم :
أولاً : فريق بونيودكور الأوزبكي :
أحرز الفريق بطولة الدوري الأوزبكي العام الماضي 2008 م ، ويتصدر حالياً الدوري للموسم الرياضي الحالي دون فقد أي نقطة ، ويضم بين صفوفه اللاعب البرازيلي ريفالدو أفضل لاعب في العالم عام 1999م ، والذي شارك مع منتخب البرازيل بطل العالم في كأس العالم 2002 م ، وقد سجل اللاعب 10 أهداف في بطولات كأس العالم مع منتخب بلاده .
يضم بين صفوفه أيضاً أفضل لاعب في آسيا لعام 2008 م وهو سيرفر دجيباروف .
وصل الفريق إلى الدور النصف نهائي لدوري أبطال آسيا عام 2008 م .
ثانياً : فريق سيبهان الإيراني:
واجه الفرق السعودية حتى عام 2008م في دوري أبطال آسيا في 8 مباريات حقق الفوز في 6 مباريات منها مقابل تعادل واحد وخسارة واحدة .
حقق وصافة الدوري الإيراني الموسم الماضي بعد خصم ثلاث نقاط منه بسبب أحداث شغب علماً بأن الفارق بينه وبين البطل أصبح نقطة واحدة فقط لا غير .
بطل كأس إيران لعام 2006 م .
وصيف دوري أبطال آسيا لعام 2007 م ، وبناءً على ذلك تأهل لكأس العالم للأندية 2007 م
ثالثاً : فريق الشباب الإماراتي:
بطل الدوري الإماراتي في الموسم الماضي .
وصيف كأس رئيس الدولة للموسم الحالي .
يضم بين صفوفه العديد من لاعبي المنتخب الإماراتي وعدد من المحترفين الأجانب .
هذا وتعتبر مجموعة الاتفاق هي المجموعة الوحيدة على مستوى القارة التي فازت جميع فرقها وخسرت حتى الآن ما يعني وجود تنافس قوي في المجموعة وقوتها وليس ضعفها كما يُشاع حالياً ، وتضم المجموعة فريقين قد فازا بدوري بلدهم المحلي الموسم الماضي بينما هناك مجموعات لا تضم فرقاً فازت بدوري بلادها المحلي الموسم الماضي إطلاقاً .
وعليه فإن هذه النتائج الإيجابية التي حققها الاتفاق أمام فرق بهذا الحجم وتصدره لمجموعته تعكس مدى قوة الدوري السعودي حيث أن رابع ترتيبه في الموسم الماضي تفوق على فرق لعبت في كأس العالم وفازت بدوري بلادها الموسم الماضي ، وتؤكد هذه النتائج الإيجابية تجدد قوة الاتفاق خارجياً وأنه من أفضل الفرق السعودية في تشريفها للوطن في المحافل الخارجية ، وكلنا نتذكر عندما حل الاتفاق ثامناً في الدوري السعودي عام 2002 م ومع ذلك وصل إلى نصف نهائي بطولة العرب في القاهرة والتي استضافها نادي الزمالك المصري .
ختاماً : نرجو أن يعود من استغل المساحة الإعلامية له إلى صوابه وأن يساهم في دعم أندية الوطن دون تفرقة ودون اعتبار للانتماءات التي يفترض أن لا تتواجد في البطولات الخارجية فكلنا مع أندية الوطن . ولذا لزم التوضيح