عقدت برامج التعليم المستمر بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن , ثلاث دورات دراسية قدمتها عدد من الأقسام الأكاديمية بالجامعة، والتحق بها عدد متميز من الاستشاريين والمهندسين والمختصين المشاركين من القطاعين الحكومي والأهلي المحلي. وأوضح وكيل عمادة الخدمات التعليمية لبرامج التعليم المستمر بالجامعة د. عمر بن سعيد باغبرة العمودي أن أول الدورات التي قدمت كانت بعنوان (الإنترنت لأخصائيي المكتبات والمعلومات) وقدمت بالتعاون مع عمادة شؤون المكتبات، وهدفت الدورة إلى الاستفادة من الإنترنت في بناء مكتبة إلكترونية وتعلم كيفية الاستخدام الفعّال للإنترنت في المكتبات والاستفادة من الإمكانات المتاحة لذلك، باعتبار أن العمل في كثير من وظائف المكتبات مثل تنمية المجموعات والفهرسة والتصنيف وخدمات المستفيدين أصبح يتطلب الكثير من الخبرات والمهارات في الإنترنت، كما تطرقت الدورة إلى الجانب التطبيقي والنظري في مواضيعها التي تشمل استخدام الإنترنت في المكتبات، وأدوات ومحركات البحث وخدمات المعلومات على الشبكة العنكبوتية، ومصادر المكتبة الإلكترونية، وقواعد المعلومات، والكتب الإلكترونية وغيرها من الجوانب. وأضاف د. العمودي أن ثاني الدورات التي قدمت كانت بعنوان (تصميم المنشآت الخرسانية المقاومة للزلازل) وقدمت بالتعاون مع قسم الهندسة المدنية، وهدفت إلى تقديم المواصفات المطلوبة من أجل مقاومة المنشآت الهندسية لتأثير الهزات الزلزالية، كما قدمت الدورة مواضيع رئيسة في هذا النطاق مثل تحليل الهزات الأرضية الناجمة عن الزلازل، ودراسات عن المناطق الزلزالية والتنبؤ بها، والهزات الأرضية ووسائل دراسة ردود الفعل الإنشائية، وأساسيات التصميم الهندسي المقاوم للزلالزل، وتحليل سلوك المباني تحت تأثير الزلازل، ومواصفات تصميم مكونات المنشآت الخرسانة والهياكل البنائية المقاومة للقوى الجانبية الناجمة عن الهزات الزلزالية، والدراسات المتعلقة بالتربة وهندسة الأساسات، ودراسة التحليل غير الخطي لتأثير الزلازل واستخدامها في تصميم المباني الخرسانية، وتطبيقات الحاسب الآلي في دراسة المنشآت الهندسية وتصميمها من أجل مقاومة تأثير الهزات الزلزالية.
