في طريق عودتها إلى منزلها دهستها سيارة ! روحها تنازع ، وهي تفكر في قطها المدلل الذي لن يفهم سر غيابها وتركه يصارع الوحدة والجوع ! ** * – حياة ظل التمثال يتراقص على ألحان عازفة " الكمان " وعندما توقفت نظر إليها و جمد .. هي لا تعلم !!! – تراجع قال : ليس هناك أبشع من الارتباط والانتماء .. قالت باندفاع وحب : ليس دائما .. هناك روابط لذيذة بطعم الشوكلاتة … صمتت برهة وهي تفكر أن الشوكلا تذوب بسرعة ومذاقها يتلاشى مع أول رشفة قهوة ..! – صدف في طريقه المعتاد وقف مشدوها ..! كانت تنتظره .. حورية قذفها البحر إلى ساحل الغيب .. مد يده .. مدت يدها .. غابة من الأحلام تمطرهما بالمستحيل .. عادت موجة صاخبة .. غابت .. وصلت إلى أعماق البحر .. تنبهت .. مازالت تمسك بيده .. ! *** الأديبة والقاصة / شيمة الشمري غموض بشري حين جاعت المدينة ليلا صحا على حركة خشخشة الكلاب في حاوية النفايات أسفل عامود الإنارة . بصبص من النافذة على مصدر الصوت . الكلاب تعبث بالقمامة والخَرْشُ يقف مرتجفا ومسكون بالترقب والانتظار. انتهت الكلاب من عسعستها وغادرت . سارع الرجل خلفها إلى اخذ فرصته في النبش. اقعدي يا هند أطالت مداخلتها في البرلمان . رد على مشاكستها بالحنق . سلط الإعلام أضواءه على حرب الجندر. لا زالت النار تخرج من قبور صراع الصراع . خلوة حديقة عامة أمام الشركة . تأخذني قدماي هناك . اجلس برهة وبرفقتي عامل النظافة و 6 قطط وصوت غراب وكوب الشاي ونص للقراءة . أحرر نفسي من الرغبة واكتشف أن الطبيعة ملزمة بالإجابة عن كثير من الأسئلة . جرح اللجوء فرت الفتاة من الإعدامات والاغتصاب الجماعي .سكنت مخيم اللاجئين انتحرت للتخلص من هالات الإنسان والمكان السوداء تحت عينيها . لعبة الاعتراض نشر عمله الأدبي. اتصل على الرقيب وطلب منه منعه . أضاف المنع قيمة إضافية لتباع النسخ تحت الطاولة . التحق الرقيب(التنويري) بمنسيات التاريخ واشتهر (المعتدي) فكريا.